في ذكرى الشهيد رزكار
زوهات كوباني
في ذكرى استشهاد الرفيق القائد زردشت الاسم الحركي رزگار بتاريخ #26-12-1998# في منطقة گابار
الرفيق رزكار من منطقة #ديريك# منبع الابطال والشهداء تعرفت عليه في سنة 1985 عندما دخلت صفوف الجامعة كان في السنة الاخيرة يدرس الهندسة المعمارية انهى الدراسة والتحق بصفوف الثورة وبعد انهاءه لدورة تدريبية توجه الى اوربا وخاض نشاطات كثيرة كان يقود المثقفين لبناء صرح الثورة القى كلمة في اول مهرجان للثقافة في اوربا كان عنفوان الثورة ومن ثم انتقل الى روسيا يدير النشاطات السياسية والديبلوماسية والتنظيمية ومن ثم انتقل الى معاقل الحرية جبال كردستان عمل فترة في الحقل الديبلوماسي في الجنوب لخبرته الديبلوماسية ودرب المئات من المناضلين الجدد وانتقل بعده الى بوطان مركز المقاومة حيث كان يرغب في ارتقاء النضال المسلح في اسخن الساحات والتي كانت بوطان وقلبها جبال غابار وهناك في معركة غير متكافئة مع الجيش التركي الفاشي في #26-12-1998# وكان يدير المعركة ببراعة رغم عدم التكافئ من حيث العدد والعتاد بين قواته والجيش التركي وكان يتخذ مكانه في مقدمة مقاتليه والتحق برفاق دربه الاوائل الذين كانو معه في الجامعة دكتور كندال ، ريزان ، صاير ، اسماعيل ، رشيد ، والعشرات الذين لم نذكر اسماءهم وكلهم كانو وقود ثورة استمرت الى الان وما ثورة روجافا ومقاومة الشمال والمنجزات التاريخية هي ثمار كدحهم وجهودهم حيث دشنوا الحجر الاساسي الصحيح لمستقبل الوطن وعلمونا ان الثورة والنصر والمستقبل يصنعه المثقفون الواعون ، المناضلون المضحون يجعلون من انفسهم جسرا يعبر عليهم الشعوب من الظلمات الى النور وساتذكر هنا غيض من فيض خصوصياته لانه فعلا كان بمثابة مدرسة يتطلب تعلم الكثير والكثير منهم وكلما درسناهم واستذكرناهم طلبنا المزيد
من اوائل الثوريين والمناضلين الذين خرجوا من الجامعات في سوزيا
رمز المثقف الثوري الواعي
رمز التضحية والفداء
رمز الروح الرفاقية
شاعر ثوري بكل ما للكلمة من معنى
قائد ميداني في ارض المعركة
السياسي المحنك والديبلوماسي القدير
صاحب القرار في كل موقف
محبوب من الرفاق والشعب
وفي هذه المرحلة يلزمنا الكثيرين من امثال الرفيق زردشت ( رزگار ) معلم التنظيم والتثقيف والسياسة ودشن لنا مرحلة تاريخية
لنسر على خطى الرفيق زردشت عندها سنقترب اكثر من النصر[1]