=KTML_Bold=قصة المطران عيسى – من روائع قصص العشق الكردي=KTML_End=
قصة المطران عيسى
على ضفاف بحيرة وان وقبل أكثر من مئة عام شهد دير أختومار أروع قصص الحب و النبل
مريم الفتاة الأرمنية النصرانية ذات الجمال الفائق التي أخذت لب الرجال حتى هام بها والي وان
فطلب من مرافقه الشخصي علي أن يذهب ويطلبها للزواج من أبيها للوالي العثماني وكل طلباتها مستجابة سلفا”
ذهب علي لمقابلة والد مريم وعرض عليه ما جاء من أجله وسمعت مريم الحديث و دخلت لتقابل علي ثم قالت له : لا أريد أن أتزوج من الوالي و إنما قلبي تعلق بك فخذني لك زوجة واخطفني كما يخطب العشاق عشيقاتهم بعد أن تضيق بهم السبل
وهل يستطيع علي أن يرفض عشق الفتاة التي يحلم بها كل شخص ، لكن ما السبيل وكيف الخلاص من جبروت الوالي ؟
قالت مريم: ليس لنا سبيل إلا أن نهرب و نستجدي بالمطران عيسى فهو رجل دين يستطيع أن يحمينا و معروف بالحكمة ليجد لنا من أمرنا مخرجا”
وكالعشاق حمل علي معشوقته مريم وصعدوا المركب الذي أخذهم للدير
كان المطران عيسى يغط في نوم عميق وايقظه علي ثلاث مرات وهو يقول: استيقظ يا أبانا لقد أتيت أمرا” عظيما” وحين استيقظ سرد له ماحدث وطلب منه أن يزوجهما على شريعة الاسلام وإن لم يصح فسأغير ديني للنصرانية
وهنا تجلى سمو المطران عيسى وقال:
والله أنني لن أهين دين محمد بأن تترك دينك لأجل فتاة أحببتها وتصبح مرتدا” بين قومك و سأزوجك مريم و فألبسها الحجاب لتصبح على دينك
احتضن دير أختومار مراسم زواج علي و مريم وبقيا هناك عدة أيام ولما سمع الوالي ماحدث استشاط غضبا” وبعث رجالا” كثر ليأتي بهم وطلب من المطران عيسى تسليمهم مقابل ألف كيس من الذهب ، لكن المطران عيسى رفض قائلا” : لن أجعل العار يلحق دير اختومار و يتناقل عبر التاريخ أن المطران سلم العاشقين فهاجم قوات الوالي وحدثت معركة حامية استبسل فيها المطران و علي ليقدما أروع البطولات ويقدما حياتهما قربانا” للقيم التي آمنوا بها ولتبقى قصتهم خالدة يتناقلها الأجيال
القصة تناقلها المطربون وخير من جسدها بعمله الفنان الكبير محمد عارف جزراوي
(انصح بمتابعة ملف الفيديو المرفق فهو يستحق المشاهدة )
Adel Nouh
[1]