أهالي مدينتي جل آغا وتربة سبيه يستذكرون الشهيدة زيلان

استذكر أهالي مدينتي جل آغا وتربه سبيه مقاتلة الحرية الشهيدة زيلان (زينب كناجي)، التي نفذت في العام 1996 عملية فدائية ضد الجيش التركي في ديرسم، وعاهدوا بمواصلة دربها النضالي حتى نيل النساء حريتهن، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلانعبدالله أوجلان .
نظّم مؤتمر ستار في مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة، فعالية استذكار للشهيدة زيلان (زينب كناجي)، في صالة المركز الثقافي في المدينة، حضرها الأهالي وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت؛ ثم استذكرت عضوة مؤتمر ستار في مدينة جل آغا، نزهة سيف الدين، شهداء الحرية في شخص الشهيدة زيلان، وقالت: أرادت الشهيدة زيلان بعمليتها الفدائية، كسرت حاجز الخوف لدى الشعب الكردي الذي عاش مئات السنين تحت نير الاحتلال والظلم، وإعادة ثقته بنفسه؛ ليناضل من أجل حريته وحرية الشعوب المضطهدة.
وأكدت أن مقاومة الشهيدة زيلان وتضحيتها لقنتا الأعداء درساً بأن إيديولوجية القائد عبد الله أوجلان وخط الشهداء خط أحمر، ودفاعاً عنهما سنتحول إلى قنابل في وجه من يحاول المساس بهما، ونعاهد بمواصلة نهجها حتى نحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
ثم قرأت عضوة مؤتمر ستار كريمة محمد، رسالة الشهيدة زيلان للقائد عبد الله أوجلان والمرأة قبل تنفيذ عمليتها الفدائية، بالإضافة إلى عرض سنفزيون تضمن حديث القائد عبد الله أوجلان عن الشهيدة زيلان ومقتطفات عن مسيرتها النضالية.
وانتهت الفعالية بترديد الشهداء خالدون، والمرأة، الحياة، الحرية.
كما عقد مؤتمر ستار في مدينة تربه سبيه بمقاطعة الجزيرة اجتماعاً في قاعة مركز حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بمناسبة حلول الذكرى السنوية ال 28 لاستشهاد الشهيدة زيلان (زينب كناجي).
وحضر الاجتماع العشرات من أهالي مدينة تربه سبيه وأعضاء منظمات المجتمع المدني، وتم رفع صور القائد عبدالله أوجلان والشهيدة زيلان في قاعة الاجتماع.
وبعد الوقوف دقيقة صمت، تم قراءة رسالة الشهيدة زيلان.
وألقت عضوة مؤتمر ستار ميديا حسن كلمة في الاجتماع لفتت الانتباه فيه إلى العملية الفدائية للشهيدة زيلان، وأضافت قائلةً: على الرغم من أن الرفيقة زيلان كانت مقاتلة جديدة، إلا أنها أدركت مخططات العدو ضد القائد عبدالله أوجلان ونفذت أنجح عملية ضد تلك المخططات القذرة.
وانتهى الاجتماع بعرض سنفزيون تضمن مقتطفات عن حياة ونضال الشهيدة زيلان.[1]