ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية يؤكد على الحوار والأمان لبناء سوريا موحدة
الحسكة –#25-05-2024# - عقد ممثلو العشائر والمكونات السورية ورجال دين، ومسيحيون، وإيزيديون، والكرد، والعرب، والسريان، والآشور، والتركمان، في محافظة #الحسكة# اليوم الملتقى الثاني للوحدة الوطنية تحت شعار “حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحدة لا مركزية”.
وخرج الملتقى ببيان هام أكد على عدد من المرتكزات الوطنية الأساسية.
أشاد المجتمعون بالدور البطولي لقوات سوريا الديمقراطية (#قسد# ) وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) في مواجهة الإرهاب الدولي، مؤكدين أن خطر هذا الإرهاب لم ينته بعد ويتطلب حلولاً جذرية شاملة.
كما دانوا الاحتلال التركي للمناطق السورية وطالبوا بإنهائه وإعادة النازحين بضمانات دولية.
وشددوا على أهمية نبذ العنف والتطرف والنزاعات الداخلية بين السوريين، معتبرين أن مجلس سوريا الديمقراطية هو الإطار الجامع لحل الأزمة السورية.
وقال أحد المشاركين: “إننا نؤكد التزامنا بالحوار والأمان لبناء سوريا موحدة تستوعب جميع مكوناتها، ونحن ملتزمون بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في إطار وحدة سوريا واستقرارها”.
وطرح البيان مجموعة من المخرجات أبرز ما جاء فيه:
تأكيد الالتزام بالحوار والأمان وبناء سوريا موحدة لا مركزية تستوعب جميع مكوناتها.
والإشادة بالدور البطولي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) في مواجهة الإرهاب الدولي.
والتأكيد على أن الأيديولوجية الإرهابية الدولية لم تنته بعد، ودعوة للبحث عن حلول جذرية شاملة لمعالجة خطر بقايا تنظيم داعش.
إدانة الاحتلال التركي وطلب إنهائه وإعادة النازحين بضمانات دولية.
ودعوة جميع السوريين لنبذ العنف والتطرف والنزاعات الداخلية، واعتبار مجلس سوريا الديمقراطية الإطار الجامع لحل الأزمة السورية.[1]