$ملف شهيد:$
الأسم: مسعود يلدرم
اللقب: جياكر باسور آمد
إسم الأب: فوزي
إسم الأم: منفية
تاريخ الإستشهاد: #13-02-2020#
مكان الولادة: امد
مكان الإستشهاد: امد
جياكر باسور آمد
ولد رفيقنا جياكر لعائلة وطنية في منطقة باسور في آمد، وشكّل شخصيته بهذه الصفات التي تتمتع بها آمد، وأتيحت له فرصة التعرف على نضالنا من أجل الحرية في وقت مبكر بسبب وطنية عائلته والبيئة التي عاش فيها، حيث تأثر بشدة بنضال المقاتلين الفدائيين، وفي الوقت نفسه، فإن هجوم العدو على شعبنا المناضل من أجل أبسط حقوقه، والعبث بجثامين رفاقنا الشهداء، وتطوير شعبنا للانتفاضات ضد ذلك، مكّن رفيقنا جياكر من فهم حقيقة النضال بشكل أعمق.
رفيقنا الذي كان يدرك أن مدارس الدولة التركية التي طورت نظام الإبادة الجماعية ضد شعبنا وطورت كل ممارساتها ضمن هذا الإطار، خدمت هذا الهدف أيضاً، أصبح أكثر حساسية لحماية وجوده الكردي، وتزايدت تناقضاته في الحياة في شبابه، ولم يتقبل حقيقة أنه يعيش في بلد محتل، كما توصل إلى استنتاج مفاده أن النظام الرأسمالي لا يمكن أن يعيش بسياساته التي تجعل الحياة بلا معنى، وتبلد الروحانية، وتبعد الإنسان عن نفسه وعن جوهره، ومن خلال التركيز على الشكل الذي يجب أن تكون عليه الحياة البديلة على هذا الأساس، تعرف رفيقنا جياكر على فلسفة القائد آبو حول الحرية في هذه العملية، رفيقنا، الذي اعتقد أن الحياة المتساوية والحرة والهادفة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال نموذج القائد آبو الديمقراطي والبيئي والقائم على حرية المرأة، اتخذ موقفا حازما بهذا المعنى، إن حشد العدو لكافة موارده لمهاجمة جهود شعبنا لبناء الحياة الحرة، والمجازر في سور وجزير ونصيبين وكفر والعديد من المراكز الأخرى، زادت من عزيمة رفيقنا جياكر وإصراره على خوض النضال، لقد كان رفيقنا، الذي ألهمته ومكنته المقاومة الفدائية التي أبدتها مقاتلو حرية كردستان ضد هجمات العدو، يعتقد أنه كشاب كردي، يجب عليه بالتأكيد الانضمام إلى نضال شعبنا من أجل الحرية، وتوجه إلى الجبال في عام 2018، وهو عام شهد هجمات العدو المكثفة، حيث اتخذ رفيق دربنا القرار الأكثر أهمية في حياته من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا.
والتقى رفيقنا أخيرا بمقاتلي الكريلا الذين كان معجبا بهم في طفولته، وشعر بسعادة لا توصف عندما رأى المقاتلين لأول مرة، وسرعان ما بدأ رفيقنا، الذي أعجب بالرفاقية بين صفوف الكريلا، في تعلم حياة الكريلا، قام بتحسين نفسه في وقت قصير لأنه تلقى تدريبه الأول عملياً، لقد أصبح مقاتلاً كفؤاً لأن رفاقه شاركوه كل ما يعرفونه عن حياة الكريلا وفلسفة القائد آبو، وأتيحت له الفرصة لتطبيقها على الفور في الحياة، رفيقنا جياكر الذي شعر بالروح المعنوية التي خلقها المئات من رفاقنا الذين قاتلوا في آمد واستشهدوا والذين فكروا في القيم التي خلقها شهداؤنا في كل خطوة يخطوها، اعتقد أنه لا يمكن أن يكون إلا جديراً بجهود القائد آبو والشهداء بالمشاركة دون تردد، وسرعان ما نفذ رفيقنا، الذي شهد تركيزاً عميقاً بهذا المعنى، إلى الممارسة العملية، وعمل في العديد من مناطق آمد، وانتظر اللحظة التي يتمكن فيها من توجيه ضربة للعدو الذي ارتكب إبادة جماعية ضد شعبنا، ولهذا السبب أراد الانتقام من الألم الذي لحق بشعبنا من خلال مواصلة بحثه، ونظراً لاستعداده للكريلاتية ومعرفته بالمنطقة التي كان يتواجد فيها، فقد لعب دوراً نشطاً في إنجاز العديد من المهام المهمة، بدءاً من التنظيم وحتى التطبيق العملي للعديد من العمليات، وكان يدرك أن الممارسة الناجحة تتطلب أساساً أيديولوجياً صحيحاً، لذا قضى كل فرصة أتيحت له لتدريب نفسه على هذا الأساس، على الرغم من أنه كان مقاتلاً جديداً، إلا أن رفيقنا، الذي تعمق في معايير النضال الآبوجي، نال احترام جميع رفاقه الذين قاتل معهم بموقفه المثالي في الحياة ورفاقيته القوية، كما قدم رفيق دربنا مساعدة لجميع رفاقه في كل جانب بفضل شخصيته الناضجة والمتفهمة، وبذل قصارى جهده من أجل تطويرهم، كما أدرك من خلال تجربته أن علاقات الرفاق القوية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال جهود لا تحصى.[1]