شعراء فيليون في الذاكرة/القسم الثامن
#احمد الحمد المندلاوي#
الحوار المتمدن-العدد: 4480 - #12-06-2015# - 20:15
المحور: الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
شعراء فيليون في الذاكرة/القسم الثامن
بقلم: أحمد الحمد المندلاوي
المقدمة:
... الكورد الفيليون علامات مضيئة في ركب الحضارة الإنسانية،وشموع تنير دياجير الجهل أينما حلّوا وارتحلوا،عمّروا البلاد،وأسعدوا العباد،عاملون بلا كللٍ و لا مللٍ..للعراق، للإنسان،يسحبون الخير؛والخير يتبعهم.
و هم أصحاب مواهب في كل المجالات لا سيما الثقافية ، و هنا نذكر عدداً منهم في مجال الشعر فقط في هذا القسم.لنلقي الضوء عليهم بايجاز مقتضب؛ و ليطلع على مواهبنا الآخرون عن كثب،بعد هذه المقدمة القصيرة وقفنا على ذكر عدد منهم في القسم الأول ؛وأردفناهم بالأقسام الستة ،و اليوم مع القسم الثامن من مبدعينا الشعراء الفيليين :
1- صفاء خلوصي
...هو الأديب صفاء الدين عبد العزيز عمر خلوصي ،ويسمى أيضاً أمير الأدب العراقي،مؤرخ،أديب،و شاعر و صحفي، ولد في محافظة ديالى/ خانقين / محلة أسكي خان عام 1917م،كان والده عبد العزيز خلوصي حاكم ومتصرف الحكومة العراقية،وهو الإبن الأول،ماتت والدته وهو صغير السن ،كان عمره أربع سنوات. توفي في لندن عام 1997م،وله الدكتورة صدى خلوصي و الدكتور صميم خلوصي،وزوجته الدكتورة صبيحة الدباغ أول دكتورة نسائية في العراق.
إشتهر خلوصي في العراق من خلال البرنامج التلفزيوني مع العلامة مصطفى جواد في ( قٌل ولا تقل)، رشح في العهد الملكي ليكون وزيراً؛ خرج من العراق في بداية عام 1970م بعد اتهامه بالماسونية، كان أستاذاً في جامعة أكسفورد للأدب المقارَن. أصبح رئيساً للجالية الإسلامية في بريطانيا ،صاحب مؤلفات عديدة ، ترك لنا خمسة عشر مؤلفاً ،منها :
1. تاريخ الأدب العباسي/رينولد.أ.نكلسن؛ترجمة و تحقيق.
2. الشريف الرضي.مجلة المعلم الجديد – بغداد – المجلد 34:ج3،4
3. دراسة حول شكسبير- مجلة المعرفة،بغداد 1960م.
4. فن التقطيع الشعري و القافية.
5. شرح ديوان أبي الطيب المتنبي – بشرح أبي الفتح عثمان بن جنّي.
6. فن الترجمة – 1961م.
7. أدب المقامات أو الفن الأقصوصي المسجع (مقال).
8. أهم مائة شخصية في تاريخ البشرية للدكتور مايكل(مقال).
9. التعريف و النقد:عنترة و عبلة (مقال).
10. التعريف والنقد:موضوعات عربية وإسلامية في الدراسات التاريخية والتربوية والأدبية للأستاذ الدكتور عبد اللطيف الطيباوي (مقال)
11. تاريخ العراق السياسي الحديث تأليف الأستاذ السيد عبد الرزاق الحسني (مطبعة دار الكتب - بيروت - لبنان 1975 - في ثلاثة أجزاء - الطبعة الثالثة المنقحة بالأوفست) (مقال)
12. الرصافي مؤرخاً مع نظرة خاصة لتأريخه للسيرة النبوية (مقال)
13. دراسة في الأمثال العربية القديمة (مقال)
14. عرض ونقد لبعض آراء الثعالبي في اليتيمة (مقال)
15. قاموس عربي - إنكليزي للغة الفصحى المعاصرة جمع وترتيب معن زلفو مدينة (مقال). *****
2- إبراهيم جهان بخش
.. هو الشاعر إبراهيم جهان بخش من مواليد نفط خانه /خانقين لعام 1948م،نزح والده من مدينة مندلي طلباً للرزق ،حيث استقر في منطقة النفط خانه ،وواصل دراسته في معهد المحاسبة لمدة ثلاث سنوات،ليهاجر بعد ذلك الى مملكة السويد،و مازال هناك يعيش مغترباً و بعيداً عن الوطن.مارس كتابة الشعر و باللغتين العربية (فصحى و شعبي)،وباللغة الكردية – اللهجة الفيلية الكلهورية،يكتب في جميع أغراض الشعر الوجداني منه و السياسي و في الغزل أيضاً.و له ديوان شعر (يانه خه م - بيت الحزن),و قد سخّر القسم الأكبر من شعره في بيان مظلومية شريحة الكورد الفيلية .
*****
3- جبار محمد علي اسماعيل
.. هو الشاعر جبار محمد علي إسماعيل من مواليد خانقين لعام 1949م،و أكمل فيها دراسته الأولية ؛والتحق بمعهد إعداد المعلمين في بعقوبة الذي تخرج فيه للعام الدراسي 1968-1969م،عمل في المجال التربوي في ديالى و السليمانية و بغداد .
أحب الشعر مذ كان طالباً في المعهد ، فأخذ يحفظ الشعر بنهم ،كما يكتب قصائده الشعرية متأثراً بشعراء الكورد مثل :شيركو بيكس ،و لطيف هلمت،و كذلك بلغة الأم (الكوردية - اللورية)،و له محاولات في ترجمة أشعار أحمد مطر. و الجدير بالذكر أنَّ الأديب جبار له ملكة المسرح إخراجاً و تمثيلاً، ومن نشاطاته في هذا المجال:
1. مسرحية وصية أما – وصية آمنة عام 1971م.
2. مسرحية بيري آخر شر – الشيخ التعيس عام 1971م.
3. مسرحية باره درمان – فلوس الدواء تأليف الفنان الكبير يوسف العاني.
4. مسرحية الدوامة – تأليف جبار نزاري – إخراج زهير البياتي.
و مازال يمارس نشاطاته الفنية و الثقافية .
*****
4- عبد الخالق توفيق
** هو الأستاذ عبد الخالق توفيق ، من مواليد محلة قلعة جميا بك/ مدينة مندلي لعام 1947م،أكمل فيها دراسته الإبتدائية و الثانوية،وتخرج من معهد إعداد المعلمين في بغداد عام 1968م ،ومارس مهنة التعليم في محافظة ديالى ،إختصاص التربية البدنية،وله باع طويل في مجالات الرياضة ،إضافة الى هوايته الرئيسية الرياضة (كرة القدم)،فهو ينظم الشعر باللغة الكردية - اللهجة الفيلية ،و له أشعار جميلة في هذا المجال،يمتاز شعره بالرومانسية ،لا سيما في باب الغزل العذري،و هو الآن متقاعد منذ عام 1995م،يسكن في العاصمة بغداد.
احمد الحمد المندلاوي
[1]