الفيليون: أصالة و عَراقة و آمال و هموم (15) شخصيات فيلية معروفة
د. مهدي كاكه يي
3. السياسيون
إحتلال كوردستان و عمليات التعريب و التتريك و التفريس الجارية لها و الإبادات الجماعية التي يتعرض لها شعبها و المحاولات المبرمجة لإلغاء هوية الشعب الكوردي و ثقافته و لغته و تأريخه من قِبل المحتلين العنصريين المتخلفين، كل هذا قاد الى ظهور حركات تحررية كوردستانية عديدة و بروز قيادات سياسية كوردية كثيرة و أصبغ كل بقعة من بقاع كوردستان بدماء أبنائها و بناتها. الشريحة الفيلية بدورها، كشريحة كوردية كبيرة و مناضلة، برز من بينها قادة و سياسيون عديدون ساهموا في الثورات التحررية الكوردستانية و ضحوا بأرواحهم و أموالهم من أجل حرية شعبهم و إستقلال كوردستانهم. هنا في هذه المقالة أذكر بعض الأسماء اللامعة للقادة و السياسيين الفيليين.
القائد العسكري الكوردي (دلير لشكروز)
كان أحد قادة مركز الخلافة العباسية في بغداد. إشتهر بتصديه للتمرد القرمطي الذي قام به أحد أفخاذ قبيلة كلاب في عام 353 هجري، حيث قام أفراد القبيلة المذكورة بالهجوم المسلَّح على مدينة الكوفة و إحداث إضطرابات فيها. إشترك الشاعر أبو الطيب المتنبي بنفسه، مع غلمانه في القتال ضدهم و تمكنوا إلحاق الهزيمة بهم و إخراجهم من مدينة الكوفة، بعد أن كبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح و غنموا أسلحة كثيرة منهم. وصل الكوفةَ القائد العسكري الكوردي (دلير)، قادماً من بغداد، وجد الأوضاع هادئةً و مستقرة، فوجّه الدعوة لوجوه المدينة من الذين وقفوا ضد الإنتفاضة فكافأهم و منحهم هدايا تقديرية. كان من بين الحضور المتبني. نتيجة هذا الحدث، نظمّ المتنبي قصيدة بعنوان (دون الشهدِ إبرُ النحَل)، في مدح القائد العسكري الكوردي (دلير لشكروز) الذي أرسلته بغداد لقمع الإنتفاضة.
تتكون هذه القصيدة من أربعين بيتاً، أخذ الغزل البديع منها الأبيات العشرة الأولى حيث قال في مطلعها ثم في بعض منها :
أرادتْ كلابٌ أنْ تفوزَ بدولةٍ
لمن تركتْ رعيَ الشويهاتِ والإبلِ
وقادَ لها دِلّيرُ كلَّ طِمرِّةٍ
تُنيفُ بخديها سَحوقٌ من النخلِ
شفى كلَّ شاكٍ سيفهُ ونوالُهُ
من الداءِ حتى الثاكلاتِ من الثُكلِ
عفيفٌ تروقُ الشمسَ صورةُ وجههِ
فلو نَزَلتْ شوقاً لحادَّ إلى الظلِّ
شجاعٌ كأنَّ الحربَ عاشقةٌ له
أذا زارها فدّتهُ بالخيلِ والرَجلِ
و ريانُ لا تصدى إلى الخمرِ نفسُهُ
و صديانُ لا تًروي يداهُ من البذلِ
فتمليكُ دِلَّيرٍ وتعظيمُ قدرهِ
شهيدٌ بوحدانيةِ اللهِ والعدلِ
وما دامَ دِلَّيرٌ يهزُّ حُسامَه
فلا نابَ في الدنيا لليثٍ ولا شِبلِ
فلا قطعَ الرحمنُ أصلاً أتى بهِ
فإني رأيتُ الطيّبَ الطيّبَ الأصلِ.
كدعواكِ كلٌّ يدّعي صِحةَ العقلِ
ومن ذا الذي يدري بما فيهِ من جهلِ
تقولين ما في الناس مثلك عاشق جدي
مثل من أحببته تجدي مثلي
تُريدين لُقيانَ المعالي رخيصةً
ولا بُدَّ دون الشهدِ من إبَرِ النحلِ
ذو الفقار خان بن نخود سلطان: من عشيرة الكلهر الكوردية. كان معاصراً لشاه إسماعيل الصفوي، وكان يحكم الجزء الأكبر من شرق كوردستان، وعند إحساس ذوالفقار بضعف إسماعيل الصفوي زحف على بغداد وحاصره لمدة 40 يوماً
وبعدها دخل بغداد ظافراً في سنة 930 هجري قمري وأسس دولة كوردية. في أيامه تم بسط الأمن والأمان في عموم ربوع بلاد ما بين النهرين وخُطب بإسمه على المنابر وسك النقود بإسمه. راسل ذو الفقار السلطان سليمان القانوني وطرح عليه المصالحة وحسن الجوار. بعد أن جرع الشاه إسماعيل طعم الهزيمة على يد هذا القائد الكوردي، إلتجأ الى المكر والخديعة حيث أنه بدسيسة خبيثة من الشاه إسماعيل، تمّ تسميم هذا القائد الشجاع و قتله. بموته إنتهت دولته، بعد أن إستمرت لعدة سنوات بشموخ وإباء. (للمزيد من المعلومات، راجع كتاب مشاهير كورد، صفحة 441 للمؤلف بابا مردوخ روحاني شيوا).
قدم خير بنت الأمير قندي القلاوندية: كانت أميرة منطقة لورستان. ثارت ضد شاه إيران.
نازي خانم: هي أيضاً من النساء الفيليات المعروفات التي ثارت ضد شاه إيران.
إبراهيم عبدگة: كوردي من قرية (( ذيابة)) القريبة من قضاء شهربان. ذاع صيته في العراق والى يومنا هذا يُضرب به المثل. كان نصير المستضعفين إبان الحكم التركي (العثماني). وضع الأتراك جائزة مالية لمن يأتي به حيا أو ميتاً، لكنهم لم يفلحوا ولم يظفروا به. بعد نهاية الحكم التركي، شارك في (ثورة العشرين)، حيث حارب البريطانيين، هو وأتباعه و نجحوا في تحرير مدينة بعقوبة من القوات الإنكليزية، و من ثمّ توجه الى مدينة شهربان و حررها. عثر عبدكة هناك على إمرأة إنكليزية عاملها معاملة حسنة و قام بإيصالها الى بيت أحد الوجهاء لتكون في مأمن من أي مكروه (راجع كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث للدكتور علي الوردي، الجزء الخامس، صفحة 67، 212، 213).
الحزب الديمقراطي الكوردستاني: في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، كان الفيليون يلعبون دوراً رئيساً في تحمل مسئولية العمل السياسي في الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي كان مقره في بغداد، حيث كان الفيليون يشكّلون العمود الفقري للفرع المذكور خلال تلك الفترة والتي أظهرتها مظاهراتهم الواسعة تأييداً لاتفاقية الحادي عشر من آذار التي أُبرمت في عام 1970.
مقاومة الطغمة البعثية: أبدى الفيليون مقاومة شديدة ضد انقلاب البعثيين في شباط عام 1963، وخاصة في شارع الكفاح وحي الأكراد (عگد الأكراد) في بغداد. كان للفيليين دوراً حيوياً في إنشاء خلايا تنظيمية كوردستانية، التي نشطت في بغداد بعد نكسة عام 1975، حيث قاموا بنشاطات سياسية مختلفة و بعمليات مقاومة مسلحة و تصفية الخونة المتعاونين مع النظام البعثي النازي.
الحزب الشيوعي العراقي: أعداد كبيرة من الفليين إنخرطوا في صفوف الحزب الشيوعي العراقي بجناحيه، اللجنة المركزية و القيادة المركزية و قاموا بمساهمة فعالة في التصدي للنظام البعثي المقبور.
هه لوي سوور (الصقر الأحمر ): منظمة سرية كانت تابعة للإتحاد الوطني الكوردستاني التي كان معظم أعضائها من الشباب الفيلي. قامت هذه المنظمة بعمليات جريئة داخل بغداد، منها إغتيال العميل عثمان محمد فائق مدير عام دار النشر الكوردية التابع لنظام البعث. التنظيم كان بقيادة الملازم جوامير سايه مير مندلاوي و من أعضائها الآخرين الذين تم حُكمهم بالإعدام كان كلاً من سلمان داود و سلام عبد الرزاق و شيرو عبد القادر، و الأخير كان من مدينة السليمانية. أعضاء آخرون في هذه المنظمة تم إلقاء القبض عليهم من قِبل الطغمة البعثية و تم إصدار الحكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين 15 الى 20 سنة و هؤلاء كانوا كلاً من كوردو قاسم و رعد بشير و صلاح جان و عدنان شيرزاد و عدنان عزيز و إبراهيم طهماس.
ليلى قاسم : مناضلة كوردية و أول إمرأة يتم إعدامها في العراق، حيث تم إعدامها في سنة 1975 من قِبل الحكم البعثي الفاشي نتيجة إنخراطها في النضال السري في الحركة التحررية الكوردستانية.
جواد هموندي: من سكان خانقين، تم إعدامه من قِبل النظام البعثي مع زميلته ليلى قاسم.
حبيب محمد كريم: كان سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
كريم سنجابي: تقلد منصب وزير خارجية إيران بعد الثورة الإيرانية في سنة 1979 م.
فخري كريم: هو أحد أبرز المثقفين الفيليين و أنه من عائلة فيلية معروفة، كما أنه شخصية يسارية معروفة في منطقة الشرق الأوسط. قام بنشاطاته الثقافية في كل من سوريا والعراق. يقوم في الوقت الحاضر بنشاطات ثقافية و صحفية عديدة، بالإضافة الى إشغاله منصب ممثل السيد رئيس جمهورية العراق.
عزيز الحاج: شخصية شيوعية معروفة، حيث كان سكرتير الحزب الشيوعي العراقي (القيادة العامة).
عادل مراد: السفير العراقي الحالي في رومانيا و عضو المكتب السياسي في الإتحاد الوطني الكوردستاني. كان رئيس اتحاد طلبة كوردستان في السبعينات من القرن الماضي و أحد مؤسسي الإتحاد الوطني الكوردستاني الذي تم تأسيسه في عام 1975.
زكية إسماعيل حقي: عضوة في مجلس النواب العراقي الحالي عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد. كانت قيادية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني و رئيسة إتحاد نساء كوردستان في السبعينات من القرن الماضي.
أمرلي زيتلي: كان صاحب شركة نقليات للمسافرين. قام بنقل أول محطة بث إذاعي من بغداد إلى كوردستان سراً بعد اندلاع ثورة أيلول في إقليم جنوب كوردستان، حيث أُستعملت الإذاعة المذكورة من قِبل الثورة الكوردستانية.
جعفر محمد كريم: كان من مؤسسي الحزب الديمقراطي الكوردي (تغيّر إسم الحزب فيما بعد الى الكوردستاني)
محمد حسن برزو: كان من مؤسسي الحزب الديمقراطي الكوردستاني أيضاً.
كامل كرم : قيادي في الحزب الشيوعي العراقي.
عبد الرزاق ميرزا: وزير في حكومة إقليم جنوب كوردستان و عضو قيادي في الإتحاد الوطني الكوردستاني.
جليل فيلي: قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني و مسئوول الفرع الخامس (بغداد) للحزب.
يد الله كريم فتح الله، أول رئيس لشبيبة كوردستان الى عام 1975.
حيدر فيلي: قيادي في الحزب الشيوعي الكوردستاني و وزير في حكومة إقليم جنوب كوردستان.
سعدون فيلي: قيادي في الإتحاد الوطني الكوردستاني.
عبد الحسين فيلي: عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الستينيات من القرن الماضي.
سامية عزيز: عضوة في البرلمان العراقي عن التحالف الكوردستاني و ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الشريحة الفيلية.
نازنين حسين فيض الله: عضوة في البرلمان العراقي عن التحالف الكوردستاني.
الدكتورة جنان قاسم: وكيلة وزير في حكومة كوردستان.
الدكتور كمال قيتولي: حاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء الطبية من جامعة كلاسكو الأسكتلندية. أنا أُسمّيه الجندي المجهول، حيث أنه ناضل بهدوء و دون أن يعضده حزب ما، في سبيل إسترداد الحقوق المغتصبة للشريحة الفيلية بصورة خاصة و حقوق شعب كوردستان بصورة عامة. تعرفتُ عليه خلال إقامتي القصيرة (عدة أشهر) في أسكتلنده في عام 1991، حيث عملتُ معه في جمعيته جمعية أصدقاء كوردستان في أسكتلندا التي كان مقرها في مدينة كلاسكو. كان عدد أعضاء الجمعية لا يتجاوز خمسة عشر عضواً، إلا أنّ إسمها و أعمالها و إنجازاتها كانت كبيرة جدا ً، لا تُقاس بعدد أعضائها القليلين و بإمكانياتها المالية المتواضعة جداً. أثناء الغزو العراقي للكويت و إنتفاضة الشعب الكوردستاني و الشعب الشيعي في العراق في عام 1991 م، كنتَ ترى الدكتور كمال على شاشات التلفزة البريطانية، يدافع عن حقوق شعبه المسلوبة بأعلى صوته و تراه يجوب المدارس و الجامعات الأسكتلندية، يلقي محاضراته لطلابها و أساتذتها، يتحدث لهم عن مظلومية الشعب الكوردستاني أو ينصب منضدة على قارعة طريق أو في مدرسة أو في قاعات مؤتمرات الأحزاب البريطانية، لجمع مساعدات نقدية و عينية لإرسالها الى المنكوبين في كوردستان. كان يكتب عشرات الرسائل الى البرلمان البريطاني و المسئوليين البريطانيين و الى منظمات حقوق الإنسان و الصليب الأحمر، راجياً منهم منع الطغاة من الإستمرار في إبادة الشعب الكوردستاني و إجبار النظام البعثي الإجرامي على إطلاق سراح الكورد المعتقلين و الكشف عن مصير المفقودين منهم. نتيجة هذه الجهود، قام البرلمان البريطاني بمناقشة القضية الكوردية لمرات عديدة و طالب الحكومة البريطانية بالعمل على مساعدة الشعب الكوردستاني.
قبل إختتام الحديث عن الأعمال الكبيرة التي خدم بها الدكتور كمال الشعب الكوردستاني، أحب الإشارة الى أربع فعاليات و أعمال مهمة قامت بها جمعية أصدقاء كوردستان. بإقتراح من الجمعية، قام رئيس بلدية كلاسكو بزرع شجرة في الحديقة العامة الواقعة في وسط مدينة كلاسكو، بإسم شجرة حلبجة بعد تعرض هذه المدينة الثائرة للقصف الكيمياوي البعثي. كبرت شجرة حلبجة الآن و هامتها تعانق عنان السماء، بينما رحلَ المجرمون البعثيون الى مزبلة التأريخ.
خلال إنعقاد مؤتمر الحزب القومى الأسكتلندي في سنة 1991، كان الدكتور كمال و أنا مدعوَين إليه، أخذنا عَلَم كبير جداً لكوردستان و وضعناه في مقدمة قاعة المؤتمر. كان العَلَم الكوردستاني يرفرف عالياً في سماء القاعة و كان التلفزيون البريطاني ينقل أعمال المؤتمر بشكل مباشر، حيث كان العَلم الكوردستاني يرفرف خفاقةً على شاشات التلفزة البريطانية، يشاهده الملايين من البريطانيين. كما أنّ كاك كمال ألقى كلمة قيّمة في المؤتمرين، طلب فيها أن تساعد الشعوب الأوربية المتحضرة الشعب الكوردستاني لبناء دولته المستقلة ليصبح شعب كوردستان حراً، سيّد نفسه في بلاده. كان لهذا الحضور الكوردي صدىً كبيراً لدى الرأي العام الأسكتلندي.
يحتفل الأسكتلنديون كل سنة بذكرى إنتصار الجيش الأسكتلندي على الجيش الإنكليزي في إحدى المعارك القديمة التي وقعت بين الطرفين. بهذه المناسبة، في سنة 1991 شاركتْ جمعيتنا في المظاهرة التي نظّمها الحزب القومي الأسكتلندي في مدينة (Stirling) الأسكتلندية. في طريقنا الى مكان المظاهرة، كُنّا نستقل سيارة رئيس الحزب القومي الأسكتلندي، السيد (Salmond Alex) (يشغل السيد أليكس في الوقت الحاضر منصب رئيس وزراء أسكتلنده)، كان في السيارة كل من الدكتور كمال و السيد أليكس و إمرأة أسكتلندية عضوة في البرلمان البريطاني (مع الأسف لا أتذكر إسمها الآن) و أنا. خلال رحلتنا، أخبرتُ كلاً من (أليكس) و البرلمانية البريطانية عن تأريخ الهجرة الأوربية الى كوردستان، و خاصة من أسكتلنده و إيرلنده و البلدان الإسكندنافية، قبل حوالي 3500 سنة و إمتزاجهم مع أسلاف الكورد، (الماديين) و تكوينهم لشعب كوردستان الحالي (هناك في السويد نصب تذكاري في مدينة Mariefred يُخلّد ذكرى السويديين الذين هاجروا الى كوردستان آنذاك). خلال إلقائه كلمة في المتظاهرين الأسكتلنديين، تحدث (أليكس) عن القرابة التي تربط بين الشعبَين الأسكتلندي و الكوردي و الهجرة الأوربية الى كوردستان و كان لهذه الحقيقة التأريخية صدىً حسناً لدى الشعب الأسكتلندي.
في عام 1993، لمناسبة عيد نوروز، عيد رأس السنة الكوردية، نظمت جمعية أصدقاء كوردستان في أسكتلنده حفلة جميلة بهذه المناسبة، كنتُ حينذاك أعيش في مدينة بلفاست، عاصمة إيرلنده الشمالية، دعاني الدكتور كمال لتلك الحفلة الرائعة، و كان من بين المدعوين أيضاً كل من السياسي الكوردي الدكتور محمود عثمان و الأستاذ عادل مراد، السفير العراقي الحالي في رومانيا. كانت الحفلة تظاهرة كوردية رائعة، حضرها أعداد كبيرة من الأسكتلنديين و غيرهم و شاركوا في دبكات كوردية على أنغام موسيقى جميلة. كما قُدّمت للحاضرين أكلات كوردية لذيذة. كان لهذه الحفلة البهيجة وقعاً ممتازاً على الحاضرين و تعريفاً جيداً بالشعب الكوردي و إستعراضاً ناجحاً للفن و الطبخ الكوردي و لللأزياء الكوردية.
mahdi_kakei@hotmail.com
[1]