أكد نائب وزير الخارجية السوري بسام الصباغ، أن العقبة الأساسية فيما يخص شمال شرق الفرات وجود القوات الأميركية غير الشرعية على الأراضي السورية، ويجب يتاح للسوريين فقط ان يقرروا مصير بلدهم.
جاء ذلك في إطار إجابته على سؤال مراسل شبكة رووداو الإعلامية، كاميز شدادي، خلال انعقاد الجولة ال21 من اجتماعات آستانا حول الملف السوري.
وقال نائب وزير الخارجية السوري بسام الصباغ إنه إذا أردنا أن يكون هناك مفتاحاً للحوار بين السوريين، فيجب أن لا يكون هناك تدخل أجنبي وتدخل خارجي في هذا الحوار.
وفيما يلي نص سؤال رووداو وإجابة نائب وزير الخارجية السوري:
رووداو: فيما يخص الحوار الذي جرى بوساطة روسية بين دمشق و#الإدارة الذاتية# ، هل هذا الحوار لا يزال قائماً وإلى أي مرحلة وصلت؟ وما هي العقبات التي تحول دون توصلهم إلى توافق؟
بسام الصباغ: أود أن أوضح مسألتين الأولى أنه لا يوجد أي شيء ضمن الجمهورية العربية السورية تحت هذه المسميات التي ذكرتها هذه التسميات مصطنعة، وغير شرعية ولا أساس قانوني لها.
أما فيما يخص العلاقة والحوار مع السوريين، الحكومة السورية منفتحة على هذه الحوار، نحن في إطار اللجنة الدستورية في جنيف يتم هناك حوار سوري- سوري بملكية سورية، والأمم المتحدة تيسره، نحن في دمشق منفتحون على إجراء هذا الحوار مع السوريين.
فيما يخص شمال شرق الفرات نحن نعتقد أن العقبة الأساسية هي وجود القوات الأميركية غير الشرعية على الأراضي السورية التي تنتهك سيادة سوريا، وتقوم بحرمان السوريين من الاستفادة من ثرواتهم الوطنية من خلال سرقة النفط وسرقة القمح نحن نعتقد بأن هذا الوجود أيضاً يقوض من جهود القضاء على التنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم داعش لذلك إذا أردنا أن يكون هناك مفتاحاً لهذا الحوار فيجب أن لا يكون هناك تدخل أجنبي وتدخل خارجي في هذا الحوار، بل يجب أن يتاح للسوريين فقط أن يقرروا مصير بلدهم. [1]