الأسم: نجلاء عادل بوزي
اللقب: دنيز أراس كوباني
إسم الأب: عادل
إسم الأم: زلال
تاريخ الإستشهاد:#07-10-2021#
مكان الولادة: #كوباني#
مكان الإستشهاد: خاكورك
ولدت رفيقتنا دنيز لعائلة وطنية في كوباني، رمز المقاومة، رفيقتنا، التي أتيحت لها فرصة التعرف على نضال حرية كردستان في وقت مبكر بسبب عائلتها الوطنية، نشأت بوعي وطني، وكانت تحلم بأن تصبح مقاتلة في طفولتها لأن أفراد عائلتها انضموا إلى صفوف حزبنا، حزب العمال الكردستاني، ونشأت مع القصص البطولية للمقاتلين، رفيقتنا التي أدركت حقيقة العدو في سن مبكرة، مثل كل الشبيبة الكرد، كانت تشعر بالغضب تجاه سياسات الصهر والإبادة التي أراد العدو تنفيذها ضد شعبنا، لقد شعرت بالغضب لعدم تمكنها من تلقي التعليم بلغتها الأم خلال سنوات دراستها، وتأثرت بشدة باستشهاد أخيها الأكبر الشهيد آراس بوزي على يد الدولة السورية عام 2015، وكانت تدرك أن الحل الأكبر سيكون بالمشاركة في نضال حرية كردستان، رفيقتنا، التي قررت الانضمام بعد إعجابها بملحمة المقاومة والشهداء ضد مرتزقة داعش في كوباني، أجرت أول تدريب قتالي لها في ساحات روج آفا، وشاركت بنشاط في العمليات في عام 2017، وكانت تسعى للمشاركة في العمليات التي تشن ضد مرتزقة داعش، وشاركت في العمليات بعد تدريب عسكري قصير تلقته محلياً، رفيقتنا التي أصيبت في عملية دير الزور، تعافت خلال وقت قصير، وواصلت نضالها بإصرار أكبر وغضب متزايد، رفيقتنا دنيز، التي لم تخف إعجابها بمواجهة حركتنا لمرتزقة داعش التي ابتلت بها الإنسانية، أصبحت مناضلة لها ارتباط أقوى بنضالنا من أجل الحرية، وعلى هذا الأساس قررت توسيع نضالها أكثر واتجهت إلى جبال كردستان وانضمت إلى صفوف الكريلا لتحقيق حلم طفولتها.
رفيقتنا التي التقت بالجبال الحرة، أرض المقاتلين المقدسة، شاركت في كل مهمة بسعادة وحماس لتحقيقها أحلام طفولتها، و أظهرت رفيقتنا، التي ركزت بعمق على قراءة أيديولوجية تحرير المرأة ودفاعاتها لقائدنا، تقدماً في المجال العسكري والأيديولوجي، وشاركت في العديد من الأعمال التي تمثل هوية المرأة الحرة في كل مكان، رفيقتنا دنيز، التي أرادت تحقيق مهمتها الرائدة في حركتنا النسائية ومجتمعنا، أرادت دائماً توجيه رفاقها من حولها من خلال المشاركة في المناقشات، لقد حصلت رفيقتنا دنيز، التي كانت مناضلة مثالية بمشاركتها البسيطة وغير المحسوبة وغير المترددة، على مكانة في قلوب رفاقها، كما بذلت رفيقتنا، المعروفة بتضحياتها في كل مجال تعمل فيه، جهداً كبيراً لتطوير نفسها في خط حرية المرأة، إن رفيقتنا دنيز، التي تدرك النهج الذي اتبعته العقلية الذكورية التي يهيمن عليها منذ آلاف السنين تجاه المرأة ولديه المعرفة الأيديولوجية ضدها، لم تتخلى أبداً عن تدريبها الفردي، تدربت في جميع الظروف وخلقت بيئات للمناقشة، ولمعرفتها بالأهمية التي توليها قيادتنا وحزبنا على التدريب، أصبحت مناضلة كفؤة في وقت قصير.
لقد أصبحت رفيقتنا دنيز، التي كان شغفها بالنضال ينمو أكثر فأكثر كل يوم، تدرك أن النصر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال النضال ضد العدو بروح فدائية، وحافظت رفيقتنا دنيز، التي عملت في العديد من ساحات منطقة خاكورك، على هذه الخاصية في كل عملية شاركت فيه، ومن خلال اكتساب الخبرة في الممارسة العملية، نجحت في أداء جميع واجباتها بمشاركة أقوى، وبهذا المعنى، نتعهد بأننا سنحمل راية المقاومة التي سلمتها لنا رفيقتنا دنيز، المقاتلة النموذجية في وحدات المرأة الحرة ستار، مع بذل الجهد لنكون جديرين بجميع شهدائنا في شخصها.[1]