نبذة تأريخية عن الكورد والآشوريين والعلاقة بينهم (39) – أسلاف الكورد: الميديون
د. مهدي كاكه يي
ديانة الميديين ومعتقداتهم
1. اليزدانية كانت الدين الرسمي للإمبراطورية الميدية
هناك معلومات قليلة عن المعتقدات الدينية للميديين قبل نشوء المملكة الميدية وخلالها، حيث أنهم لا بد كانت لهم معتقداتهم كما كانت لشعوب المنطقة. هناك دلائل كثيرة تُشير الى أنّ الميديين كانوا خلال فترة حُكمهم، يعتنقون الديانة اليزدانية التي هي تجسيد للديانة المثرائية. من الأدلة التي تُعزز كَوْن الدين اليزداني كان ديناً رسمياً للمملكة الميدية هي ما يلي:
1. يذكر الدكتور جمال رشيد احمد بأنه في العصر الميدي، الإله (بگا)، الذي كان إلهاً للنور والحكمة، إتخذ هو والملائكة المحيطين به لقب (يزدان)، حيث أنه لا يزال معتنقو الديانة الإزدية يبدأون صلاة الفجر والشروق قائلين بالكوردية (بإسم يزدان المقدس الرحيم الجميل)، ثم بالحمد والتعظيم. بنفس الأسلوب، يجري هذا التكبير عند اليارسانيين والشبك1.
2. لا يخفى أنّ الميديين أسسوا مملكتهم في الأراضي التي كانت تُشكّل المملكة الخوريةَ ولذلك يكون الميديون قد ورثوا الثقافةَ والمعتقدات الخورية، بما فيها الدين اليزداني. كانت الميثرائية دين الآريين، من ضمنهم أسلاف الكورد الخوريين – الميتانيين، حيث كانت الديانة الميثرائية سائدة آنذاك بين الآريانيين، الذين الكورد هم جزء منهم.
3. مصادر كثيرة تذكر بأنّ الدعوة الدينية لِزردَشت ظهرت في أواخر الحُكم الميدي، بينما تمّ ذكر الميديين في المصادر التأريخية منذ القرن التاسع قبل الميلاد، أي قبل ظهور زردشت بِأكثر من 300 سنة. في الحقيقة أن الميديين هم السكان الأصليين في المنطقة وكانوا يعيشون على أرض كوردستان الحالية قبل ولادة زردشت بِآلاف السنينa، b.
هذا يعني بأن الميديين كانوا يعتنقون ديناً آخراً، حيث كانت الديانة الزردشتية كانت لا وجود لها خلال فترة الإمبراطورية الميدية. لذلك عندما قام زردشت المولود في ورمێ (أورميه) الواقعة في إقليم شرق كوردستان الحالي، بِنشر دينه بين قومه، رفض الكهنة المجوس دعوته وقاوموها [الكهنة المجوس هم الكهنة الذين كانوا يتولّون الشؤون الدينية وكانوا ينتمون إلى القبيلة الميدية (ماگويي Magoi)، الذي تحوّل إلى الكلمة اليونانية (ماگوس Magos) عند اليونانيين وأصبحت (مجوس) عند العرب2. لذلك إضطر زردشت أن يترك قومه ومدينته ويهاجر إلى مقاطعة (باكتريا) الواقعة في شرقي إيران الحالية وقام بِنشر دينه هناك.
يقول زردشت في الكتاب الزردشتي المقدّس (آڤێستا) مناجياً ربه:
إلى أي أرض يمكنني الهروب؟
أين تتجه خطواتي؟
لقد تمّ إبعادي عن العائلة والعشيرة،
لم أعد محبوباً في القرية التي أنتمي إليها،
ولم يستمع أحد من عامة الشعب الى قولي
ولا عند حُكاّم البلد الأشرار،
كيف إذاً، أيها الرب، سأحظى بودِّك أيها الرب3.
من خلال النص الآڤێستي المذكور أعلاه، يتبين بأنّ الحُكّام الميديين وعامة الناس على السواء، كانوا يرفضون دعوة زردشت الدينية ويقفون ضدها، حيث أنّ زردشت يصف حُكّام ميديا بالأشرار ويشكو من قومه عند ربّه. من خلال كلام زردشت يتبين أيضاً أنّ طرده من مسقط رأسه أو إضطراره لِترك مدينته وأهله ومنعه من نشر دينه هناك، قد تمّ من قِبل كلٍّ من الحكومة الميدية والشعب الميدي. هذا يشير بوضوح الى أن الميديين كان لهم ديناً مختلفاً عن الدين الزردشتي. بما أنّ أسلاف الكورد كانوا يؤمنون بالديانة المثرائية المتجلية في الديانة اليزدانية قبل ظهور الزردشتية، فهذا يُشير الى أن الميديين كانوا يعتنقون الدين اليزداني وكان هذا الدين هو الدين الرسمي للمملكة الميدية. هنا يتساءل المرء كيف ولماذا تغّير إسم هذا الدين من (اليزداني) الى (المجوسي)؟ كما مرّ أعلاه أنّ الكهنة اليزدانيين الذين كانوا يتولّون الشؤون الدينية، كانوا ينتمون إلى القبيلة الميدية (ماگويي Magoi)، الذي أصبح (مجوس) عند العرب. منِ المُرجّح جداً أنّ الأخمينيين الفرس، بعد إسقاطهم المملكة الميدية وتأسيسهم للمملكة الأخمينية، قاموا بإطلاق الإسم (ماگويي) الذي هو إسم القبيلة الميدية التي كان الكهنة اليزدانيون ينتمون إليها، على الدين اليزداني وذلك لِتصغيره وحصره في إسم قبيلة واحدة من أجل إخراج الدين اليزداني من مساره التاريخي والإقليمي والعالمي ومن شموليته وعموميته ومنع الميديين بشكل خاص وشعوب غربي آسيا بشكل عام من التواصل الروحي والثقافي مع هذا الدين ومن أجل إزالته من ذاكرة هذه الشعوب، حيث كان الدين آنذاك ولا يزال في كثير من دول العالم إلهاماً، من خلاله يمكن الإستحواذ على السلطة والثروة. كما أن إلغاء إسم الديانة اليزدانية وتبديله الى المجوسية من قِبل الحُكّام الفرس، كان الهدف منه أيضاً مسح إسم وحضارة وأمجاد (الميديين) من ذاكرة الأقوام الآريانية وذاكرة العالم. في المحصلة، أنّ هدف الفرس كان الإستمرار في حُكم المنطقة ومنع الميديين من إستعادة حُكمهم من خلال قطع الصلة الروحية والثقافية والتاريخية والحضارية للميديين بِماضيهم.
بعد هجرته الى (باكتريا)، أخذ زردشت يبحث عن حاكم يسانده في نشر دينه، فإهتدى إلى حاكم (باكتريا) فشتاسپ (هشت أسپ)، فقام زردشت بزيارة هذا الحاكم في مقر إقامته وشرح له دينه الجديد ودعاه إلى إعتناقه. أعدّ حاكم (باكتريا) مناظرات بين زردشت والكهنة والسحرة التابعين له. أخذ زردشت العهد والميثاق من الحاكم المذكور أن يتخلى عن دينه ويعتنق الدين الزردشتي فيما لو فاز في مناظرته مع كهنته وسحرته. إستمرت المناظرات لمدة ثلاث أيام، خلالها أجاب زردشت عن جميع أسئلتهم. عندما حقّق زردشت الفوز في المناظرة التي تمّ إجراؤها، قال حاكم منطقة باكتريا: إنما هو نبي من عند إله حكيم. آمن (هشتاسپ) وزوجته وبقية أفراد عائلته بِدين زردشت، وبعد ذلك بدأت الديانة الزردشتية بالإنتشار في تلك المنطقة.
حتى أنه بعد سقوط المملكة الميدية ومجئ الأخمينيين للحُكم، لم يتم تبنّي الدين الزردشتي كَدين رسمي للمملكة الأخمينية في بداية حكمهم، خلال حُكم الملك الأخميني (كورش) و(قمبيز). هذا قد يعود على الأرجح الى كونهما كانا يتمسكان بإعتناق الدين اليزداني أو أنه خلال حكمهما، كان الحُكم الأخميني ضعيفاً ونفوذ الميديين قوياً، حيث كانوا يشاركون في الحُكم آنذاك ويحتلون مناصب هامة في مرافق الحُكم الأخميني المختلفة، وخاصة في الجيش مما جعل هذين الملكَين لا يتجرءان في الإقدام على إلغاء الدين اليزداني كَدين الدولة الرسمي وإحلال الدين الزردشتي محله. من الجدير بالذكر أن الدين الزردشتي هو فرع من الدين اليزداني، حيث أن الكثير من معتقدات وتعاليم زردشت مستمدة من الدين اليزداني بما في ذلك بقاء الشمس رمزاً مقدساً في الديانة الزردشتية.
4. يذكر (هارڤي پورتر) أنّ الفرس الأخمينيين إعتنقوا الديانة الزردشتية وألغوا الدين المجوسي (الدين اليزداني)، إلا أنّ الثائر الميدي (گوماتيس) الذي كان مجوسياً، قد أعاد الدين المجوسي. دارا الأول الذي حكمَ بعده، قام بإبادة المجوس وثبّت الدين الزردشتي في البلاد من جديد4.
بعد تسلّم (دارا الأول) الحُكم في المملكة الأخمينية، بدأ الفرس يستحكمون سيطرتهم على مقاليد البلاد ويُرسّخون حُكمهم وبدأوا بإبعاد الميديين عن المناصب المهمة. حينئذٍ جعل (دارا الأول) الزردشتية الدين الرسمي للبلاد وبدأ يشنّ حرباً شرسة على الديانة اليزدانية وكهنتها (الكهنة المجوس). يقول ديورانت بهذا الصدد:
ولعل دارا الأول حينما إعتنق الدين الجديد رأى فيه ديناً مُلهِماً لشعبه، فشرع منذ تولّيه المُلك، يثير حرباً شعواء على العبادات القديمة، وعلى الكهنة المجوس، وجعل الزردشتية دين الدولة5.
يذكر هارڤي پورتر أيضاً حول هذا الموضوع قائلاً:
دين الفرس هو دين زردشت الذي ذكرناه في تاريخ الميديين، ولمّا غلبوا الميديين، نسخوا مذهب المجوس الفاسد، لِ(سميرديس) الكاذب أي (گوماتيس) الذي أعاده؛ إذ كان مجوسياً، لكن دارا الذي خلّفه، أهلك المجوس بعد إرتقائه، وتمسّك بالمذهب القديم4. في المواجهة بين النخب الفارسية بقيادة دارا الأول من جهة، والأخوَين الميديين (پيرتزيثيس) و(سميرديس) من جهة أخرى، كان الميديون تتم تسميتهم بِ(مجوس)، ولذلك بعد مقتل الأخوَين، إنصبّ إنتقام الملك الأخميني على (المجوس)، حيث يصف (ديورانت) (سميرديس) قائلاّ:
كان أحد رجال الدين المتعصبين من أتباع المذهب المجوسي القديم، وكان يعمل جاهداً للقضاء على الزردشتية، دين الدولة الفارسية الرسمي6.
قول الملك الأخميني دارا الأول المحفور في نقش بيستون يدعم ما يذكره كلٌّ من ديورانت وهارڤي پورتر، حيث أنّ دارا الأول يفتخر في النقش المذكور بإنجازاته بعد قضائه على ثورة الأخوَين الميدييَن قائلاً: إن المعابد التي هدمها (گوماتا) قمتُ بإصلاحها كما كانت، والتي أخذها (گوماتا) الموغ، أرجعتُها7.
من جهة أخرى، يذكر المؤرخ إبن العبري (گريگوريوس الملطي) أن (دارا الأول) كان إبن (هشتاسب) حاكم (باكتريا)8. هذا يعني بأنّ (دارا الأول) كان يعتنق الدين الزردشتي الذي كان دين والده، ولهذا السبب شارك (دارا الأول) مع الزعماء الفرس الستة الآخرين في الهجوم على الأخوَين الميدييَن الموگييَن الثائرَين ضد الحُكم الأخميني و اللذَين حاولا إستعادة الحُكم الميدي، حيث كان (دارا الأول) قائداً لهذه المجموعة المهاجمة9.
مما تقدم يظهر أن معتقدات الملوك الأخمينيين قبل إستلام الحكم من قِبل (دارا الأول)، كانت نفس المعتقدات التي كانت سائدة خلال الحُكم الميدي، حيث كانت لِميثرا مكانةٌ مرموقة وأنّ الملك الأخميني (دارا الأول) هو الذي تبنّى الديانة الزردشتية وجعلها الدين الرسمي للمملكة الأخمينية. في الديانة الزردشتية التي فرضها (دارا الأول) إنخفضت مرتبة (ميثرا) من (إله) الى أحدَ كبار الملائكة المساعدين للإله (آهورامزدا) الذي هو ضد إله الظلام (أهريمان)، بينما في الدين الميثرائي، فأنّ إله الشمس (ميثرا) هو أكبر الآلهة و(أنايتا) إلهة الخصب والأرض، وأنّ (هَوْما) هو الثور المقدس الذي مات ثم بُعِث حياً، ووهب الجنس البشري دمه شراباً ليسبغ عليه نعمة الخلود. كان الآريانيون الأولون يعبدونه بِشرب عصير (هَوْما) المُسكّر الذي هو عشب ينمو على سفوح الجبال في مناطقهم .
أود هنا أن أذكر بأن هناك أناساً كثيرين يظنون أن الدين المجوسي هو الدين الزردشتي وهذا غير صحيح، حيث أن الدين المجوسي هو الدين اليزداني الذي هو أقدم من الدين الزردشتي بآلاف السنين. يمكن إعتبار الزردشتية فرعٌ من الديانة اليزدانية، حيث أن زردشت أخذ الكثير من فلسفة دينه وطقوسه وتعاليمه من الدين اليزداني وأن زردشت نفسه كان يزدانياً قبل أن يدعو الى دينه الجديد. أحب أيضاً أن أشير الى نقطة مهمة أخرى وهي أن الديانة اليزدانية كانت إلهاماً روحياً لأسلاف الكورد الميديين، غير أن الفرس قطعوا الصلة الروحية للميديين بالديانة اليزدانية حينما ألغوا الدين اليزداني وبذلك ألغوا المرجعية الدينية الميدية والثقافة الميدية وتبنّوا الديانة الزردشتية بعد تعديلها لتكون في خدمة القومية الفارسية. من هنا نرى أنّ اليزدانية هي الدين الأصيل للشعب الكوردي ورغم أن زردشت كان كوردياً، إلا أنّ الديانة الزردشتية تمّ تبنّيها وإستغلالها من قِبل الفرس وبها أسقطوا المملكة الميدية وقطعوا صلة الكورد بِمعتقداتهم الدينية وصلاتهم الروحية ومرجعيتهم الدينية وبذلك قطعوا الطريق على الكورد في تأسيس كيانٍ سياسي لهم الى الآن. من الجدير بالذكر أن العرب، عن طريق الخطأ، يطلقون عبارة الفرس المجوس على الفرس، حيث يتضح مما سبق بأن الكورد والفرس والأرمن والشعوب الأخرى التي كانت تابعة للمملكة الميدية، كانوا يعتنقون الدين المجوسي (اليزداني)، بينما بدأ الفرس بإعتناق الديانة الزردشتية بعد تأسيسهم للمملكة الأخمينية.
5. يعتقد دياكونوف بأن الملك الميدي (أستياگ) وقد يكون الملك كَيخَسرَو أيضاً، كانا يعتنقان بالفعل ديناً مستمداً من تعاليم زردشت الذي لم يكن متطابقاً مع الدين الزردشتي (في الحقيقة أنّ العكس هو الصحيح، فالدين الزردشتي هو الذي مستمدٌ من الديانة اليزدانية وليس العكس، حيث أنّ الكثير من تعاليم الديانة الزردشتية مأخوذة من الدين اليزداني، الذي يمكن إعتبار الزردشتية أحد فروعه). من جهة أخرى، تعتقد (ماري بويس Mary Boyce) بأن وجود المجوس في ميديا و معتقداتهم وطقوسهم وشعائرهم الدينية، كانت عقبة في طريق التبشير بالدين الزردشتي هناكc.
6. عند مقتل الملك الميدي المجوسي (گوماتا) أُقيمت لِموته المآتم والتعازي من قِبل كافة سكان غربي آسيا، بإستثناء سكان المنطقة الفارسيةd. إقامة التعازي على روح الملِك الميدي (گوماتا) من قِبل سكان منطقة غربي آسيا يُشير الى أن سكان هذه المنطقة كانوا يعتنقون الدين الميدي (الدين اليزداني) وكانت لهم ثقافة مشتركة مع الميديين، بإستثناء الفرس، حيث كانوا يعتنقون ديناً آخراً ولم تربطهم صلات ثقافية مع سكان غربي آسيا. كما أن موالاة سكان غربي آسيا للملِك الميدي (گوماتا) تُشير الى أنه بالإضافة الى إعلان نفسه ملِكاً لميديا، لقد كان ل(گوماتا) سلطة دينية على سكان المنطقة. هدف الفرس من عمليات الإبادة التي قاموا بها ضد رجال الدين الميديين، كان إضعاف الميديين والتقليل من سلطتهم ومنعهم من العودة الى حُكم المنطقة، حيث كانت للميديين إمبراطورية كبيرة وقوية تحكم المنطقة، بما فيها منطقة الفرس.
7. كان بعض الميديين يحملون إسم (ميثرادات/ميثريدات) أي (هِبة الإله ميثرا)، حيث كان لِ(ميثرا)، كإله للشمس، مكانة عليا في المجتمع الميدي كباقي الشعوب الآريانية. هذه التسميات تشير الى التقديس الذي كان يحظى به (ميثرا) عند الميديين. لا يخفى أن الميثرائية تتجلى في الديانة اليزدانية وهذا بِدوره يعضد كون الديانة اليزدانية كانت الدين الرسمي للإمبراطورية الميدية.
8. (أزْدَهاك) كان آخر ملوك المملكة الميدية. إسمه مُركّب ومؤلّف من إسمَين هما (أَزْد/يَزْد) و(دَياك)، حيث أن (أَزْد/يَزْد) هو إسم الدين الذي كان يعتنقه هذا الملك الميدي، بينما (دَياكو) هو إسم مؤسس المملكة الميدية والذي الملك (أزْدَهاك) هو حفيده. هكذا فأن إسم هذا الملك الميدي يعني (دياكو اليَزداني)، نسبة إلى الإله (يَزْدان). هذا يُشير بِوضوح الى إعتناق الميديين للدين اليزداني وأنّ هذا الدين كان الدين الرسمي للمملكة الميدية.
المصادر
1. الدكتور جمال رشيد احمد. ظهور الكورد في التأريخ – دراسة شاملة عن خلفية الأمة الكوردية ومهدها. الجزء الثاني، الطبعة الثانية، 2005، صفحة 739).
2. جفري بارندر (1992). المعتقدات الدينية لدى الشعوب، ترجمة د. إمام عبدالفتاح إمام، مراجعة د. عبدالفتاح مكاوي هامش 29، صفحة 396.
3. ياسنا 1، 46.
4. هارفي بورتر (1991). موسوعة مختصر التاريخ القديم، صفحة 178.
5. ديورانت. قصة الحضارة، مجلد 1، الجزء الثاني، صفحة 426.
6. المصدر السابق، صفحة 406.
7. دياكونوف (1998). ميديا. ترجمة وهيبة شوكت، دمشق، الناشر محمود أيوب، صفحة 401.
8. إبن العبري (1992). تاريخ مختصر الدول. تحقيق: آنطون صالحاني اليسوعي، الناشر: دار الشرق، بيروت، الطبعة الثالثة، صفحة 83.
9. وليام لانجر (1968). موسوعة تاريخ العالم، الجزء الأول، ترجمة د. محمد مصطفى زيادة، الطبعة الأولى، القاهرة - نيويورك، مؤسسة فرانكلين للطبع والنشر، صفحة 91.
المراجع
a. Lewis, George Cornewall (1982). An historical Survey of the astronomy of the ancients. Parker & Bourn, London, page 403.
b. Niebuhr, Barthold George (1852). The Life and Letters of Barthold George Niebuhr Vol. 3; With Essays on His Character and Influence. Chapman and Hall, London, page 241.
c. Boyce, Mary (1982). Handbuch Der Orientalistik: Der Nahe und der mittlere Osten, Part 1, Volume 2 of A history of Zoroastrianism by Mary Boyce, Brill, Netherland, pages 86-87.
d. Cook, J. M. (1985). The Cambridge History of Iran: The Median and Achaemenian periods. Volume 2 of The Cambridge History of Iran, The Rise of the Achamenids and The Establishment of their Empire. Cambridge University Press, Cambridge, page 218.
[1]