يلماز غوني اسم في تاريخ السينما الكردية
في الذكرى ال 39 لرحيل المخرج السينمائية يلماز غوني أعضاء كومين السينما في عفرين والشهباء يعاهدون بالنضال والمثابرة في العمل للوصول إلى الأهداف التي كان يسعى إليها يلماز غوني.
يصادف اليوم الذكرى ال 39 على رحيل المخرج السينمائي يلماز غوني ، ولد يلماز غوني في قرية اينجه التابعة لمدينة أضنه في 1 نيسان 1937 من أبوين كرديين، دخل عالم السينما عام 1957 كمساعد مخرج للفيلم أبناء من هذا الوطن، حصل على 17 جائزة سينمائية أهمها السعفة الذهبية من مهرجان كان للأفلام السينمائية عن فيلمه الأشهر الطريق عام 1982 الذي يتحدث عن الحياة الصعبة في شمال كردستان وفي الذكرى ال 39 لرحيل يلماز غوني استذكر أعضاء كومين السينما في عفرين والشهباء بالحديث لوكالتنا وفي البداية تحدثت لنا عضوة كومين السينما رومات بكو في بداية حديثها قائلة: يلماز غوني هو مخرج سينمائي له اسم في تاريخ السينما الكردية وله خطوات كبير ناجحة ومتقدمة في مجال السينما الكردية ونحن بدورنا نحاول وبكل مجهود الحفاظ على النجاحات والتقدمات التي تركه لنا الراحل يلماز غوني، فإن يلماز غوني رغم جميع الصعوبات التي كان يمر فيه أطلق اسم كردستان في الشاشة التلفاز والسينما كان قد اطلقها يلماز غوني وهذا الأمر ذو قيمة كبيرة لدينا.
وأضافت رومات في حديثها قائلة: بأن يلماز غوني حقق الكثير من النجاحات في المجتمع الكردي عندما اطلق فيلم الطريق الذي حاز على جائزة في مهرجان وهذا يعد نجاح كبير في تاريخ المجتمع الكردي وإذا تعمقنا أكثر في المواضيع التي كان يطرحه فجميعها كانت تتعلق بالمجتمع الكردي وما تعرض له من ويلات فكل مقطع كان يجسد الحالة الكردية من المقاومة والنضال واللغة والثقافة الكردية، وجميع هذه الأفلام كان يتم إخراجه في وقت حساس وصعب جداً في وقت كان يتعرض الشعب الكردي للقمع ولذلك قامت الدولة التركية بسجن يلماز وتعذيبه داخل السجون التركية فأن نضال ومقاومة يلماز غوني كانت أكبر من سجون الدولة التركية ولم يستطيعوا كسر إرادة يلماز فعند وجوده في السجن كان يقوم بكتابة السيناريوهات.
وأنهت عضوة كومين السينما رومات بكو حديثها بالقول يلماز غوني كان يحاول من خلال الأفلام التي كان يقوم بإخراجها تجسيد الحالة الكردية والصعوبات التي يتعرض لها الشعب الكردي والعنصرية والتفرقة التي كانت تحصل في شمال كردستان ولذلك الكثير من أعماله كانت ممنوعة من العرض في شمال كردستان، ونحن بدورنا نعاهد بالعمل الدائم والمثابرة في السينما الكردية للوصول إلى الهدف الذي كان يريده المخرج يلماز غوني وإن تكون السينما الكردية الأفضل على الإطلاق.
وتحدث لنا ايضاً عضو كومين السينما عفرين والشهباء جوان شيخو والذي تحدث في البداية قائلاً يصادف اليوم الذكرى ال 39 لرحيل المخرج السينمائي يلماز غوني فأن يلماز له اسم كبير وعريق في تاريخ السينما الكردية والكثير من النجاحات الذي حققه في تاريخ السينما فأن يلماز كان ذو شخصية له تأثير في المجتمع الكردي ولذلك كانت له ادعاءات سياسية كثيرة من قبل الفاشية وعلى إثره تم سجنه وتعذيبه في السجون ليتخذ قرار الهروب والعبور إلى فرنسا وإكمال أفلامه التي لم يستطيع استكماله بسبب القمع الذي كان يتعرض له من قبل الدولة التركية.
وأنهى جوان شيخو عضو كومين السينما حديثه، قائلاً بأن يلماز غوني لديه أكثر من 110 أفلام والكثير منها لم يتم عرضها في شمال كردستان لأنها كانت تجسد الحالة الكردية ونحن بدورنا نعاهد الراحل يلماز غوني تحقيق ما كان يسعى اليه من خلال إصرارنا بالعمل الدائم وايصال صوت المجتمع الكردي من خلال افلامنا.[1]