إله الماراثون
في السادسة من عمره
هرب من المدرسة والمدير والطائرات الايرانية.
في الثامنة هرب صوب المسجد.
في الرابعة عشر من عمره
هرب من المسجد والبيت.
في التاسعة عشر
هرب من الوطن.
في التاسعة عشر الى ان وصل القبر
كان يركض وراء النساء و السجائر والكحول والشعر.
لم يحالفه الحظ
فلو عاش هذا التعيس في العصر اليوناني كان سيحظى بتمثال يطلق عليه:
تمثال إله الماراثون
بَيد أن الآن عصر آخر
فعندما مات
كتبوا على شاهده:
شاعر تعيس حتى الموت كان يركض وراء الركض.
اسم المؤالف: زانا خليل
ترجمة: شمال اكريي [1]