روح ارين تلتقي ببريفان في بوطان
زوهات كوباني

من حصار الى حصار، من #كوباني# الى بوطان، كانت هناك ارين وهنا بيريفان. من #داعش# الى داعش بين كوباني وبوطان هناك داعش وهنا اردوغان.
حصار بعد حصار يجعلنا نطرح سؤال ما وجه الشبة بين ايقونة الثورة كوباني ونجمة الصباح بوطان عن الفرق والافتراق بين داعش واردوغان.
مالفرق بين جرائم ومجازر داعش في روج افا و مجازر اردوغان في المدن الكردية في #الشمال كردستان# وعلى وجه الخصوص في جزيرة بوطان …..
ثلاثون جثة تناثرت على ارصفة شوارع بوطان لأطفال لم يختلفوا عن آلان ابن كوباني ، لنساء لن يختلفن عن اخواتهن في كوباني، لشيوخ لم يختلفوا عن اقرانهم في سري كاني .. هل اصاب اردوغان عمى الالوان ليرى في الطفل الكوردي مقاتلا في حزب العمال الكوردستاني كما اعلنت ماكيناته الاعلامية اليوم . وماذا يختلف آلان عن اخوته في بوطان سوى دمعة نفاق لأردوغان ….
لم تشهد تركيا اتفاقا كما الان ، لا على صعيد الاحزاب السياسية فحسب بل على صعيد الموقف الجماهيري ايضا من اردوغان ومايشنه من حرب ضد الكورد.
من اقصى اليسار التركي لأقصى يمينه ناهيك عن الوسط، اتفقوا على حرق اردوغان للكورد ومعها تركيا كي يكسب الانتخابات الذي سيتم اجراءها نهاية هذا العام.
يعرف اردوغان ان هزيمة هزائمه كانت على يد حزب الشعوب الديمقراطي لذا بدا حربه ضد هذا الحزب لانه قطع عنه طريق الرئاسة المطلقة وكتابة دستور الدولة كما يريد ، فهاجم اكثر من 150 من مكاتبه في المدن والمتروبولات التركية و اسفرت الهجمات عن حرق وتحطيم معظم مقار الحزب.
يتصدى شعبنا وبكل شجاعة في شمال كوردستان لجرائم اردوغان على خلاف الذين صمتوا امام هذه المجازر بل واتهموا حزب الشعوب الديمقراطي بالأمس القريب بالتخلي عن انتماءه الكوردي ويصفون اردوغان بصديق الكورد لذا لم يكلفوا انفسهم كتابة بيان لادانة جرائم هذا السفاح على خلاف تطويع الكثيرين منهم للدفاع عن ارد وغان وتبرئته وتحميل اطراف المأساة مسؤولية تلك الجرائم ….
هذا هو الفرق بينهم وبين حزب العمال الكردستاني وموقفه الكوردستاني الشجاع عندما تم الهجوم على شنكال وهولير وكركوك والموصل ومخمور. شهداء الحزب العمال الكوردستاني وقوات الحماية الشعبية والذين اقسموا بالدفاع عن جنوب كوردستان ما زالوا يقاومون في خنادق النضال على البعض ان يقتدي بهم لا على صعيد ارسال قواته الى بوطان بل امتلاك جرأة ادانة جرائم اردوغان في تلك المدينة المحاصرة والمقاومة.
تجربة كوباني وانتصارها يمكن تكرارها في جزيرة بوطان بشرط المراجعة الصحيحة على الصعيد الشخصي والمؤسساتي والحزبي لمن يحتاج للمراجعة والتراجع عن مواقفه التي لا تنسجم مع الموقف القومي ونضال المرحلة.
بوطان كما كوباني تمثل مرحلة جديدة في النضال القومي والديمقراطي. معا من اجل الدفاع عنها، فهي الشقيقة التوأم لكوباني ولبقية مدن كردستان من امد وقامشلوا وعفرين ومهاباد والسليمانية و هولير[1]