مؤتمر ستار يؤكد على عدم التزام الصمت حيال جميع أشكال العنف والاحتلال
دعا مؤتمر ستار بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة التي ارتكبت في #شنكال# ، كل شخص ينبض قلبه بالحرية إلى النزول إلى الساحات وتعزيز النضال معاً.
أصدر مجلس مؤتمر ستار بياناً كتابياً بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لهجمات داعش على شنكال، في الثالث من 08عام 2014، جاء فيه:
نستذكر المقاتلين والمقاتلات والقياديين الذين خاضوا مقاومة تاريخية ضد مرتزقة داعش في شنكال بإجلال، ونتعهّد بتحقيق أحلام رفاقنا ورفيقاتنا الشهداء بالحرية.
مرّت 10 أعوام على عملية الإبادة التي تعرّض لها شنكال، ولا يزال مصير العديد من الأطفال والنساء اللواتي تعرّضن للاختطاف والبيع كجواري والاعتقال من قبل داعش مجهولاً.
ولا تزال أرض شنكال التي تُعدّ موطن الثقافة والحماية والإيمان والوجود تحت تهديد المجازر والإبادة.
وتستخدم الدولة التركية مختلف أنواع التقنيات الحربية ساعية إلى إبادة شعبنا الإيزيدي، فيما يستهدفهم الحزب الديمقراطي الكردستاني يومياً بشتّى الأكاذيب وحملات التشويه ويهددهم من جهة، ويتسبّب بزيادة نفوذ الاحتلال في جنوب كردستان الأمر الذي ينعكس على حياة النساء بحيث يتعرضن للتهجير والإبادة، من جهة أخرى.
وحقيقة أنّ جرائم قتل النساء لا تُعدّ حتى الآن جريمة ضدّ الإنسانية تجعل الدول والديكتاتوريين الذين يسعون إلى الحفاظ على سلطتهم ووجودهم من خلال سياسات إبادة المرأة، تجعلهم لا يخشون من المحاسبة على جرائمهم وهجماتهم الهمجية على المرأة.
وطالما أنّ إبادة المرأة لا تُعدّ جريمة ضدّ الإنسانية، لن يكون هناك نضال موثوق وأكيد ضدّ سياسات الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها المجتمع عموماً.
ونحن في مؤتمر ستار نؤكّد أننا لن نلتزم الصمت حيال جميع أشكال العنف والاحتلال والاستبداد والمؤامرة.
إنّ صوت المرأة الإيزيدية هو صوتنا جميعاً، لذا إننا في ثورة المرأة ندعم نساء شنكال وأفغانستان وشرق كردستان وجميع المناضلات في سبيل الحرية.
وندعو جميع الحرائر والمثقفات والفنانات والمناضلات اللواتي تنبض قلوبهن بالحرية إلى النزول إلى الساحات وتعزيز النضال معاً.
[1]