قال قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) #مراد قره يلان# ، بأن الحملة الثورية التي انطلقت مع عملية أنقرة ومع عملية تلة آمدية، قد وصلت إلى المستوى العالي، وسلط الضوء على فشل خطة الهزيمة للإدارة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية
صرح قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي، مراد قره يلان، أن الحملة الثورية التي نفذها مقاتلو الكريلا ضد جيش الاحتلال التركي أظهرت فشل خطة الهزيمة التي اعتمدت عليها الإدارة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بقوة.
أجاب قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان على أسئلة وكالتنا، والمقابلة كانت على النحو التالي:
في الآونة الأخيرة، تزايدت العمليات الثورية التي ينفذها مقاتلو حرية كردستان، حيث نفذ الكريلا عمليات ثورية في عدة إيالات، وآخرها كانت العملية الثورية للشهيد هلمت ديرالوك، ماذا يمكنك أن تقول عن مقاومة الكريلا هذه؟
قبل أن أجيب على سؤالكم، نحن نمر بأيام تصادف ذكرى مقاومة العصر في عفرين، استذكر جميع شهداء هذه المقاومة التاريخية الأبطال في شخص الرفيق كاركر وأفيستا خابور، و أنحني إجلالاً وإكباراً أمام ذكرى شهداء مقاومة عفرين، كما أستذكر بكل احترام الرفيقة الثائرة القيّمة زلال زاغروس التي استشهدت في كركوك نتيجة هجوم غاشم، ونتعهد بأن دمها لن يبقى على الأرض، وفي شخص القيادية في ساحة بوطان الرفيقة ليلى صورخوين آمد، استذكر جميع شهداء شهر كانون الثاني بإجلال وامتنان، أنحني إجلالاً أمام ذكرى شهداء شهر كانون الثاني وشهداء الثورة، وأجدد العهد الذي قطعناه للشهداء، بأننا سننتقم لهم ونحن مصممون على تحقيق أهدافهم النبيلة.
ولنأتي لسؤالك؛ إن حرب والعمليات التي تتطور اليوم هي نتيجة العزلة المطلقة التي فرضها نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على قائدنا منذ 9 سنوات، ونتيجة هجمات الإبادة الجماعية والقمع الممارس ضد شعبنا والسياسة الديمقراطية، وبسبب هجمات التصفية والقضاء على حركتنا، لقد هدفوا بهذه الهجمات إلى ترويع شعبنا وتدمير حركتنا بشكل كامل،لقد ظنوا أن بإمكانهم القضاء على حركتنا بدعم من القوى الأجنبية والقوات الكردية المتعاونة، وبالاعتماد على الاستخبارات والتكنولوجيا، ولهذا قدموا كل ثروات تركيا ووضعها الجيوسياسي وكل ما تملكه تركيا، ليتمكنوا من الحصول على دعم خارجي؛ لقد أنفقوا قدراً كبيراً من اقتصاد تركيا على هذه الحرب وأرادوا الحصول على النتيجة المنشودة، لكن على الرغم من كل هذه الجهود والهجمات واسعة النطاق ومتعددة الأوجه، لم يتمكنوا من تحقيق النجاح، وهذه العلميات التي يتم تنفيذها هي علامة على هذه الحقيقة، إذ وصلت هذه العملية، التي بدأت أساساً بالعملية الفدائية في أنقرة في 1 تشرين الأول، إلى مستوى عالٍ مع عمليات 20 و27 تشرين الثاني، وعمليات 22-23 كانون الأول، ومؤخراً عمليات 10 و12 كانون الثاني، خلال هذه الفترة، تم اتخاذ خطوات مهمة للعمليات، ونفذ العديد من العمليات الصغيرة والكبيرة خلال هذا الفترة، وهذه العمليات التي نفذتها قوات الكريلا هي رداً ضد سياسة الإبادة الجماعية والعزلة، وحققت العملية الثورية الأخيرة للشهيد هلمت ديرالوك في تلة أمدية مستوى عالٍ من النجاح، إنها عملية ثورية تم تطويرها بأداء رائع بكل الطرق، ويمكن القول أيضاً أن هذه هي العملية الأكثر نجاحاً منذ عملية الشهيدة جيجك كجي الثورية في مدينة جلي عام 2011.[1]