الأسم: كولي حسو
اللقب: زين زاغروس
إسم الأب: أحمد
إسم الأم: جيله
تاريخ الإستشهاد: #01-04-2021#
مكان الولادة: #كوباني#
مكان الإستشهاد: كارى
ولدت رفيقتنا زين في مدينة كوباني النضالية التي تعود بأصلها لعشيرة ديرين الكيتكي، في كنف عائلة وطنية مرتبطة بالثقافة والتقليد الكردي حيث نشأت رفيقتنا زين أيضاً على هذه القيم، فقد تم خلق بيئة من الحرية مع ثورة حرية روج آفا، وكانت هذه فرصة بشكل خاص للنساء ولجميع الشرائح المضطهدة للتعبير عن نفسها بحرية والعيش بحرية، شاركت الرفيقة زين في نشاطات رفيقاتنا وبهذه الطريقة تعرفت على حزبنا حزب العمال الكردستاني وتأثرت بشكل كبير بموقف وعلاقات رفاقنا، وهذا جعلها أن تشعر بالفضول وتبدأ في البحث، ناقشت الرفيقة زين مع رفيقاتها العلاقة بين القائد آبو والرفيقات الأحرار وحتى طريقة حياة الكريلا الذين يناضلون في جبال كردستان وطورت نفسها في العديد من المواضيع، وتدربت على هذه المواضيع وقارنت بين بدائل الحياة الحرة التي كان يتحدث عنها رفاقها وحقيقة مجتمعها والرسالة التي يفرضها المجتمع على المرأة، وتعرفت رفيقتنا من خلال هذه المقارنات على النظام الذكوري المهيمن وأصبح ذلك سبباً أن تعمق رفيقتنا أبحاثها أكثر، بلا شك لم ترغب رفيقتنا زين مثل كافة الشابات في أن تقتصر حياتها بين الجدران الأربعة، وعززت نفسها بفضل بصيرتها وتوصلت إلى إيمان بأنها ستناضل ضد النظام الذكوري المهيمن، كانت تعلم رفيقتنا جيداً أن هذا ممكن في جبال كردستان وذهبت عام 2014 إلى جبال كردستان وانضمت إلى صفوف الكريلا.
تلقت رفيقتنا زين تدريبها الأول بعد التحاقها وتأقلمت خلال مرحلة التدريب بمساعدة رفاقها خلال مدة قصيرة لحياة الكريلا والجبل، وأدركت بفضل التدريب الأيديولوجي والمشاركة مع رفيقاتها قوتها الكبيرة كامرأة، وصلت رفيقتنا زين لذلك الإيمان إنه مهما تجنبت رفيقتنا الخصائص والعقلية التي بناها المجتمع الذكوري المهيمن على شخصيتها، بأن المرأة تمتلك قوة في كل شؤون الحياة وهذه القوة كبيرة، كانت رفيقتنا زين تقول دائمًا أنها وصلت آفاقها ضمن النضال إلى مستويات عالية ومع حياة حزب العمال الكردستاني، ووصلت لذلك الإيمان بأن النظام الرأسمالي يشكل خطرًا كبيرًا على جميع النساء والشبيبة وكانت دائمًا تقول ذلك من أجل هذا هناك ضرورة الاعتراف بالحياة الحرة للقائد آبو لمواجهة هذا النظام الخطير.
وعلى الرغم من أن ثقة رفيقتنا زين بنفسها كانت تتزايد إلا أنها أظهرت مشاركة أكثر نشاطا وأرادت الرد على هجمات الدولة التركية القاتلة، وخاصة التي شنتها عام 2015، ولهذا السبب ذهبت رفيقتنا إلى مناطق زاب وجيلو وشاركت في العديد من العمليات ضد العدو، لقد أرادت رفيقتنا تتويج معرفتها الأيديولوجية بالانتصارات العسكرية والرد على هجمات الدولة التركية القاتلة، كما وبذلت جهداً كبيراً في هذا الإطار، حاولت بصفتها ككريلا ضمن وحدات المرأة الحرة تحقيق جميع واجباتها بنجاح واختارت النصر باعتباره السبيل الوحيد لنفسها.
وبعد أن أظهرت رفيقتنا زين ممارسة ناجحة في مناطق زاب جيلو، بقيت في ساحات النضال في مناطق الدفاع المشروع، ثم اتخذت مكانها في العديد من المناطق في الحملات الثورية ضد مرتزقة داعش، لقد جعلت رفيقتنا النضال ضد مرتزقة داعش كواجب ومسؤولية، حيث ارتكب داعش إبادة جماعية كبيرة بحق النساء في السنوات الأخيرة كما وجعلت رفيقتنا الانتقام للنساء اللاتي تم بيعهن في الأسواق هدفها الأساسي، هذا وأصبحت بمشاركتها الشجاعة والثابتة في كافة الحملات قدوة وقوة كبيرة لجميع رفاقها، طبقت رفيقتنا بالنضال ضد المرتزقة جميع واجباتهم بنجاح وذهبت مرة أخرى إلى جبال كردستان، وبعد ذهابها التحقت رفيقتنا بالتدريب في أكاديمية معصوم قورقماز العسكرية وطورت نفسها أكثر من خلال ممارساتها وحاولت تطبيق واجباتها العسكرية بنجاح.
كثفت رفيقتنا زين من أبحاثها والتعمق لخلق خط من حرية المرأة في شخصيتها ووصلت لذلك الإيمان بأن هذا ممكن فقط من خلال التعمق في فلسفة القائد آبو، ولهذا السبب قضت كل لحظات حياته في فهم حقيقة القائد آبو وعبرت عن ذلك بهذه الكلمات: كلما زاد فهم الإنسان لحقيقة القائد آبو، كلما واجه نفسه وتمكن من خلق قوة إنسان حر في شخصيته ، كما حازت رفيقتنا زين خلال المعارك مع الدولة التركية ومرتزقتها على شهادة العديد من رفاقها ووصلت لذلك الإيمان بأن إبقاء ذكرى هؤلاء الرفاق حيا يعتمد على تطور الرفاقية المتعلقة بالمبادئ الآبوجية وأنه بهذا يمكنها ان تؤدي واجباتها للعصر بنجاح وتحاول توسيع نطاق رفاقيتها.[1]