المؤتمر السادس لحزبنا مهرجان بكل معنى الكلمة
زوهات كوباني
عقد المؤتمر السادس لحزبنا بتاريخ #20-09-2021# / #21-09-2021# بحضور 273 من اعضاء المؤتمر الذين حضروا من اكثر من عشرة دول اوربية ,اضافة الى اعضاء المؤتمر من المقاطعات الثلاثة، وكري سبي، والشام، ولبنان، وجنوب كردستان، والسعودية اضافة الى 300 ضيفاً من اوربا، وروسيا، وشمال كوردستان، و ج#نوب كردستان# ، و#شرق كردستان# . ناهيك عن كلمات الاحزاب فان عشرات البرقيات لمنظمات المجتمع المدني والاحزاب الكردية في الاجزاء الاربعة والمكونات العربية والاشورية والسريانية ومؤسسات الادارة الذاتية الديمقراطية والشخصيات السياسية والثقافية قد قرأت في المؤتمر و الذي حضره العديد من وسائل الاعلام المرئية والسمعية والمقروءة . كان هناك سؤال ملفت وجهه جميع وسائل الاعلام لنا من خلال حواراتهم ويتعلق بمعرفتهم لسر هذا الحضور والتمثيل الكبير وعلى وجه الخصوص حضور الضيوف من جميع الاجزاء الكردستانية رغم تباينهم وخلافاتهم وكأنهم قد توحدوا أو وجدوا في مؤتمركم بوابة التوحد وتناسي الخلاف والاختلاف. قلنا وبصيغ ومفردات مختلفة ما فحواه ” رغم ان غرب كردستان هي اصغر الاجزاء فان تجربة شعبنا النضالية وخاصة بعد مقاومات سري كانيه وعفرين وكوباني في قتالها لداعش والانتصار عليها قد جعل هذا الجزء الصغير كبيرا بتجربته ونضاله ” . قلنا ان شاباتنا وشباننا كانوا في خندق المقاومة والدفاع عن شعبنا في شمال وجنوب كردستان”. قلنا” رفعنا الحدود بين الاجزاء في نضالنا” كل تلك الامور قد جعل من غرب كردستان ممثلا بمؤتمر حزبنا الجزء الذي يعبر عن الكل الكردستاني. قلنا لهم وبصيغ ومفردات مختلفة ” كنا مبادرين بجمع القوات الكردية ضمن وحدة الجهد الثوري والكفاحي بين البشمركة و(ي ب ج) و (ي ب ك) و(ي ب ش) و (ه ب ك) فكان القتال مشتركاً من خانقين الى كركوك، ومن جلولاء الى دهوك، ومن الموصل وزمار الى شنغال وكوباني. وحدة النضال العسكري دفع بالجهد السياسي كي يرتقى لمستوى المقاتلين وتضحياتهم ونتمنى ان ينتهي عند عقد مؤتمر وطني كردستاني ليبدا الكرد صفحة جديدة في تاريخهم. في مهرجان مؤتمر حزبنا ومن خلال كلمات وفود الأحزاب الكردستانية والاوربية شعرنا بالفخر لان الجميع تحدث بكل احترام وتعظيم حول مقاومة وحدات حماية الشعب ضد الارهاب ودور حزب الاتحاد الديمقراطي في طليعة النضال ورؤيته الاستراتيجية الصائبة بصدد حل الازمة السورية والقضية الكردية وتحوله الى عامل حاسم في المعادلة الدولية بصدد سورية والشرق الاوسط . برقيات التهنئة من رؤساء احزاب كردستانية كانت لها دلالاتها السياسية وخاصة برقية السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان والسيد مام جلال رئيس العراق السابق والسيد نوشيروان مصطفى . الحضور الرفيع المستوى حملنا كحزب “الاتحاد الديمقراطي” مسؤوليات كبيرة وهذا ما جعل المؤتمرين يناقشون القضايا السياسية والتنظيمية بمسؤولية اكبر والوصول الى قرارات تاريخية بفتح الحوار مع جميع الاحزاب الكردية في روجافا والكردستانية في الاجزاء الاخرى انطلاقا من مناخ المؤتمر للوصول الى وحدة الصف الكردي في روجافا ومنه الى مؤتمر وطني كردستاني. حضور المكونات العربية والاشورية والسريانية وبشكل ملفت جعل المؤتمرين يناقشون بعمق اكبر وجهد اكبر لعقد مؤتمر سوري، وطني، ديمقراطي في روجافا يحضره جميع المكونات والاحزاب ويهدف الى انشاء مجلس سوري ديمقراطي يلعب دوره الوطني والاقليمي والدولي بشكل فعال لحل الازمة السورية والتعاون مع جهود المبعوث الدولي ديمستورا يمكن القول كان المؤتمر السادس ردا للمتطلبات الكردية لتوحيد الصف الكردي والكردستانية والتوجه نحو عقد مؤتمر وطني كردستاني ومؤتمر وطني سوري ديمقراطي لحل القضايا القومية والوطنية بشكل ديمقراطي.[1]