دوران كالكان: على الشعب الكردي وخاصة الشبيبة أن يكونوا أكثر حذراً وتماسكاً وتنظيماً في مواجهة الفاشي
أكد عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، أنه لا بد من خوض نضال أكثر حزماً في مواجهة الفاشية التي تستهدف ثقافة ولغة الشعب الكردي، وقال: على الشبيبة بشكل خاص أن يكونوا أكثر حذراً وتماسكاً وتنظيماً، ويجب أن يكونوا أكثر نضالية ونشاطاً.
أجاب عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، على أسئلة قناة مديا خبر (Medya Haber TV) المتعلقة بالهجمات والاعتداءات الفاشية التي وقعت في الآونة الأخيرة ضد ثقافة ولغة الشعب الكردي، ووصف الهجمات التي تُشن في شمال كردستان منذ عقود ضد الشعب الكردي بأنها أكثر شراسة من المجازر التي ارتكبها داعش ضد شنكال في 3 آب 2014، كما حث الشبيبة بشكل خاص على أن يكونوا أكثر حذراً وتماسكاً وتنظيماً في مواجهة الفاشية التي تعادي الشعب الكردي والمرأة والشعوب، واعتبر أن هذه الاعتداءات ليست وليدة اللحظة، بل كانت موجودة في السابق أيضاً، ويجب على الجميع رؤية هذه الحقائق.
وفيما يلي الجزء الثاني من لقاء عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، مع قناة مديا خبر (Medya Haber TV):
إنهم يقعون في الغفلة، والفاشية مؤثرة، وسيتم الإطاحة بها من خلال المقاومة الحازمة
بطبيعة الحال، تهاجم الفاشية المجتمع باستمرار، وهناك أجندة من هذا القبيل، ففي الأيام الأخيرة، يجري مناقشة الهجمات الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد اللغة والطبيعة والثقافة. هناك نقاشات، ما مدى صحة هذه النقاشات؟ وما مدى صحة المواقف المتخذة؟ برأيكم، كيف ينبغي أن يكون الموقف الصحيح؟
لقد أدلى الرفيق جمعة الأسبوع الماضي، بتصريحات مفصلة فيما يتعلق بهذا الموضوع، وذكر الممارسات التي يتم تنفيذها وكذلك الرد الذي ينبغي للشعب الكردي، والمرأة وخاصة الشبيبة إبداؤه، والموقف الذي يجب أن يتخذوه حيال ذلك، وكيفية خوض النضال وشرحها وذكرها بشكل واضح، أي، أننا نتفق مع كل منهم، وليس لدينا ما نقوله أو نضيفه إلى الكلام الذي ذكره الرفيق جمعة، فحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يقومان بشن الهجمات على ثقافة ولغة الشعب الكردي، أي، أنهما يقومان باعتقال وتعذيب الشبيبة، وفي الوقت الحالي يفعلان ذلك، ويبدو أن البعض متفاجئ تجاه ذلك، بصراحة نحن أيضاً متفاجئين منهم، فالدولة التركية أو فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لم تقم بهذه الهجمات حديثاً، بل إن هذه الدولة تفعل ذلك منذ قرون مضت، بعبارة أخرى، ألم يشاهدوا أو يعرفوا ذلك حتى الآن؟ حسناً، ماذا كانوا يفعلون؟ هذا يعني أن هناك غفلة، وهناك خطأ، إنه أمر سيء للغاية، وأود أن ألفت الانتباه إليه، فالغفلة تعتبر حالة خطيرة جداً، ولا أريد أن أقول أو أضيف أكثر من ذلك، ويجب التغلب على هذه الغفلة، اليوم، السلطة في أيدي حزب الحركة القومية، والذي يدير الدولة التركية من حيث الأيديولوجية والفهم والسياسة والممارسة هو حزب الحركة القومية، حسناً، ما الذي كان يعتمد عليه طيب أردوغان على مدى سنوات وكيف تمكن من الصمود؟ هل هناك قوة فاشية أخرى في تركيا غير حزب الحركة القومية؟ وهل هناك قوة أكثر عداوة للشعب الكردي والنساء والإنسانية والشعوب؟ لا، لا يوجد، فهذه القوة التي نتحدث عنها الآن هي التي تملك زمام السلطة بيدها، حسناً، ماذا تفهم بعض الأوساط من هذه السلطة الحاكمة الآن؟ في الواقع، أنا حقاً محتار، وإلا، فإنه كذلك، يعني أنه يمكن العيش أيضاً مع حزب الحركة القومية، على الأغلب، بعض الأوساط لا تعتبر حزب الحركة القومية فاشياً، أي، هل هناك من يعتقد أن حزب الحركة القومية قد تغير وأصبح أكثر اعتدالاً؟ لا ينبغي أن يكون الأمر هكذا، لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك، حقيقةً، لا ينبغي أن يكون الأمر هكذا، وكما قلنا دائماً، فإن النضال ضد الفاشية يجب أن يكون شاملاً، لأن الفاشية هي هجوم شامل، ماذا يقولون؟ لا تصمت، طالما بقيت صامتاً، سيأتي دورك أيضاً، حالياً، سيأتي ذلك الدور عليك، فهي تهاجم في البداية القائد أوجلان، ثم تهاجم مقاتلي ومقاتلات الكريلا وحزب العمال الكردستاني، وإذا لم يقم هؤلاء ببناء وحدتهم، فبالطبع سوف يشنون هجماتهم ضد اللغة والثقافة والأرض والغابات وجميع مصادر الثروة الفوقية والتحتية، وهذه ليست وليدة اللحظة، بل كانت موجودة في السابق أيضاً، ويجب على الجميع رؤية هذه، وينبغي للإنسان الابتعاد عن مثل هذه الأفكار الخاطئة أو الضيقة، فهناك وضع من هذا النوع، وعلى الجميع العودة إلى رشدهم ورؤية الحقائق، وعلى الجميع رؤية الحقائق بشكل صحيح، يجب أن نحرر أنفسنا من الغفلة، وينبغي علينا فتح أعيننا وقلوبنا ووعينا، وعلينا أن نرى أي نوع من الهجوم الذي تواجهه في أن تكون كردياً، وقد حذرنا القائد أوجلان مراراً وتكراراً، وكثيراً ما قال القائد أوجلان إنه في المستقبل لن تتمكنوا من التحدث بلغتكم الخاصة، ولن تتمكنوا من البقاء في قراكم وكسب لقمة العيش ونطق أسمائكم، وكان يقول أيضاً، إنهم لن يعطوكم حتى مكاناً للقبر، نعم، نقول إننا ننفذ كل شيء بما يتماشى مع خط القائد، لكننا ننسى كلمات القائد أوجلان، لا ينبغي لنا أن ننسى، ولا ينبغي أن نقع في الغفلة، حيث هناك هجوم شرس على المجتمع والطبيعة، وعلى كل شيء يمت للشعب الكردي وكردستان بصلة، ويجري قتل الإنسانية، ويتعرض الشبيبة والنساء والأطفال لأشد أنواع الاغتصاب، وهناك كل أنواع الاعتداءات، ويشن الهجمات على الموتى والأحياء، والسجون مكتظة حتى الحافة، هناك هجوم ضد الطبيعة، حيث أن ثروات كردستان السطحية والباطنية تتعرض للنهب والسرقة منذ سنوات عديدة، ويجري نهب الغابات، ويساومون على مياه كردستان مع العراق، ويقومون بذلك لإبادة الكرد، المياه والطاقة للشعب الكردي، ويستغلون جميع مصادر الثروة مقابل حفنة من المال في إطار مصالحهم الخاصة، وهذه حقائق واضحة.
ويبدو الأمر كما لو كانت هناك إدارة ديمقراطية في تركيا، وكل شيء يسير بشكل سلس وأن هناك هجومان أو ثلاثة هجمات، يجب علينا أن نعارض ذلك ونفضحهم، ولا ينبغي لأحد أن يقول إنهم يقفون ضد دبكتنا ولا ينبغي لنا أن نعقد حلقات الدبكة، أي، أن الأمر ليس بهذه البساطة، فهناك هجوم تدميري فاشي مستبد شامل، حيث هناك هجمات في شمال كردستان تُشن منذ عقود من السنوات ضد الشعب الكردي أكثر شراسة من المجازر التي ارتكبها داعش ضد شنكال في #03-08-2014# ، ولا بد من رؤية هذه الحقائق بشكل جيد وخوض نضال أكثر جدية وفعالية ضدها، فأنا لا أقول أنه ينبغي علينا أن نفعل هذا وذاك، فالرفيق جمعة قد أدلى بتصريحات مستفيضة بشأن هذه الأمور، وأنا متفق معها، ينبغي لنا أن نكون أكثر حزماً وفعالية وشمولية، فعندما يهاجمون لغتك بهذه الطريقة، فهذا يعني أن لديك تقصيرات في هذا الصدد، وأنك محتاج إلى لغتهم، حينها، هل يمكننا مقاطعة التحدث باللغة التركية؟ وهل يمكننا مقاطعة الذهاب إلى المدارس باللغة التركية؟ وهل بإمكان الشعب الكردي إظهار إرادة من هذا النوع؟ يجب أن نحسب حساب هذه الأمور، وينبغي أن نفكر في هذه الأمور، فالفاشية لا يمكن هزيمتها إلا من خلال نضال نشط وفعال كهذا، ويجب أن نكون قادرين على إظهار الممارسات في كردستان بشكل أفضل للمجتمع والشعب والمرأة والكادحين والشبيبة في تركيا، وليأتوا ويروا المزيد، وفي الحقيقة، يجري القيام بذلك باسمهم، هل يقبلون بهذا الأمر؟ أم سيعترضون عليه؟
لو تم خوض النضال بشكل أقوى، لما تمكنوا من شن الهجمات بهذا القدر، ولا بد من الابتعاد عن النظام بشكل كامل
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشبيبة بشكل خاص أن يكونوا أكثر حذراً وتماسكاً وتنظيماً، ويجب أن يكونوا أكثر نضالية ونشاطاً، ولقد تطرقتُ بالحديث عن النضال الحازم، والحاجة إلى الحزم، لأن السلمية تمهد الطريق أمام الفاشية، ومثل هذه المواقف السلمية والليبرالية والضعيفة والمحدودة فتحت الطريق أمام فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لتنفيذ مثل هذا الكم من الهجمات، فلو كان هناك نضال أقوى لما حدث هذا الأمر، فهم يرون أنه عندما يقومون بشن الهجمات، فإن من يعارضهم يكونون غير منظمين، ومضطهدين، وهم بدورهم يزادون رغبة في السحق والترهيب والانصهار، وترتكب المجزرة ويقومون بفرض التتريك، حينها، يجب على الشعب الكردي أن ينأى بنفسه عن التتريك وعليه التوجه بشكل سريع إلى الكينونة الكردية، ويجب أن يكونوا قادرين على بناء وجودهم والعيش ككرد، وبالطبع، فإن ذلك يكون من خلال التنظيم، بعبارة أخرى، ما الذي ستفعله بعد حصولك على الشهادة من مدارس الدولة التركية؟ يكفي أن يعرف الإنسان كيفية القراءة والكتابة بلغته الخاصة، أهناك أجمل من هذا الأمر؟ الأشياء الأخرى لا تضيف أي شيء عليك، ما الذي قاله القائد أوجلان قبل 40 عاماً؟ قال: ذهبتُ إلى أفضل المدارس، ولكنني نسيتُ ما كنتُ أعرفه، حسناً، ما الذي يبحث عنه الشبيبة الكرد في تلك المدارس؟ ما الذي يحاولون العثور عليه؟ هل يمكنهم العثور على أي شيء؟ فإذا كان القائد أوجلان لم يعثر عما كان يبحث عنه، أهم سوف يعثرون عليه؟ لن يتمكنوا من العثور عليه، فالشبيبة مسؤولون عن ذلك أكثر من أي شخص آخر، ويجب على الشبيبة أن يفكروا حقاً في هذا الأمر، وأن ينظروا إليه بشكل أوسع، وأن يتخلصوا من الغفلة، وهذا ما يُسمى بالاندماج في النظام ويستمر هذا الأمر بالمضي قدماً، فأكبر جريمة هي الاندماج في النظام، حينها، سنعمل على تحرير أنفسنا من النظام، وحتى أننا سوف نحرر أنفسنا منه بالطريقة الأكثر حزماً، وسوف نتحرر من هذه الذهنية الذكورية والسياسة والفهم التي تعادي الشعب الكردي والمرأة والشعوب، وسوف نبني حياتنا الخاصة بنا، وينبغي علينا أن نأخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، ويجب أن نتوقع تنشية اجتماعية من هذا النوع، وهذا لا ينطبق فقط على الشعب الكردي، بل إن خلاص جميع النساء والأطفال والشبيبة والكادحين مرتبط بهذه الأمور، وإلا، فلا خلاص من هذا النظام، ولكن عندما تتمكن من تحرير نفسك من هذا النظام، يمكنك حينها إنقاذ نفسك، وإنني أدعو الجميع إلى ضرورة الفهم والرؤية بشكل صحيح، والعمل على خوض نضالهم.
الدولة التركية تريد إشعال الحرب بين إيران وإسرائيل
وفيما يتعلق بالوضع المتناقض والمتضارب في الشرق الأوسط، تم إطلاق النار على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، على الأقل هذا ما يقال بداية، ما هي القوة أو القوى التي نفذت مثل هذا الهجوم، وبالطبع لماذا تم ذلك في طهران؟
نحن في الواقع نقوم بتقييم هذه القضايا، لكن إدارتنا لم تقيم هذا الحدث الأخير، لم تدلي بأي بيان وستقوم بالتقييم وتقديم التوضيحات إذا لزم الأمر، وفي هذا الصدد، يمكنني أن أبدي رأياً شخصياً موجزاً، ما هي الحرب في غزة وماذا حدث في طهران؟ أنها ليست أشياء منفصلة، وليست حالة مختلفة، وهذه ستكون نتيجة هذا النوع من الحرب في غزة، لم يكن من الممكن أن يحدث أي شيء غير هذا، لقد تم بالفعل قتل الملايين من الناس في غزة من أجل مصالح مادية تافهة، حدث هذا أمام أعين الجميع، ومن أجل ذلك قامت الحرب، وكان هناك من أراد هذا، لماذا هاجمت الإدارة الإسرائيلية بهذا الشكل على الفور؟ لقد كانت جاهزة مسبقا، وكيف دعمتها أمريكا والقوى الأخرى؟ لقد كانوا جاهزين، إذن، من الذي انغمس في مثل هذا الاستعداد وقام بالاستفزازات؟ طيب أردوغان، الجميع يعرف هذا، فهو الذي جعل داعش تهاجم كوباني، وهو الذي قاد حماس إلى مثل هذه الحرب دون سبب، كان يأمل إحباط مسار الطاقة في إسرائيل وأن يفرض طريقته الخاصة على النظام، ولكن عندما رأى إصرار إسرائيل والولايات المتحدة، بدأ يستجدي، لقد ظل يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 9 أشهر، إذن، أردتم وقف إطلاق النار، لماذا هاجمتم وبدأتم الحرب؟ في الواقع، لم يكن يريد وقف إطلاق النار، وعندما رأى أن الحرب لا تسير حسب رغبته وأنه قد خدعته بعض القوى واستخدمته كمحرض، حاول إنقاذ نفسه لكنه لم يستطع.
ثانياً، بعد بدء الحرب، رأينا أنه على الرغم من أنها أُشعلت من قبل قوى كثيرة، إلا أن هناك من يقول إن إيران هي التي اشعلت الحرب، وأن الحرب بين إيران وإسرائيل بدأت وأنها ستبدأ اليوم أو غداً، لقد فوجئنا هنا، فهناك أوساط كثيرة في هذا العالم تريد حرباً بين إسرائيل وإيران، هناك الكثير من القوى التي تربط مصالحها ووجودها بالحرب بين إسرائيل وإيران، لقد لمسنا هذا فمن كان مرشدهم؟ طيب أردوغان وإدارة حزب العدالة والتنمية، انظروا إلى صحافتهم وتصريحاتهم واجتماعاتهم لمدة 9 أشهر واحكموا، إنهم يبحثون ويحاولون بكل قوتهم لمعرفة كيفية إشعال الحرب بين إيران وإسرائيل، لقد أرادوا القيام بذلك عبر غزة، وعنما لم يحدث ذلك، يريدون القيام بذلك عبر اليونان، ولذلك يريدون هذه المرة تطوير القتال بين حزب الله وإسرائيل، وهناك بعض القوى داخل إسرائيل تريد ذلك أيضاً، لا أستطيع أن أقول أي شيء للجميع، لكن إدارة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تريدان ذلك بالتأكيد أكثر من أي طرف آخر، لماذا قُتل إسماعيل هنية بالرصاص في طهران وليس في أي مكان آخر؟ ليس فقط كان يقيم في طهران، على سبيل المثال، كان تحت حماية جهاز الاستخبارات التركي وكان يقيم في قطر ايضاً، الجميع يعرف هذا، قيل وكتب، لماذا تم ذلك في طهران وليس في تلك الأماكن الاخرى؟ إليكم ما ذكرته أي لبدء الحرب بين إيران وإسرائيل، إذا نظرتم مرة أخرى إلى برامج ما بعد الحدث التي أعدتها إدارة حزب العدالة والتنمية، فسوف ترون ذلك كيف يذكر مراراً أن الحرب بدأت الآن، وأنه حدث بالفعل مع حزب الله، إن بدء الحرب بين إيران وإسرائيل يشبه اللعب من أجل المتعة، لقد ربطوا مصالحهم الخاصة بهذه الحرب، يخمنون أنه إذا تقاتلت إسرائيل وإيران، سيحتاج الطرفان إلى تركيا، وكل شيء في المنطقة سيتغير، وستنقذ نفسها، إذا لم يتم هذا الأمر، فإن النظام الرأسمالي الحديث والسياسات الحالية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية سوف يدخلان في صراع واقتتال وإذا لم يدفع حزب الله وإيران لمقاتلة إسرائيل في لبنان، فسوف ينتهي به الأمر إلى قتال إسرائيل في قبرص، وسينتقل الدور اليه وقبرص، هذه هي مخاوفهم، لقد جرّت فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تركيا إلى كارثة، لقد صرح القائد آبو بهذا عدة مرات وحذر الجميع، وقال إن الشرق الأوسط الديمقراطي المستقر قائم على الحرية الكردية وأن هذا الأمر جيد للجميع، واقترح كونفدرالية ديمقراطية في الشرق الأوسط، وأضاف أنه بخلاف ذلك ستكون كارثة، الكارثة الأكبر ستحدث لتركيا، والآن إدارة طيب أردوغان تضع البلاد في كارثة وتحاول إدخال إيران في حرب والتخلص منها إنه يحاول منع تفاقم كارثته، ما هي النتيجة التي أستخلصها من كل هذا؟ من الذي فعل؟ يشيرون إلى إسرائيل، يمكن ان تكون هي وربما تكون هناك بعض القوى قد فعلت ذلك، ولكن لماذا تم ذلك في إيران؟ بالتأكيد لبدء حرب بين إيران وإسرائيل، من يريد الحرب بين إيران وإسرائيل؟ إدارة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، بالنسبة لإسرائيل، هناك بعض القوى شريكة لها، ثم استغربت لماذا لا أحد يبحث عن هاكان فيدان، والمخابرات التركية، وإدارة طيب أردوغان بعد هذه الحادثة؟ ألم يكن هذا الشخص يعيش ويقيم في تركيا ويتنقل بجواز السفر التركي، ألم تكن تركيا مسؤولة عن ضمان أمنه؟ لماذا لم يحموه؟ لماذا لم يضمنوا أمن إسماعيل هنية؟ هل قالوا إن حماس انتهت، ولم يعد لنا أي علاقة بإسماعيل هنية؟ هل أصبحوا طرفا في شيء من هذا القبيل؟ ينبغي على من يحققون في هذا الحادث أن يحققوا إن كان طيب أردوغان متورطاً فيه، وبدون ذلك لا يمكنهم التوصل إلى أي نتيجة على الإطلاق، هذا واضح جداً، لأنه، كما يقال، من يستفيد من حدث ما هو الشخص الذي يقف وراء الحدث، يقال الآن أن هذا الحدث سيؤدي إلى حرب بين إسرائيل وإيران، وإذا كان الأمر كذلك، فإنه سيفيد حزب الحركة القومية أكثر من غيره، هم يريدون ذلك، هكذا فعلوا مع إسماعيل هنية، الآن يحاولون الاتصال بمحمود عباس وإنقاذ أنفسهم معه، وهذا وحده في الواقع سبب كافٍ للبحث عن تورط تركيا في هذه الحادثة.
نحن كحركة ضد هذا النوع من الحروب، بالتأكيد سوف يتعرض الناس للاضطهاد في هكذا حروب، وكما تعرض شعب غزة للاضطهاد، فإنها ستؤدي إلى اضطهاد شعوب جديدة، هذه ليست حرب الحرية والديمقراطية ومكافحة الفاشية، إنها حرب استعمارية، إنها حرب المصالح والإمبريالية والاستغلال، يجب أن نكون ضد حرب الاستغلال، ويمكنني أن أقول ذلك أيضاً بالنسبة للحكومة الإيرانية، لقد كانت الإدارة الإيرانية حكيمة حقا في مواجهة الاستفزازات في غزة، لم تنخدع بالاستفزازات، الآن هذا الاستفزاز أكثر جدية، إيران لديها أيضا إدارة جديدة، لقد تغير الرئيس وإدارته، ونتوقع من الإدارة الجديدة أن تفهم هذه الحقائق وتقيمها بشكل أفضل، ولذلك نعتقد أنه سيبدي بعد نظر لتجنب هذه الاستفزازات، ونعتقد أن من مصلحة إيران إظهار ذلك، ولذلك، لا ينبغي لإيران أن تقع فريسة لاستفزازات تركيا و القوى الأخرى، ولا ينبغي لها أن تكون طرفاً في مثل هذه الحرب.
حكم الإعدام في إيران
هناك أحكام بالإعدام في إيران على ناشطتين، هناك ردود فعل جدية، لقد تحدثتم أيضاً عن الإدارة الجديدة، ماذا يمكن أن نقول عن هذا؟
إن الحركات النسائية تصبح أكثر حساسية، فقد أدلت العديد من المنظمات النسائية ببيانات، وأجروا مكالمات وانتقدوا وأرادوا منع ذلك، هذا مهم وذو معنى، ونحن نولي أهمية لكل من هذا شارك هذا الموقف والدعوات، ومن المهم جداً أن تظهر الحركة النسائية مثل هذه الحساسية والفعالية.
إن الحركة الجماهيرية التي تطورت تحت شعار المرأة، الحرية، الحياة أصبحت حقاً ثورة أيديولوجية وثقافية في إيران، ومن المقرر أن تكمل عامها الثاني في منتصف ايلول وهذه خطوة مهمة للغاية، لقد كانت بمثابة ثورة ثقافية كبيرة، حقيقة أن هذا جاء من قوة المرأة وتم بقيادة المرأة، وحقيقة أن النساء طورن مثل هذا الشيء أعطى الحدث أهمية خاصة، إذا كانت المرأة بهذه الفعالية وهذا الوعي والتنظيم، فهذا يعني أن هناك في ذاك المكان شيئاً ما.
لقد قلنا ذلك في الماضي، لماذا كانت الحكومة الإيرانية ضد هذا... ليس من المفهوم لماذا نفذت الكثير من الهجمات وفرضت عمليات الإعدام والسجن، مع إن ذلك كان متعلقا بشرف إيران وكرامتها، هذا الموقف الذي اتخذته نساء #شرق كردستان# وإيران قاد نساء العالم، لقد أنقذت شرف إيران وكرامتها في العالم بإنقاذها لشرفها، في حين كان من الضروري حقاً إظهار موقف الاحترام والامتنان، ومع ذلك هاجمت، ليس من المفهوم لماذا هاجموا كثيرا، لم يكن الأمر سياسياً، وبالاعتماد على ذلك خاصة بظروفها الحالية، كان بإمكان الإدارة الإيرانية الحالية أن تهزم العديد من الهجمات في العالم، بما في ذلك الهجمات ضدها، ماذا قالوا؟ إن هناك قوى خارجية تقف وراء ذلك، النساء في الشرق وإيران تردن الحرية، كما أنهن تردن تغيير نمط ملابسهن للشعور بالراحة، ما علاقة هذا بالقوى الخارجية؟ من نظمها وعلى الفور؟ أين تلك المرأة، ما هي القوة الأجنبية التي تتواصل معها وهي امتداد لها، وتعمل كوكيل لها؟ وكأنك تلغي العقل، هذه هي حقا التحيزات المتطرفة، والشيء الآخر هو أنه تم الآن انتخاب إدارة جديدة، وقد أدان الرئيس الحالي الرد العنيف على هذه التحركات، بل على العكس من ذلك، قال إنه يجب حل المشكلة والاستماع إلى مطالب المرأة، كما وعد بأنه سيفعل ذلك، وبعبارة أخرى، فإن البيئة التي خلقتها ثورة المرأة، الحياة، الحرية، مكنت من انتخاب هذا الرئيس، وعلى الرئيس أن يعرف ذلك أيضاً، أولا، أعطى وعدا، ثانياً، فاز في الانتخابات على أساس هذه الحركة، الآن يتعلق الأمر بالإدارة والآن وهو قادم إلى السلطة، الجميع يتوقع الوفاء بوعده وتقييم الوضع المختار والتعامل معه بالطريقة المناسبة، ويجب أن تنتهي عمليات الإعدام والقمع والاعتقالات، وخاصة بالنسبة للنساء، ينبغي اتخاذ خطوات التغيير والتحرر، وهذا سوف يقوي إيران من جميع الجوانب، ونحن، كحركة الحرية الكردية، مع هذا الرأي، وهذا لن يضعف إيران، فمثل هذه الخطوة ستعززها بالتأكيد في جميع النواحي، لذلك، نتوقع أنه من الضروري جداً إيقاف هذه الأمور الشبيهة بالإعدام على الفور، ندائنا إليه، علاوة على ذلك، هناك حاجة إلى الاستماع إلى النساء وكما هناك حاجة للاستماع الى الشباب وفهمهم، فهم عماد هذا المجتمع وهم القوى الداعمة والتنفيذية، ومن الضروري جداً تطوير التغيير والتحول والنظام حسب إرادتهم، وهذا لا يضعف إيران، بل يقويها ويطورها، فهو يجعل إيران قوة قائمة على المجتمع ويوحد إيران بتاريخها، جميع حركات الحرية وحركات التحرر وحركات حرية المرأة كانت موجودة دائماً في إيران وعبر التاريخ، اليوم، إذا كانت المرأة الإيرانية قد تمردت لمدة عامين، وطالبت بالحرية مع شعار المرأة، الحرية، الحياة، وأثرت على العالم، فذلك لأنها تستند إلى هذا التاريخ، ولذلك هذا سيوحد إيران بتاريخها، نأمل ونتوقع أن تقوم الإدارة الجديدة بسرعة بإجراء تغييرات وتصحيحات بشأن هذه القضايا.[1]