النساء في بازل يرسلنَّ 1300 رسالة إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب
أرسلت النساء في بازل 1300 رسالة إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
تستمر الحملات ضمن إطار حملة الحرية لعبدالله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية دون توقف في سويسرا.
بدأت حركة المرأة الكردية في أوروبا ضمن إطار الحملة بحملة إعداد الرسائل وإرسالها للجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) لتقوم بمسؤولياتها، حيث تم تنظيم الحملة اليوم في مدينة بازل السويسرية.
وتواصل المجالس النسائية أعمالها تحت مظلة اتحاد #المرأة الكردية# في سويسرا، فمنذ بداية الأسبوع وما بعد، أُرسلت آلاف الرسائل التي جُمعت في مدن لوزان، وسيون ، وزيوريخ وجنيف وأراو إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT).
اجتمع أعضاء مجلس روناهي النسائي أمام بريد كلرابلاتز وأرسلت 1300 رسالة إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، هذا وأدلت نجلى كليج ببيان باسم مجلس روناهي النسائي قبيل إرسال الرسائل.
’ هناك ممارسات غير إنسانية تُمارس في إمرالي ’
صرحت نجلى كلج أن الشعب الكردي وأصدقائه ينظمون الحملات منذ سنوات دون توقف لكي تقوم اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) بمسؤولياتها، وتابعت: نرسل اليوم ك كردستانيين يقيمون في مدينة بازل الرسائل إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) ضمن إطار الحملة بهدف تذكريها مرة أخرى بمسؤولياتها، فاليوم، هناك ممارسات غير إنسانية بحق قائدنا، وكما في الأمس، تواصل اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) اليوم، التزامها للصمت، وإننا نذكّرها اليوم ومن هنا مرة أخرى بأننا لا نقبل بموقف اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، وسنواصل فعاليتنا كنساء كرديات في كل ساحة إلى أن يتحرر قائدنا.
وتم إرسال 1300 رسالة موقعة إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) بعد إلقاء الكلمات.[1]