الأسم: غرزان شيخ
اللقب: غرزان تولهلدان
إسم الأب: محمد
إسم الأم: عائشة
تاريخ الإستشهاد: #09-03-2024#
مكان الولادة: #كوباني#
مكان الإستشهاد: زاب
ولد رفيقنا غرزان في كوباني التي دخلت التاريخ العالمي باعتبارها مدينة المقاومة في كردستان، في كنف عائلة وطنية قدمت التضحيات ضمن نضال حرية كردستان، وأتيحت له الفرصة بفضل الوطنية العميقة لعائلته للتعرف في سن مبكرة على النضال الحرية الذي يقوده حزبنا حزب العمال الكردستاني، ونشأ مع ذكريات عمه الشهيد حقي كوباني – إسماعيل شيخ خضر الذي استشهد عام 2006، كان يحلم رفيقنا غرزان بأن يصبح مثل عمه مقاتلاً من اجل الحرية، ونما هذا الحلم لديه يوما بعد يوم، كما كان شاهداً على تطور ثورة حرية روج آفا وشارك اللحظات الثمينة للسعادة التي عاشها شعبنا، وأصبح رفيقنا كشاب كردي ذو جهد عظيم للوفاء بواجباته ومسؤولياته خلال الثورة ولم يتجنب أبدا مسؤولياته، كان رفيقنا في كوباني أثناء هجوم مرتزقة داعش على كوباني، وأُتيحت له الفرصة لرؤية المقاومة التاريخية في هذا المكان عن قرب، حارب والده ببسالة في المقاومة التاريخية والأسطورية وارتقى فيها، وكان لذلك تأثير عميق على رفيقنا غرزان، وبعد استشهاد والده أصبح ذا غضب كبير ضد الدولة التركية التي كانت تدعم مرتزقة داعش، وكان لحظة بلحظة بانتظار الانتقام، يرى رفيقنا غرزان جبال كردستان وصفوف الكريلا كالساحة الأكثر تأثيراً للنضال ضد المرتزقة ودولة الاحتلال التركي، وانضم عام 2017 بمساعدة والدته المرأة الكردية الشجاعة إلى صفوف الكريلا.
تلقى رفيقنا تدريبه الأول للكريلا في ساحة كَاري، وحقق بالتدريبات الإيديولوجية والعسكرية التي تلقاها خلال فترة قصيرة تطورات مهمة في شخصيته، حاول رفيقنا غرزان فهم حزبنا حزب العمال الكردستاني، وكان في أبحاث مستمرة ليتعمق أكثر في فلسفلة القائد آبو، للمشاركة بقوة مرة أخرى أكثر في مرحلة الحرب هدف إلى تطوير نفسه في الساحة العسكرية ويصبح محترفاً في تكتيكات الكريلا للعصر الحديث، وحقق في هذا الإطار نتائج الأبحاث والتطبيق العملي لها. كما اكتسب تجارب مهمة وأصبح كريلا ماهر. كان يرغب رفيقنا غرزان بالذهاب إلى منطقة زاب التي كانت تتبع فيها عملية حرب صعبة لكي يرد على هجمات دولة الاحتلال التركي القاتلة، وحقق هدفه هذا نتيجة لإصراره، شارك رفيقنا في العديد من العمليات التي تم تنفيذها ضد دولة الاحتلال التركي أثناء تواجده في زاب، وأصبح مصدراً للشجاعة لجميع رفاقه الذين كانوا يناضلون معه، وفي الوقت ذاته شارك بفعالية في عمليات الأنفاق وأظهر بممارسته الناجحة إيمانه بتكتيكات العصر الحديث، بقي رفيقنا حتى عام 2021 في منطقة زاب، واتجه إلى منطقة آفاشين مع بدء هجمات دولة الاحتلال التركي على منطقة آفاشين، تمركز رفيقنا في ساحة المقاومة في وارخله في المقاومة ضد العدو، وساهم في توسيع المقاومة، اكتسب رفيقنا غرزان أثناء بقائه في مناطق زاب وآفاشين تجربة مهمة من الناحية العسكرية، تمكن بإخلاصه العميق مع حزبنا حزب العمال الكردستاني ومساعدة رفاقه بتجاوز العقبات التي واجهته وتأسيس قاعدة قوية للمشاركة، أثر رفيقنا غرزان بإخلاصه لحزبنا حزب العمال الكردستاني، بشخصيته النقية على رفاقه..[1]