=KTML_Bold=على مدار 30 عاماً.. حاول إضفاء الطابع الاجتماعي على فنه=KTML_End=
يُلهم الفنانون الذين يعزفون على الآلات الموسيقية الناس ويساعدونهم على اكتشاف مهاراتهم وتطويرها، من خلال تشجيع المجتمع على الموسيقى وفن التفكير الإبداعي وتعزيز ثقتهم لذاتهم، وأحد هؤلاء الفنانين هو فرهات مله من كوباني، وهو الآن مدرس ل 25 طالبٍ وطالبة في مركز الرقة للثقافة والفن، عندما كان فرهات مله يبلغ من العمر 15 عاماً، صنع آلة طمبور بالخشب والخيطان وكان يعزف عليها لحن أغنية بوكه دلالي.
يعمل على تعزيز المهارات الموسيقية لطلابه
يبلغ الموسيقي فرهات مله من العمر 45 عاماً، وسخّر حياته في مجال الموسيقى 30 عاماً، يعزف فرهات على عدة آلات موسيقية من بينها الطمبور والعود والساز، كما يعمل فرهات على ضمان تنمية الثقافة والمحافظة عليها من خلال نقل تجاربه إلى الأجيال الصاعدة، وهو الآن يعلم 25 طالبٍ وطالبة على العزف على الآلات الموسيقية من خلال إعطاء دروس في العزف على آلة الطمبور والعود والساز، كما يهدف فرهات إلى تطوير القدرات الموسيقية لطلابه من خلال مشاركة شغفه ومعرفته بالموسيقى.
يستمتع الطلاب بعزف مقطوعات موسيقية معاً
بالإضافة إلى تعليم الطلاب على كيفية العزف على الآلات بشكل صحيح، فإنه يتحدث أيضاً عن الأهمية التاريخية والثقافية للآلات الموسيقية، يكتسب الطلاب المعرفة النظرية والمهارات العملية في تلقي دروسهم كما ويزداد اهتمامهم وشغفهم بالموسيقى، بالإضافة إلى الدروس الخصوصية، يقدم فرهات أيضاً دروساً جماعية لطلابه للتفاعل مع بعضهم البعض، وبهذه الطريقة، يستمتع الطلاب بعزف مقطوعات موسيقية معاً والتعلم من بعضهم البعض وتطوير قدراتهم الموسيقية.
يعزز من النهج الثقافي
يتعزز حب طلاب فرهات مله وتفانيهم في الموسيقى يوماً بعد يوم من خلال الدروس التي يتلقونها، ويشمل طلاب فرهات مله من الشبيبة الموهوبين وكبار السن، ويهدف فرهات إلى المساهمة في تطوير فن الشعوب من خلال تبني كل طالب أو طالبة واحداً تلو الآخر وإبراز إمكاناتهم الموسيقية، ويتألف طلاب فرهات من طلاب كرد وعرب وشركس ويعمل على دعم طلابهم في سبيل التقاء الثقافات المختلفة معاً وأيضاً من أجل تعزيز القواسم المشتركة بين الثقافات والشعوب. [1]