الشبكة السورية لحقوق الإنسان تفشل في اداء مهمتها التركية ضد روج آفا.
ابراهيم ابراهيم
أصدرت ما تسمى بالشبكة السورية لحقوق الإنسان في #18-01-2016# و التي مقرها قطر تقريرا بعنوان “أبرز انتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقوات الإدارة الذاتية” و كان لا بد لي كعضو في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD و متابع قريب لا بل و مختص بشأن روج آفا و الادارة الذاتية الديمقراطية و لأن حزبنا عضو مركزي في الادارة لا بل و مؤسسها من قراءة هذا التقرير غير المتزن و غير الصادق لابل بلغت الكيدية في التقرير حد الحقد و هذا بدا واضحا في مفرداتها و مصطلحاتها “مجازر, قتل, تطهير” ليكشف القارئ أن الهدف من التقرير هو سياسي فعلا و لا علاقة للتقرير بالحقوق كما تدعي هذه الشبكة و ذلك لنفي الواقع تلك الاتهامات و بالقرائن و الاثباتات من صور متحركة و تقارير و لاكثر من مرة و من قبل ماسماهم التقرير الضحايا المفترضين.
إن إقحام اسم حزبنا و الحاق الوصف الكردي باسمه السياسي” حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي…!!! ” رغم عدم وجود الكردي في اسم الحزب, و في الوقت الذي نعتبر ذلك شرف لنا نقول و بفخر ايضا أن في الحزب اعضاء عرب و سريان و آشور, و ما نشر منظمة تتدعي الحقوق و القانون هذا التقرير و بهذا العنوان و المعلومات الكاذبة و الاتهامية و الحاق الصفة القومية بالحزب هي عملية مقصودة..!! و الغاية منه تأكيد الاتهامات التي تنشرها و تذيعها العديد من الاوساط القومية العربية و الاسلامية القريبة من الحلف التركي و القطر و السعودي المعادي تاريخيا لأي كردي بهدف تأليب الراي العام العربي و الاسلامي على الشعب الكردي و تحويل الصراع إلى عربي – كردي و ضرب ثورة روج آفا السلمية و التي امتلكت في إطارها العام كل القيم الديمقراطية و الاخلاقية و الثورية التي تجلت في الادارة الذاتية الديمقراطية و التي يشارك فيها و لاول مرة في تاريخ المنطقة العديد من القوى و الاحزاب السياسية المختلفة ايديولوجيا و قوميا و دينيا في إدارة نفسها بنفسها و على اساس من الاحترام المتبادل بالاضافة إلى الانتصارات التي تحققها على الارهاب المدعوم من الشبكة السورية و اسيادها, و هو الامر الذي يكرر من قبل العديد من المنظمات التي تتدعي الحقوق و القانون “تقرير منظمة العفو الدولية: القوات الكردية ارتكبت جرائم حرب شمالي سوريا في 10-2015” و التي اعتمدت في كتابتها على العديد من الشخصيات في حركة الاخوان المسلمين و الائتلاف السوري الذي يتحكم بها الحلف التركي السعودي القطري و غيرها العديد من المنظمات التي تنتمي عمليا للتيار الاسلامي و العروبي حيث لم يقدم أحد حتى الآن أدلة و قرائن و شهادات و أدلة بل اعتمدت فقط على اقاويل بعض من العنصريين العرب و المتطرفين الاسلاميين , و من بينها الشبكة المذكورة التي اعتمدت على نفس إدعاءات كاتبي تقرير منظمة العفو الدولية السابق دون التأكيد و التثبيت و خاصة ما ادعت في تقريرها “القتل خارج نطاق القضاء” حيث يقول التقرير “أن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي قتلت 407 مدنيا في صرين” و لا ادري لماذ تصميم القوميين العرب و الاسلاميين على ربط اسم حزبنا بهذه القوات و هو شرف لا ندعيه كحزب سياسي له خط سياسي واضح و لا يملك اية قوة عسكرية و لا انفي وجود العشرات من اعضاء و مؤيدي الحزب ضمن هذه القوات و الذي يأتي تلبية للواجب القومي و الوطني و الديمقراطي الذي نؤمن به كحزب و في ذلك مثلنا مثل بقية الاحزاب الكردية و العربية و السريانية و الآشورية التي لها ايضا العشرات من اعضائها في صفوف هذه القوات, وفي الوقت الذي تسعى تركيا لضرب مكونات روجآفا و في مقدمتهم الكرد عبر هذه المنظمات تؤكد الكثير من اشرطة فيديو بثها ناشطون عرب و كرد يظهر فيها ترحيب الاخوة العرب من اهالي صرين و غيرها بقوات سورية الديمقراطية و وحدات حماية الشعب YPG و تبدو مشاعر الحميمية اثناء استقبال الاهالي لتلك القوات واضحة.
إن ما تشير اليه المعطيات و المصادر ان زيادة مساحة القبول العالمي لتجربة الادارة الذاتية و قواتها و اقتراب موعد جنيف و احتمال مشاركة مجلس سورية الديمقراطية فيه و فشل سياسات تلك الدول و حلفائها في سورية و العزلة الجماهيرية التي تعيشها الائتلاف السوري و جماعات سياسية و عسكرية سورية و الغضب الامريكي و الروسي و العالمي من فشل مؤتمر الرياض جعلت من المعادين لثورة روج آفا و قواتها البحث عن أية وسيلة للإساءة إلى الى الادارة الذاتية و الاحزاب المنضوية و خاصة الاتحاد الديمقراطي, حيث كان اختيار هذه الشبكة و رغم ما يقدم لها من الدعم إلا أن العقلية العنصرية و الحقد افقد العاملين في الشبكة حتى اساليب الخداع و الاحتيال حتى باتوا بسطاء سذج لا بل و اغبياء في تنفيذ خطة أردوغان الغبية بابعاد حزبنا لا بل و منع وجوده حتى في الدولة التي سيعقد فيها مؤتمر جنيف….!!! ثم لتستضيف جنيف و العديد العواصم الاوربية ابناء ثورة روج آفا و ادارتها من مدنيين و مقاتلين و مقاتلات ثوار وثائرات.[1]