إلى متى الصمت على مايحدث في باكور ؟
تشكيطاف . كالو متين احمد66
ليس بغريب ولا بجديد ماتقوم به الدولة التركية الفاشية بحق الأهالي والاطفال الأبرياء في كردستان باكور من أعمال وحشية منافية للأخلاق الانسانية وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما ارتكبت الحكومة التركية أبشع وافظع مجزرة بحق الشعب الأرمني في فترة خلال ومابعد الحرب العالمية الأولى وراح ضحيتها مليون ونصف مليون من الشعب الأرمني والأغلبية من النسوة والأطفال .
وها نحن اليوم نرى ونشاهد ماترتكبه بحق الشعب الكردي في عدة مدن وقرى كردية ( أمد وبوطان وسروج ونصيبين وغيرها من مدن كردية محاولة كسر وإحباط عزيمة الشعب الكردي وخاصةفي الاون الأخيرة مبتدءة بالتلاعب والتضليل بالانتخابات التي جرت منذ فترةفي تركيا لابعاد حزب HDP الكردي من البرلمان التركي قدر الامكان ومع ذلك استطاعت ان تحصل على نسبة جيدة ولكن مقارنة بالعدد السكاني كانت نتيجة مخيبة للامال نوعا ما وهنا استغلت بعض النفوس الضعيفة لتحقيق مآربها اللانسانية حتى وصلت لدرجة القتل العشوائي وفرض حظر التجوال وإحراق المنازل دون رحمة ليكون المتضرر الأكبر هم النسوة والأطفال كونهم يمثلون الشريحة الكبرى في المجتمع والشبيبة التي تكمل هذه الشريحة لأنهم يدركون أن الثورات لا تنتصر إلا بهم ومعهم بعزيمة الشبيبة وإرادة النساء كما حصل في ثورة روج افا انتصرت .
رغم كل المراهنات والتداخلات الغير الشرعية وحتى تركيا انهزمت في حربها مع روج افا رغم دعمها الكبير للداعش وقتها أعلنت روج افا حريتها وأصبحت مثالا يقتدى بها كل العالم وشعلة للحرية الحقيقية لجميع ربوع كردستان والتي بدماء شهداءها زرعت براعم النصر ورفعت راية الحرية في ربوع سمائها ولأن تركيا تدرك تماما انتصار روج افا اليوم يعني غدا النصر لباكور وهذا لا ينصب في إدراج مصالحها بتاتا لذا فهي تتخبط بين دعم المرتزقة من جهة في روج افا وبين ممارساتها الوحشية من جهة أخرى بحق الأهالي الأبرياء العزل أمام أنظار وصمت العالم ويدفع ثمنها دماء الأطفال الذين هم براعم الوطن محاولة إخماد ثورة الشعب .
ويبقى السؤال هنا إلى متى تغمض الأعين ؟؟ وتغلق الأفواه ؟؟ وتصد الأذان ؟؟
عما يحصل لشعبنا الكردي في باكور أم وجب علينا الانتظار أكثر حتي لا تتصادم مصالح الدول العظمى !!
أم أنه حان وقت إعلان الربيع الكردي في جميع ربوع كردستان كي نحقق حريتنا فكفانا ما لاقيناه ونلاقيه على ايدي الطغاة فلنكن يدا واحدة وصرخة واحدة ضد الفاشية ولنكن صوتهم في أوربا لإيصال صوت الحق للعالم أجمع ونكسر حاجز الصمت الذي لازم العالم اتجاه دماء الابرياء وإيمانا منا بأن الثورات لا تنتصر إلا بعزيمة الشباب وجب دعمها ومساندتها لتنتصر على الظلم كما فعلتها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة في روج افا واليوم نرى في مدينة نصيبين تشكيل وحدات حماية للمرأة للدفاع عن حقها المشروع معلنة ثورة الحرية الحقيقية منطلقة من الشبيبة الذين هم شرارات الثورة فنحزن وناسف لما يحصل لأهالينا في باكور ويبقى الأسف الأكبر هو الصمت الدولي على الجرائم التي ترتكب بأيدي ودماء باردة .[1]