تجمّع نساء زنوبيا بمقاطعة منبج يختتم اجتماعه السنوي بتبني مجموعة مُخرجات
انتهت اعمال الاجتماع السنوي لتجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج، باتخاذ مجموعة من المخرجات للعمل عليها في المستقبل.
عقد مجلس تجمّع زنوبيا في مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا، اجتماعه السنوي اليوم بهدف تقييم أعماله على مدار عام، ووضع خطة عمل مستقبلية، بحضور منسقية التجمّع وممثلات عن الأحزاب السياسية والمجالس العسكرية.
بدأ الاجتماع الذي أقيم في قاعة مجلس الشعوب وسط منبج بدقيقة صمت، عقب ذلك قرأت الناطقة باسم لجنة اقتصاد المرأة التابعة لمجلس تجمع نساء زنوبيا هناء تلجبيني، تقييمات القائد #عبد الله أوجلان# حول تنظيم المرأة.
وسار الاجتماع بشرح عضوة منسقية تجمع نساء زنوبيا شهرزاد الجاسم، للوضع السياسي في المنطقة والتطورات الحاصلة في المنطقة وتداعيات ذلك على نضال المرأة.
وتطرقت إلى هجمات دولة #الاحتلال التركي# على إقليم شمال وشرق سوريا، وبيّنت أن هذه الهجمات فشلت في تحقيق أطماعها أمام إرادة الشعب المقاوم لهجمات الإبادة والاحتلال.
بعد ذلك، قرأت الناطقة باسم مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج رويدة حنيظل، التقرير السنوي لتجمّع نساء زنوبيا في منبج، والذي تضمّن أهم الأعمال والنشاطات التي قامت بها التجمع، بالإضافة إلى عرض مقطع مرئي (سنفزيون) تناول أعمال ونشاطات المجلس.
وتمخّض عن الاجتماع السنوي، حزمة من المخرجات هي:
1- العمل بشكل فعال والقيام بالفعاليات المتنوعة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
2- تكثيف الحملات التوعوية بين النساء في الكومينات والخطوط.
3- الاستمرار في الحملات الدعائية لانتخابات البلدية.
4- قراءة النظام الداخلي لتجمّع نساء زنوبيا ودار المرأة، وقراءة قانون الأسرة لجميع الموظفين في المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية في المقاطعة والأهالي.
5- إعطاء محاضرة عامة بمناسبة ذكرى استشهاد الفدائية زيلان.
6- الاستمرار في قراءة مرافعات القائد الجزء الثالث سيسيولوجيا الحرية.
7- إعطاء محاضرات حول حالات التسول والأعمال اللاأخلاقية تحت غطاء الفقر والظروف المعيشية.
8- العمل على تفعيل دار حماية المرأة ودار حماية الطفل.
9- عقد اجتماعات وزيارات للنساء في الكومينات بهدف التوعية بخصوص تزويج القاصرات.
10- تفعيل قانون الأسرة عن طريق الورشات والدورات والمحاضرات.
11- محاربة جميع الوسائل الإعلامية المعادية والتي تهدف لتشويه سمعة الأهالي والمرأة بشكلٍ خاص.
12- إعطاء أهمية كبيرة لطلاب المدارس وتوعيتهم من خطر المخدرات والأعمال غير الأخلاقية والعمل من أجل رفع مستوى المرأة والرجل وذلك بفتح دورات توعوية وتأهيلهم.
13- الاستمرار في حملة الخطوط والكومينات بهدف توعية المجتمع؛ لأن مجتمعنا مهدد من قبل دائرة الحرب الخاصة.
14- تطوير المشاريع الاقتصادية التعاونية الصغيرة لمواجهة البطالة وتأمين فرص عمل للمرأة.
15- أن يكون لنا مواقف صارمة تجاه هجمات الاحتلال التركي على الإقليم.
16- العمل على تطبيق العقد الاجتماعي.[1]