(الهويه اﻷبوجيه المعاصره..ديمقراطية القرن)
لوند ميركو
في تعريفه للسياسه يقول السيد عبدالله آوجلان أن السياسه هي ابداع وخلق أفضل اﻷعمال وإنطلاقا من هذا التعريف فإن الحركه اﻷبوجيه استطاعت بفضل آيديولوجية اﻷمه الديمقراطيه أن تنتهج طريقها في خضم الفوضى العارمه التي تجتاح منطقة الشرق اﻷوسط وتسلك طريقها بثقه مخترقة كافة اﻷيديولوجيات والثقافات التي تحاول أن تفرض أجنداتها المختلفه وفق مصالح إقليميه على حساب المكونات المختلفه التي تعيش على هذه اﻷرض تاريخيا . في ظروف كهذه وضمن تركيبة من التناقضات والصراعات والتجاذبات وسقوط جميع السياسات الكلاسيكيه في مستنقع التخبط والإنحلال بشكل متزمت وراديكالي استطاعت الحركه اﻷبوجيه أن تسلك طريقا ميزها عن كافة الحركات والثقافات المتصارعه من خلال حزب الإتحاد الديمقراطي pyd الذي فرض ارادته في الحريه والسلام والديمقراطيه والتعايش المشترك وضمن مظلة حركة المجتمع الديمقراطي tev.dem التي نسجت نظاما ديمقراطيا لاقى قبول كافة الأطراف العلمانيه العالميه كسياسة ديمقراطية معاصره توجها بتشكيل مجلس سوريا الديمقراطي الذي جاء كضرورة حتميه لمتطلبات المرحله الراهنه ونتيجة لمقررات المؤتمر السادس للحزب من روج آفا حره نحو سوريا ديمقراطيه وكجناح سياسي لقوات سوريا الديمقراطيه Qsd التي استطاعت ان تحرر مناطق واسعه من اﻷرض السوريه من سيطرة تنظيم الدوله داعش في الشمال السوري . ورغم جميع السياسات المعاديه ومحاولات التشويش على مكتسبات هذه الحركه تبقى هذه الحركه رائدة في سياساتها وفية لدماء الشهداء واثقة من ايديولوجيتها وفق براديغما القائد apo
[1]