الأسم: صباح الدين تانرفردي
اللقب: إلياس آيدن كول
إسم الأب: أمين
إسم الأم: يوكسل
تاريخ الإستشهاد: #29-07-2018#
مكان الولادة: إسطنبول
مكان الإستشهاد: متينا
إلياس غول
ولد رفيقنا إلياس في ناحية بازيد التابعة لآغري التي دخلت بانتفاضاتها وأبطالها أمثال برو حسكي تيلي لتاريخ كردستان نشأ رفيقنا في بيئة ذات وطنية عميقة وكان المشاركة ضمن صفوف الحرية فيها عالية، حيث سنحت له الفرصة منذ صغره ليتعرف على حركتنا، وكان كفرد من العائلة ذو مشاعر وطنية عميقة كونه عاش في بازيد حيث كان فيها استاذاً للثقافة الكردية، كان لرفيقنا شخصية واعية في بيئة تنبض فيها روح الانتفاضة دائماً ضد سياسات الإنكار والإبادة التي ينتهجها النظام، وبدأ في سن مبكر بالبحث، عاش رفيقنا في جغرافية كان ظلم الدولة التركية القاتلة والمحتلة سائداً وتعرف بعد ذهابه لمدارس النظام بفترة قصيرة على حقيقة الدولة وتخلى عن الدراسة فيها، وعمل رفيقنا بالرغم من صغر سنه في العديد من الأعمال لإعالة عائلته، فهم فكر الجهد وعاش التناقضات ضد النظام المستغل، وكان كشاب كردي حساساً تجاه الحرب والأحداث الاجتماعية التي تحدث في كردستان، وكان مدركاً لواجباته الوطنية ضد كافة أنواع الحرب الخاصة الذي ينتهجه العدو وعلى هذا الأساس تمركز ضمن أنشطة الشبيبة الثورية، وحاول بشكل فعّال تنفيذ واجباته خلال المرحلة التي شنت فيها الدولة التركية القاتلة عملياتها بهدف تصفية حركتنا وتخويف شعبنا، وسنحت له الفرصة هنا للتعرف على حقيقة حزبنا حزب العمال الكردستاني والقائد آبو أكثر وفهمها، واُعتقل واُحتجز رفيقنا الذي لم يستسلم بضغوطات العدو ولم يتوقف ولو للحظة عن خوض نشاطاته، خلال عمليات الإبادة السياسية الذي بدئه العدو، ولم يتخلى خلال مرحلة اعتقاله والتحقيق معه عن موقفه الثوري، وبقي لمدة عامين ونصف في سجون تركيا، أجرى رفيقنا أبحاث في السجن واستعد للأيام التي سينضم فيها لصفوف الكريلا، وقرر بعد الإفراج عنه الذهاب إلى منطقة الكريلا، وذهب رفيقنا الذي ازداد تصميمه في النضال ضد الدولة التركية التي شنت بشكل وحشي هجماتها على شعبنا الذي أعلن عن الإدارة الذاتية، إلى منطقة سرحد.
انضم رفيقنا إلياس عام 2015 من ساحة سرحد إلى صفوف الكريلا، واتجه بعد خوضه ممارسة عملية في ساحة الكريلا إلى مناطق الدفاع المشروع، والتحق رفيقنا الذي تلقى لمدة قصيرة التدريب في منطقة سرحد لتدريب المقاتلين المنضمين حديثاً وأخذ رفيقنا الذي تأثر كثيراً بالعلاقات الرفاقية للكريلا، بثقة كبيرة مكانه في التدريب، وربط رفيقنا الذي قرأ ذكريات الكريلا خلال نشاطات الشبيبة الوطنية الثورية وعاش الكثير من ذات الذكريات، مع حياته، واستعد رفيقنا إلياس الذي كان ذو تجارب تنظيمية وساعد رفاقه من عدة نواحي، نفسه لأصعب المهمات بالتدريب الذي تلقاه، واتجه بعد إنهائه لمرحلة التدريب إلى ساحات الممارسة العملية لاكتساب التجارب، وكان يفكر بجمال حياة الكريلا الذي شعر بها في كل ممر سار فيه وكل نفس تنفسه، إنه بإمكانه ككريلا محترف عن يصبح الرد للمرحلة، واتجه رفيقنا الذي عاش أبحاث عميقة من الناحية العسكرية، ساحات الحرب الصعبة للمحاربة ضد تهديدات الإبادة الجماعية الذي أطلقه مرتزقة داعش تجاه شعبنا في مخمور وشنكال، وتحرك بوعي مسؤولياته تجاه شعبنا، ونفذ رفيقنا الذي تمركز في الحملات لهزيمة مرتزقة داعش وحارب بفدائية من أجل شعبنا، مهمات بجدارة، وأصبح بتجاربه العسكرية ومعرفته الإيديولوجية كريلا رائد، وتحرك بوعي احتياجات المرحلة وأراد المحاربة في جبال كردستان ضد العمليات التي بدأتها الدولة التركية القاتلة على مناطق الدفاع المشروع وعلى هذا الأساس اتجه مرة أخرى إلى الجبل، واستعد رفيقنا الذي سأل عن ممارسة الحرب الصعبة وحاول تجاوز الأوجه النقص، نفسه لواجبات العصر الحديث، وأخذ مكانه في العديد من الأنشطة ابتداءً من بناء أنفاق معارك الحرب وحتى أعمال البنى التحتية وشارك بفعالية، وأخذ رفيقنا إلياس الذي أصبح بشخصيته المكافحة، الفدائية والمتواضعة قدوة لرفاقه، كمقاتل فدائي آبوجي مكانه في تاريخنا للنضال.[1]