أعيدت فتاة كوردية إيزيدية إلى أقاربها بعد إعادتها إلى سنجار من روجآفا (شمال شرق سوريا) في وقت سابق من الأسبوع.
وتنحدر الفتاة من قضاء سميل بمحافظة دهوك، حيث اجتمعت مع أقاربها بعد غياب 10 سنوات.
وكانت الفتاة كوفان عيدو قد اختطفها عناصر تنظيم داعش مطلع شهر آب عام 2014.
تجدر الإشارة إلى أن كوفان كانت تبلع من العمر 14 عاماً عندما تم اختطافها، وأعيدت إلى سنجار يوم السبت 02 -03 2024 قادمة من روجآفا، حيث كانت محتجزة في مخيم الهول، واجتمعت اليوم الخميس مع أقاربها في دهوك.
وقال حسين قائدي، رئيس مكتب إنقاذ الرهائن، لشبكة رووداو الإعلامية، إن والدي الفتاة قد فارقا الحياة.
واستقبل الكورد الإيزيديون سعداء بعودة كوفان واستقبلوه بالورود والتصفيق في حفل.
وأعرب كوفان عن سعادتها بإنقاذها وعودتها إلى عائلتها وذويها، قائلة إن عناصر #داعش# حرموها من عائلتها ووطنها لمدة عقد.
في 21 كانون الثاني الماضي، أفاد مدير مكتب انقاذ المختطفين الإيزيديين والمستشار في رئاسة إقليم كوردستان، حسين قائدي، بانقاذ 3576 إيزديا لحد الآن، مقابل بقاء نحو 2600 شخص مفقود.
يذكر أنه في 23 -08- 2014، وبعد احتلالهم مدينة الموصل، هاجم مسلحو تنظيم داعش قضاء سنجار وأطرافه.
وقتل التنظيم خلال هجومه على سنجار أكثر من 5 آلاف كوردي إيزيدي، وخطفوا 6 آلاف و417 آخرين.
وكان عدد الكورد الإيزيديين في العراق يبلغ نحو 550 ألفا قبل حرب داعش.
وبحسب مكتب إنقاذ المختطفين الإيزديين يعيش 135 ألف كوردي إزيدي في المخيمات بإقليم كوردستان.
فيما هاجر أكثر من 120 ألفا منهم إلى خارج البلاد.
ويعيش عدد كبير من الكورد الإيزديين في ألمانيا، التي انضم برلمانها مطلع 2023 إلى جانب العديد من البرلمانات والمؤسسات في العالم، التي اعترفت، بأن ما تعرض له الكورد الإيزديين، إبادة جماعية[1]