مسد والدم الجديد 4
#شكري شيخاني#
الحوار المتمدن-العدد: 7837 - 2023-12-26 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
- كما شدد المؤتمر على أهمية التواصل والتنسيق مع مختلف القوى الدولية الفاعلة في الشأن السوري في مقدمتها الأمم المتحدة ودول مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوربي، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، والعمل معهم على تحسين الحالة الإنسانية للسوريين، وتطوير خطط الدعم والإغاثة وبشكل خاص تحسين حال السوريين في المخيمات داخل وخارج البلاد.
أكد المؤتمر على أهمية العامل الأممي في إرساء اسس الحل السياسي، وتم التوافق على ضرورة التنسيق والعمل مع مختلف القوى الدولية بهدف توضيح مقاصد وأهداف مشروع مجلس سوريا الديمقراطية، وحث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التوافق حول حل سياسي يتمثل فيه السوريين دون أي إقصاء.
كذلك جدد المؤتمر تأكيده على العمل على استعادة سيادة سوريا الكاملة على ترابها، وأن سوريا دولة تلتزم بقواعد حسن الجوار، وعليه فإن السوريين مدعوون للعمل معاً وفق برنامج وطني لإنهاء جميع الاحتلالات للأراضي السورية، ورفض المؤتمر جميع محاولات فرض التغيير الديمغرافي وتهجير السكان الأصليين ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم تحت أي ذريعة كانت، وأدان المؤتمر عمليات التغيير الديمغرافي التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي في الشمال بالتعاون مع الفصائل السورية المتطرفة التابعة له.
كما ركز المؤتمر على العمل لأجل حشد القوى السورية كافة والاستفادة من التنوع الديمغرافي وجعله نقطة ارتكاز من أجل كسب الدعم الاقليمي والدولي، وأن يتم التعامل مع قضية أي مكون سوري باعتبارها قضية وطنية ومراعاة خصوصية المكون نفسه وتجيير أي تطابق في المحيط يستند إلى الجانب الفكري أو القومي أو الديني في خدمة المصالح الوطنية لجميع السوريين، واعتبار أي عمق قيمة مضافة تساهم في دعم المشروع الوطني السوري الذي يرعاه مسد.[1]