قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان بلاده تتعامل مع القضية الكوردية على أنها مسألة داخلية، فيما شدد على وحدة سوريا.
وقال المقداد ان سوريا تتعامل مع مسألة الأكراد على أنها مسألة داخلية، تتعلق بمكون من مكونات الشعب السوري.
واضاف ان سوريا واحدة لا تقبل التقسيم.
وجاء حديث المقداد يوم الجمعة، خلال مشاركته بفعاليات الدورة التنظيمية المركزية للاتحاد الوطني لطلبة سوريا.
وكان وزير الخارجية وليد المعلم أعلن في 25 ايلول سبتمبر الماضي ان اقامة نظام إدارة ذاتية للكورد في سوريا أمر قابل للحوار والتفاوض.
وجاء تصريح المعلم تزامنا مع استفتاء على الاستقلال عن العراق أجراه اقليم كوردستان في ظل رفض عراقي واقليمي.
وأجرت الإدارة الذاتية التي تسيطر على معظم المناطق الكوردية انتخابات لممثلي الاحياء تعقبها جولتين أخرتين، في ظل إنكار الحكومة السورية للانتخابات.
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال إن الانتخابات التي تعتزم الادارة الذاتية الكوردية اجراءها في مناطق نفوذها بالشمال السوري مزحة، لافتا الى أن الحكومة السورية ستستعيد السيطرة على كافة الأراضي السورية، بما فيها مناطق الإدارة الذاتية.
واضاف المقداد ان سوريا تقف الى جانب وحدة أرض العراق وشعبه في إشارة الى رفض استقلال اقليم كوردستان.
واعتبر معاون وزير الخارجية ايمن سوسان استفتاء كوردستان الذي بلغت نسبة التصويت لصالح الدولة المستقلة باطل اصلا ومضمونا.
ويعد الكورد ثاني اكبر مجموعة قومية بعد العرب في سوريا ويشكلون الغالبية في المناطق الواقعة الى الشمال والشمال الشرقي من البلاد وعانوا لعقود من التهميش.[1]