نفذت السلطات القضائية الإيرانية حكم الإعدام في أربعة سجناء سياسيين كورد، كانوا من بيشمركة الجمعية الثورية لكادحي كوردستان - إيران، وتم تنفيذ الحكم فيهم صباح اليوم.
المحكومون كانوا كلاً من: وفا آزربار، محسن مظلوم، بشمان فتحي، ومحمد فرامرزي.
وأكد موقع (ميزان) التابع للسلطة القضائية الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بهؤلاء السجناء السياسيين في سجن (قزل حصار) بمدينة كرج.
محامي السجناء الأربعة، مسعود شمس نجاد، قال إن مجريات محاكمتهم والعقوبة التي فرضت عليهم لم تكن عادلة ولم تراع حقوقهم، ولم يسمح له بالدفاع عنهم.
وكانت وزارة الاطلاعات الإيرانية قد أعلنت في صيف 2023، أن السجناء الأربعة مرتبطون بعلاقات مع جهاز الموساد الإسرائيلي وأنهم كانوا ينوون تفجير مصنع عسكري تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في مدينة أصفهان، بعد أن دخلوا الأراضي الإيرانية بطريقة غير شرعية.
ونفت الجمعية الثورية لكادحي كوردستان - إيران وذوو السجناء التهم التي وجهتها وزارة الإطلاعات الإيرانية لهم.
تم في يوم (23 -06- 2023) إلقاء القبض على وفا آزربار، محسن مظلوم، بشمان فتحي، ومحمد فرامرزي في محافظة أورمية بكوردستان إيران، ثم حكم قرر الفرع 26 لمحكمة الثورة بطهران إنزال عقوبة الإعدام بهم بتهمة المحاربة (محاربة الله) والتجسس لصالح إسرائيل.
وأثار إصدار ذلك الحكوم استنكار منظمات حقوق الإنسان والناشطين السياسيين والمدنيين.
وسمح للمحكومين بلقاء ذويهم للمرة الأخيرة قبل يوم فقط من تنفيذ الحكم عليهم.
وكان وفا آزربار يبلغ من العمر 26 سنة وهو من أهالي مدينة بوكان، ومحسن مظلوم 27 سنة ومن أهالي مهاباد، وبشمان فتحي 28 سنة ومن أهالي كاميران، ومحمد فرامرزي 28 سنة ومن أهالي ديولان.
ويوم أمس الأحد (28 -01- 2024)، قالت جوانا تيمسي وهي زوج محسن مظلوم، لشبكة رووداو الإعلامية بأن بشمان فتحي قال لأهله في آخر لقاء معهم: سيتم شنقنا، لكن هذه الميتة ميتة مشرفة وأطلب منكم أن لا تبكوا علي ولا تلبسوا الأسود وأن تتسموا برباطة الجأش.[1]