رد على حماقات عبدالباسط سيدا الساذجة
عيون وآذان(السياسة التركية من سيء الى أسوأ)
گولي فيلي
في مقالته قسم مواقف عبدالباسط سيدا مواقف الكورد من الثورة السورية الى ثلاث بسط في سرد مواقف الاول والثاني ..الثاني الذي هو جزء منه باعتباره جزء من الاعتلاف وركز بشكل هجومي وسلبي على القوة الثالثه متناسيا انها القوة الفعليه على الارض والتي حررت اراضي روژافا كان للامس القريب ضربا من الاحلام ..وركز على علاقه الاتحاد الديمقراطي مع امريكا وروسيا وايران والنظام متناسيا اننا لسنا وحدنا في هذا الكوكب وفي عالم السياسه يجب ان تكون هناك تحالفات ولاسيما اذا ما التقت المصالح ..
وغض النظر عن مصالح امريكا وروسيا في المنطقة وضرورة تحالفنا معهم.. وتجاهل ان يتطرق الى علاقته المشبوهه مع تركيا الذي لا تضيف تلك العلاقه الا الويلات والمؤمرات على طموحات شعبنا .. وعجبا يتطرق لايران الاسلامي الذي يتحالف حسب وجهة نظره مع العلمانية الكورديه في اقصى اليسار ولا يتخالف معه بينما لا يرد على ذكر علاقة التزواج السياسي المشبوه لهم مع تركيا النازيه التي لا تفوت فرصة لتعرب عن كرهها ومحاربتها لأي مشروع قومي كوردي ولو محدود وتمادى في سرد اتهاماته ل ب ي د بدل ان يستغل مقالته في ذكر انجازات حزبه وما قدمه الى الان الاعتلاف للكورد .. او تعمد ان يتناسى ذلك لان سجله وسجل الاعتلاف ليس فيها بصمة واحده تمت للواقع بصلة وبما ان سجلهم خالي من اي انجاز على ارض الواقع استغل مساحة المقاله في تنسيب التهم لحزب الشهداء ولحزب فرشت لها كبريات عواصم العالم السجادة الحمراء واعترفت بها القوى العظمى كأول قوى فعلية في العالم وقفت بوجه العالم للدفاع عن ارض وكرامة الكورد ..
ويقول انهم استغلوا المشاعر القوميه والوطنية للناس وكأن هؤلاء الابطال حرروا ارض باكستان او ذهبوا للدفاع عن العاصمة انقرة وليس عن ارض روژافا التي كانت تسمى حتى الامس القريب بأرض سوريا .. وتناسى بأن عظمى دول العالم حلقت طائراتهم لتشارك قوات ي ب ك وي ب ژ كحليف في الحرب ..
بينما لا هو ولا اكبر رأس في مجلسه الاعتلافي لم يستطيعوا تحريك تراكتور لا طائرة ويقول ان ب ي د لا يمثل الكورد على ارض الواقع ويسميه هذا اجحاف هل وجود المئات الالوف من المقاتلين على ارض روژافا ووجود الالاف من الشهداء من كلا الجنسين لا يدحض كذبتك الحقيرة والساذجة ؟!!! وهذه القوة العظيمة تدربت بامكانات ذاتيه على ارض روژافا وحاربوا بابسط الاسلحة وبدون رواتب وارتزاق ..اليس هذا خنجر في قلب اكاذيبك الملعونه ..
اذهب ياسيدا وانشغل بجمع اكاذيب وانسبها لاعتلافك ربما ذلك يكون اجدى لك .. ومن خلف البحار من قلب القارة العجوز لا تدار المعارك .. بل من قلب كوباني وقامشلو وعفرين وسري كانييه كما فعل الابطال القاده الميدانيين .. اما انت انشغل بحقدك واعتلافك وفنادقك وارتزاقك واترك الساحة للنساء ليدافعن عن كرامتك المهدورة[1]