آلاف النساء يخرجن إلى الساحات في فرنسا تنديداً باليمين المتطرف
بقي أسبوع على الجولة الأولى لانتخابات البرلمان في فرنسا، وقد خرجت النشاطات إلى الساحات ضد خطر اليمين المتطرف وذلك بعد أن ظهر في استطلاعات الرأي أن اليمين المتطرف سيحصل على أكبر عدد من الأصوات.
أظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إبسوس ونُشر يوم السبت أنه سيحصل التحالف الجمهوري اليميني المتطرف بقيادة إريك سيوتي على 35.5 بالمئة من الأصوات في الانتخابات وهو في المقدمة، وفي الوقت نفسه ستأتي جبهة الشعب الجديد وهي تحالف من الأحزاب اليسارية، في المرتبة الثانية بنسبة 29.5 في المائة، وستأتي أغلبية الرئاسة في المركز الثالث بنسبة 19.5 بالمئة.
وعلى هذا اجتمع أكثر من 200 جمعية (Fondation des femmes، Planning familial، Noustouts، LDH، ...)، والمنظمات غير الحكومية (Oxfam، France Terre d'Asile، ...) والنقابات العمالية (CFDT، CGT، UNSA، Solidaires، FSU وCNT) من أجل المظاهرة النسوية الضخمة في ساحة Republique في باريس عند ساعات الظهر.
وصرحت رئيسة الاتحاد العام للعمال صوفي بينيه من جهتها عن هدفها قائلة: هدفنا هو منع تراجع حقوق المرأة، وسنكون مستعدين من أجل مستقبل المؤسسات مثل تنظيم الأسرة والنضال ضد حزب التضليل والأكاذيب.
كما قالت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل ماريليس ليون ببيان: يمكننا أن نرى هذا في أجزاء أخرى من العالم؛ على سبيل المثال، في بولندا، الأرجنتين وروسيا، يعارض اليمين المتطرف حق المرأة في السيطرة على أجسادها.
وشددت صوفي بينيه؛ على أن الشعارات غير كافية، نحن بحاجة إلى الفعاليات والمال.
لقد نظم آلاف الأشخاص في باريس وأجزاء أخرى من فرنسا فعاليات منددة بال الخطر الذي تتعرض له حقوق المرأة.
كما ونددت جمعيات، نقابات ومنظمات نسوية بالنسوية الزائفة لليمين المتطرف.[1]