الأسم:محمد غوموش
اللقب: جيهات باكوك
إسم الأب: فرات
إسم الأم: بديعة
تاريخ الإستشهاد: 13-01-2024
مكان الولادة: آمد
مكان الإستشهاد: متينا
ولد رفيقنا جيهات لعائلة وطنية في آمد، وأحب الكريلا منذ طفولته، وبفضل القصص البطولية للكريلا التي سمعها من محيطه، أحبهم رفيقنا أكثر، وفي الوقت ذاته، كانت السبب الذي دفعه إلى جعل الانضمام إلى الكريلا حلمه وهدفه، رفيقنا الذي أدرك حقيقة العدو في سن مبكرة، مثل كل الأطفال الكرد في كردستان، لم يقبل بوجود العدو في كردستان ولم يتأثر بسياسات العدو الاستبدادية، رفيقنا جيهات، الذي يعتبر نفسه مسؤولاً عن ضمان حرية شعبنا، شارك بفعالية في الانشطة الشبابية، ومثل كل الشبيبة الكرد الشرفاء، ساهم رفيقنا في توعية العديد من الشبيبة الكرد وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في النضال من أجل الحرية، وفي الوقت الذي تزايدت فيه هجمات العدو على شعبنا وحركتنا، توجه رفيقنا جيهات إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا في عام 2019.
لقد كان رفيقنا جيهات يتمتع بخبرة تنظيمية وإيديولوجية بحكم مشاركاته السابقة، ولم يجد صعوبة في التكيف مع حياة الكريلا والجبال، لقد أعجب رفيقنا بنضال الكريلا الفدائي ورفاقيتهم العميقة، ومنذ اليوم الأول انضم إلى المشاركة العملية بحماس كبير، ومن خلال التدريب الذي تلقاه في الكريلاتية، حصل رفيقنا على الفرصة لتطوير نفسه من الناحية العسكرية، وفي الجانب الأيديولوجي، وجد أيضاً الفرصة للتعمق أكثر، وشعر رفيقنا، الذي اكتسب القوة من هذه العملية التدريبية، بأنه مستعد لتأدية الممارسات الصعبة، وشارك جميع رفاقه في حرصه على الذهاب إلى التدريب، لقد أراد رفيقنا جيهات التوجه إلى ساحات المقاومة والنضال ضد العدو في وقت كانت هجمات العدو شرسة، ونظراً لخبراته السابقة، انضم مرة أخرى إلى أنشطة المجموعات الشبابية، رفيقنا، الذي شارك في هذه الأنشطة لفترة من الوقت، مارس في العديد من الساحات المختلفة، وفي هذه العملية قام رفيقنا بإرسال مقاتلين جدد إلى صفوف الكريلا ولعب دوراً هاماً في انضمام العشرات من الشباب إلى صفوف الكريلا، إن رفيقنا جيهات، الذي كان له الأثر على كل شاب عمل معه في العمليات التي شارك بها، نال احترام ومحبة شعبنا بموقفه على مستوى القتالية الآبوجية.
لقد زادت الهجمات الاحتلالية للعدو على مناطق الدفاع المشروع وخاصة مناطق زاب وآفاشين ومتينا من غضب رفيقنا جيهات على العدو، وفي الوقت ذاته، وأصبحت مقاومة رفاقنا الفدائية في هذه المناطق تعطي قوة ومعنويات كبيرة لرفيقنا، إن مقاومة رفاقنا الفدائية ضد كافة أنواع الأسلحة الكيميائية والقنابل النووية التكتيكية في أنفاق المقاومة أعادت رفيقتنا جيهات إلى الجبال التي كانت تتوق إليه، حيث توجه إلى الجبال بإرادة وتصميم كبيرين وأراد أن يذهب فوراً إلى المناطق التي احتدم فيها القتال، وكان لديه إصرار كبير في هذا الاتجاه، لكن نظراً لأن رفيقنا جيهات لم يكن لديه خبرة عسكرية، ومن أجل تعميق تكتيكات كريلاتية العصر الجديد ويصبح كريلا محترفاً، شارك أولاً في تدريب الفرع، رفيقنا الذي اكتسب خبرة ومعرفة كبيرة، استعد لحرب كبيرة وتوجه إلى منطقة متينا حيث كانت هجمات الغزو شرسة، رفيقنا، الذي شارك في العديد من العمليات في منطقة متينا، نال احترام رفاقه بممارسته الناجحة.[1]