الأسم: أمير أحمد الجاسم
اللقب: برخدان قامشلو
إسم الأب: أحمد
إسم الأم: سهام
تاريخ الإستشهاد: #17-03-2024#
مكان الولادة: #قامشلو#
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
برخدان قامشلو
ولد رفيقنا برخدان في كنف عائلة وطنية لشعبنا من المكون العربي في مدينة قامشلو، ترعرع بفضل تربيته الذي اكتسبه من عائلته والثقافة العربية ذات جذور مخلصاً لقيمه الجوهرية، يتعرف رفيقنا في الأعوام الأولى لثورة حرية روج آفا للشبيبة الثورية، ونشأ ضمن الثورة، لذلك سنحت له الفرصة أن يتابع جميع مراحل ثورة الحرية، وأصبح شاهداً على المقاومة الأسطورية لقوات حرية روج آفا خلال الأعوام التي شنت فيها مرتزقة داعش هجومها الوحشي، وسرعان ما شعر رفيقنا أنه لا علاقة لمرتزقة داعش بالإسلام حيث كان يدعي ذلك ويحارب باسم الإسلام، وعلى هذا الأساس نمى غضبه ضد المرتزقة، لم يقبل رفيقنا برخدان أن يتم مقارنة الممارسات اللا إنسانية الوحشية لمرتزقة داعش مع الشعب العربي والإسلامي، وآمن إنه يمكن تحقيق عالم من الحياة المشتركة للشعوب والمعتقدات، ورأى رفيقنا إن ثورة حرية روج آفا تحقق حلمه هذا يوماً بعد يوم، لذلك أراد التعرف عن قرب أكثر على ثورة الحرية.
ولهذا شارك في نشاطات الشبيبة، سنحت الفرصة خلال هذه المرحلة لرفيقنا للتعرف على القائد آبو وتأثر بالفلسفة الآبوجية كثيراً، وتأثر بشكل خاص بوجهات نظر الأمة الديمقراطية حيث بإمكانها تمثيل عموم الشعوب بشكل حر فيما بينها، وآمن رفيقنا إنه فقط بأفكار القائد آبو يمكن تحقيق مستقبل حر، لذلك قرر بحماس الشبيبة العرب الذين كانوا ينضمون بحماس لصفوف الثورة ان يصعد نضاله أكثر، وجعلت موقف قوات حرية روج آفا الذي دافع عن إنجازات شعبنا بفدائية ولم يقبل الاحتلال بأي شكل من الأشكال، ينضم رفيقنا برخدان إلى وحدات المقاومة، طور رفيقنا نفسه خلال التدريبات من الناحية العسكرية وشارك خلال مدة قصيرة في العمليات ضد المرتزقة، درب رفيقنا نفسه في اختصاص الأسلحة الثقيلة وبذل جهد عظيم في العمليات التي هدفت لتحقيق انتصارات عظيمة، وبالرغم من إصابته بقدمه خلال العملية إلا إنه استجمع قواه خلال فترة وجيزة وواصل نضاله، كان يعلم رفيقنا أن الهجمات التي تُشن على ثورة حرية روج آفا هي بيد الدولة التركية، لذلك أصبح ذو غضب كبير ضد الدولة التركية، وازداد غضب رفيقنا برخدان أكثر بعد بدء دولة الاحتلال التركي بهجماتها الاحتلالية على كري سبي وسري كانيه وأرادت بهذه الهجمات ان تصبح المسيطرة على الشرق الأوسط، وآمن رفيقنا برخدان ان دولة الاحتلال التركي التي تمارس الظلم في كل مكان احتلته عبر التاريخ، إنه يتوجب عليه الانتفاض ضد هجمات الاحتلال هذه ولذلك يجب تصعيد نضاله أكثر، وكان يعلم إنه يمكن تحقيق هذا فقط من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا في جبال كردستان وتمكن من الوصول إليها حيث كان بانتظار تحقيق هذا بحماس.
التحق رفيقنا برخدان برغبة وحماس كبيرين في التدريب الأول، وتعلم منذ اليوم الأول لحياة الكريلا والجبل، وارتبط بحب عظيم ارتباطاً وثيقاً مع الجبل حيث كانت بعيد عن النظام الرأسمالي وفرص الحرية لا تنتهي هناك، وتأثر بشكل خاص بالعلاقات الرفاقية للكريلا والحياة الاجتماعية، وآمن إنه يجب ان يحترف فن حرب الكريلا وأصبح ذو مشاركة فدائية، وكان يري أن يحارب رفيقنا قبل فترة ضد دولة الاحتلال التركي، لذلك أراد الذهاب إلى تلك المناطق حيث كانت الحرب فيها حامية، ولكن كان جميع الرفاق يعلمون أنه يجب أن يتطور في تكتيكات كريلا العصر الحديث لمدة في التدريب العسكري، احترف رفيقنا تكتيكات كريلا العصر الحديث واتجه إلى ساحات الحرب الحامية.
شارك رفيقنا برخدان في المقاومة الأسطورية حيث كانت تُخاض في أنفاق المقاومة، وأيضاً بالفرق النصف المتحركة للكريلا، انتفض بادعاء وتصميم عظيمين أمام هجمات العدو، وبالرغم من استخدام دولة الاحتلال التركي الفاشي للأسلحة المحظورة والكيماوية إلا إنه لم يتخلى عن مقاومته، وأصبح بمشاركته الشجاعة محط حب واحترام لدى جميع رفاقه، كان رفيقنا برخدان في الوقت ذاته مخلصاً لقيم الحرية كما وأعطى الثقة لرفاقه، تأثر باستشهاد العديد من رفاقه وجعل هذا قاعدة وأساس لتوسيع نضاله، كان يعلم رفقينا إنه بتحقيق أهداف رفاقه الشهداء يمكن أن يساند ذكراهم، لذلك صّعد نضاله على وتيرة عالية ودون توقف، قضى رفيقنا برخدان الذي كان ذو شخصية حذرة كل لحظاته في تعلم أشياء جديدة، وأراد على وجه الخصوص ان يتطور في فن حرب الكريلا وأصبح أحد الرفاق الأعزاء الرواد[1]