قتل مستقدم فتى كوردياً من #جنديرس# بروجآفا طعناً بالسكين وألقى بجثته في بئر.
بحسب منظمة حقوق الإنسان في#عفرين# ، اسم الفتى البالغ 16 عاماً أحمد خالد وهو من أهالي عفرين.
وليد مده، عم الضحية، قال لشبكة رووداو الإعلامية، الأربعاء (13 -03-2024): ابن شقيقي قتل طعناً بالسكين. هناك آثار طعنات على جسده، وألقي في بئر بعد قتله.
وأوضح أن الجاني من القومية العربية واسمه يامين أحمد إبراهيم وهو من أهالي إدلب الذي استقدم للمنطقة بعد احتلال عفرين.
بشأن سبب القتل، لفت وليد مده أن الجاني يعمل في مخبز والد أحمد الذي كان يعمل بدوره في المخبز، مبيناً أن مشكلة حدثت بين الجاني وصاحب المخبز الأسبوع الماضي قام بطرده على إثرها، فقتل ابنه ثأراً.
عم الضحية تابع أن القاتل اصطحب أحمد إلى خارج عفرين وقتله على طريق تل سلور ثم رمى جثته في بئر، مستطرداً أن الشرطة في عفرين قبضت عليه.
تزداد وتيرة إقامة المستوطنات العربية والتركمانية على أراضي عفرين بروجآفا بشكل متسارع، حيث اكتمل بناء أربع منها وهناك خطة لأنشاء مستوطنة خامسة.
يشار إلى أن فصائل الجيش الوطني السوري تسيطر على منطقة عفرين منذ (18-03-2018)، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.
ويتقاسم حوالي 30 فصيلاً منضوياً في إطار الجيش الوطني السوري المعارض، السيطرة على المنطقة الحدودية الممتدة من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى منطقة عفرين في ريفها الغربي.[1]