الأسم: عبدالله عتونو
تأريخ الوفاة: 1908
مكان الميلاد: قرية “چعنكا” Çe’inka التابعة لناحية راجو – مدينة #عفرين#
مكان الوفاة: عفرين
=KTML_Bold=السيرة الذاتية=KTML_End=
من مواليد قرية “چعنكا” Çe’inka التابعة لناحية راجو – مدينة عفرين ، لايعرف تاريخ ميلاده، إلا أن وفاته كانت في عام 1908. وهناك رواية أخرى تقول أنه من قرية Gomîtê.
يقال إن عبدالله الذي اشتهر باسم “عتونو”، تمرد على والي حلب بسبب ظلمه الشديد للناس، فجمع حوله بعض الرجال، وبعث إلى والي حلب يهدده بالقتل، وراح يجمع الضرائب في بعض مناطق جبل الأكراد بدلا عن الإدارة العثمانية، ويقطع طرق القوافل التجارية المارة من نواحي الجبل وسهل العمق وليچه وجبال الأمانوس. وذاعت شهرته في مناطق ولاية حلب لمروءته وشهامته وجرأته النادرة، إضافة إلى احترامه الكبير للنساء، فلم يكن يهاجم القوافل التي تضم نساءً، حتى أن القوافل كانت تتعمد اصطحاب النساء معها تفاديا لهجوم عتونو عليها.
وبسبب صفاته تلك سمي بالشقي الشريف، وكان مضربا للمثل لدى سكان حلب إلى أمد قريب، إذ يقولون “عامللي حالو عطونو” أي: أنه يريد أن يتشبه ب “عتونو”. و”زمان عتونو راح”. حيث يقال بأن والي حلب كان يستخدم الكثير من الحراس في مقر إقامته بالقلعة تحسبا من تهديد عتونو له، وعندما اعتقل عتونو وأعدم، استغنى الوالي عن خدمات هؤلاء الحراس، وحرموا من الرواتب والنفوذ، حتى أنه إذا سئل أحدهم عن أحوالهم، كان جوابهم: ” زمان عتونو راح”.
وبعد عدة سنوات من ظهوره، ألقى العثمانيون القبض عليه، وتم إعدامه في قرية “أرزين” غربي جبال “الأمانوس” Çiyayî Gewr ، بأن علقوه على شجرة دُلب Çinar، و بنى الأهالي على قبره قبة كتب عليها ((الشهيد عبدالله عتونو، أعدم عام 1908))، ويتبرك به الأهالي.
ولعبدالله عتونو ابن يسمى عمر من مواليد 1900 وأحفاد يقيمون في قريتهملاÇe’inka التابعة لناحية راجو. أما ولده الآخر المسمى محمد أو شيخ محمد، فقد قاد أول مجموعة مقاومة للفرنسيين في تلك النواحي عام 1920، حيث كمن لهم في موقع يقال له “جسر الخشب” Texte kopri، في موقع السد المقام على النهر الأسود.
وعُرِف رجال آخرون في ناحية عشيرة شيخان بالتمرد والعصيان، من أمثال المدعو Qûşê Çigê من قرية خلالكان، الذي قتل في أوائل العهد الفرنسي بتدبير من بعض الآغوات.
د. محمد عبدو علي
[1]