منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان: دعونا نوقف معاً عقوبة الإعدام اللاإنسانية
ذكرت منظومة المرأة الحرة في #شرق كردستان# (KJAR) أن الحكومة الأبوية الإيرانية تنتقم من النساء بعقوبة الإعدام، ودعت إلى تعليق هذه العقوبات.
أثار فرض حكم الإعدام على شريفة محمدي وبخشان عزيزي المزيد من ردود الأفعال، وفي هذا السياق أصدرت منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR بيانا طالبت فيه كافة المناضلين ومنظمات حماية حقوق الإنسان والناشطات النسويات بالوقوف ضد هذه العقوبة والعمل على إيقافها وتبني جميع السجينات السياسيات.
بيان المنظومة هو كما يلي:
بعد ثورة المرأة، الحياة، الحرية واتساع نطاق النضال من أجل حرية المرأة وجميع المجتمعات في إيران، شهدنا تزايدت الضغوط التي يمارسها النظام الإيراني ضد المرأة، من الواضح أن المرأة هي رائدة ثورة المرأة، الحياة، الحرية، في نفس الأيام التي بدأت فيها ثورة المرأة، الحياة، الحرية، كانت موجة الأعمال اللاإنسانية للنظام الإيراني وأحكام القوى الثلاث تتزايد، وها هي تصل إلى أعلى المستويات، وفي تلك الأحداث، أثار فرض أحكام الإعدام القلق داخل البلاد وخارجها.
وكما هو معروف فإن القاضية التي تدعى إيمان أفشاري حكمت على الصحفية والناشطة الاجتماعية والسجينة السياسية بخشان عزيزي بالإعدام، وكانت بخشان عزيزي محرومة من حقها في رؤية عائلتها وحضور محامٍ لمدة عام، وتعرضت للضغوط والتعذيب من أجل الاعتراف بالقوة والقبول بالجرائم التي لم ترتكبها، كما أن بعض السجينات الأخريات المحتجزات في سجون النظام يواجهن نفس الخطر، كما أن رفيقتنا وريشة مرادي (جوانا سينا) المتواجدة حالياً في سجن إيفين بطهران تتم محاكمتها.
إن النظام الإيراني يعرف جيداً قوة نضال المرأة وفرض العقوبات الصارمة يتعارض مع قوة المرأة والنضال من أجل هوية المرأة وإرادتها وحريتها بسبب خوفه منها، وفي الوقت نفسه، أصبحت السجون معقلاً وموقعاً للمقاومة والنضال، تلك السجون، التي تصفها الجمهورية الإسلامية بمكان الندم، أصبحت الآن مكانا للتوافق والدعم والتنظيم، ويجب أن يعلم النظام الإيراني أن عواقب تلك العقوبات اللاإنسانية ستعود عليه، لقد أظهرت قوة الشعب أن الضغط وتنفيذ العقوبات اللاإنسانية ليس هو الحل وأن الحرية لا يمكن أن تعطى بأحكام الإعدام، وبذلك الظلم لا بد أن نهايتها ستكون على يدها.
نحن كمنظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) ندين العقوبات القاسية ضد السجينتين السياسيتين بخشان عزيزي وشريفة محمدي وندعو جميع المجتمعات المحبة للحرية ومنظمات حقوق الإنسان ونشطاء حقوق المرأة إلى التزام الصمت ضد أحكام الإعدام هذه.
لقد أصبحت بخشان عزيزي صوت جميع المناضلات من أجل الحرية، ويجب علينا أيضاً أن نكون صوتاً لها ولجميع السجينات السياسيات في ذلك الوقت الحساس.[1]