افتتاح مستوطنات جديدة …مشاريع استيطانية في شمال سوريا بين #الاحتلال التركي# والداعم الخليجي
في ظل استمرار الاحتلال التركي لمناطق واسعة في شمال سوريا، تتصاعد جهود تركيا وحلفائها في تنفيذ مشاريع استيطانية وتغيير ديمغرافي في تلك المناطق.
فقد شهدت الفترة الأخيرة افتتاح العديد من المستوطنات الجديدة بالتعاون بين سلطات الاحتلال التركي ومنظمات إغاثية وخيرية من دول الخليج.
وتأتي هذه المشاريع الاستيطانية في إطار خطط تركيا الرامية إلى إحداث تغييرات ديمغرافية جذرية في المناطق الخاضعة لاحتلالها شمال سوريا.
حيث يتم توطين عوائل من مرتزقة الاحتلال التركي والسوريين المهجرين قسرًا من تركيا في تلك المناطق، بهدف طمس الهوية العربية والكردية للسكان الأصليين وفرض الطابع التركي عليها.
وقد سبق أن كشفت تقارير حقوقية عن افتتاح مشاريع استيطانية مماثلة في ريف عفرين المحتل، بالتعاون بين سلطات الاحتلال التركي وجمعيات خيرية كويتية.
وفي إطار سياساتهما الرامية إلى تغيير التركيبة السكانية في شمال سوريا، افتتح ما يُسمى “الهلال الأحمر” القطري، بالتعاون مع سلطات الاحتلال التركي، مستوطنة جديدة تحت مسمى “قرية الإنسانية أولاً” في منطقة قباسين بمدينة الباب المحتلة.
وأوضح المرصد أن هذه المشاريع الاستيطانية تأتي ضمن خطط توطين عوائل مرتزقة الاحتلال التركي والسوريين المرحلين قسرًا من تركيا في تلك المناطق المحتلة، وذلك بهدف إكمال عملية تغيير التركيبة السكانية وتتريك المنطقة، بعد تهجير السكان الأصليين.
وقد سبق أن كشفت تقارير حقوقية عن افتتاح مشاريع استيطانية مماثلة في ريف عفرين المحتل، بالتعاون بين سلطات الاحتلال التركي وجمعيات خيرية كويتية.
وكان المرصد قد كشف سابقًا عن افتتاح جمعية “الأيادي البيضاء” الكويتية ل80 شقة سكنية في مستوطنة “بسمة” المقامة في قرية شاديره بريف عفرين المحتل.
وتثير هذه الجهود المتواصلة لتغيير التركيبة السكانية مخاوف واسعة بين السكان المحليين والمراقبين الدوليين حيال مستقبل المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في شمال سوريا.[1]