الهجمات التركية تُنعش داعش في مخيم الهول
تستمر دولة الاحتلال التركي بتكثيف هجماتها على مناطق #شمال وشرق سوريا# ، واستهداف المناطق القريبة من مخيمات النازحين في المنطقة.
ويعتبر مخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم، كونه يحوي الآلاف من عوائل داعش، والذين يحملون فكر متطرف، والمتأهبين للفرار بالتزامن مع الهجمات التركية على المنطقة، مما ينذر بكارثة تهدد العالم بأسرة.
وتقف المنظمات الدولية والإنسانية متفرجة أمام الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، دون أن تكترث للعواقب التي ستنجم في حال فرار الإرهابيين من السجون والمخيمات.
واستهلت مريم الإبراهيم، أن التأثير الأكبر من الهجمات التركية على المنطقة كان على مخيمات النازحين في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث يتجه وضع المخيمات للمأساة، ونخضع لكارثة إنسانية بالنسبة لملف النازحين، وتأثير الأكبر يقع على عاتق النساء والأطفال من الناحية الصحية والخدمية والتربوية والأمنية.
القصف التركي يهدد استقرار الباحثين عن الأمان
وقالت مريم الإبراهيم: قصد آلاف النازحين واللاجئين سواء من الداخل السوري وخارجه ومن المناطق المحتلة، مناطق شمال وشرق سوريا بحثاً عن الأمن والأمان، وعملت الإدارة الذاتية على استقبالهم ضمن مخيمات مخدمه بكافة الاحتياجات، وتقديم الدعم اللازم لهم وفق الإمكانيات المتاحة.
وأوضحت مريم الإبراهيم أن العدوان التركي بعمل بين الحين والآخر على قصف المناطق المحيطة بمخيمات النازحين في مناطق شمال وشرق سوريا، على مرأى ومسمع المجتمعات الدولية والإنسانية.
مخيم الهول قنبلة موقوتة
وحذرت مريم الإبراهيم، قائلة: الهجمات التركية تشكل خطر كبير على كافة المخيمات المتواجدة في شمال وشرق سوريا وخاصة مخيم الهول، حيث تنعش الهجمات التركية عوائل تنظيم داعش الإرهابي في مخيم الهول، وتكسبهم معنويات للفرار من المخيم.
وشددت مريم الإبراهيم في ختام حديثها، إن مخيم الهول لا يهدد سوريا فقط بل يهدد العالم بالخطر الوشيك، الهجمات التركية تحّول مخيم الهول إلى حالة استنفار دائم، وبحسب رؤية عوائل التنظيمات الإرهابية في مخيم الهول أن الضربات التركية ستحررهم، ولكن الدول الإقليمية لا يدركون مدى خطوة إنعاش داعش المتواجدة داخل المخيمات.[1]