الأسم: بهجت غوردال
اللقب: غمكين أورامار
إسم الأب: شريف
إسم الأم: سارة
تاريخ الإستشهاد: #14-11-2019#
مكان الولادة: جولميرك
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
غمكين اورامار
ولد رفيقنا غمكين في منطقة جولميرك كفر القديمة حيث ضحى الآلاف من أبنائها في نضالهم من أجل حرية كردستان.
كان رفيقنا الذي نشأ في أسرة وطنية، من المتعاطفين مع حركتنا منذ طفولته.
رفيقنا الذي نشأ في مكان مثل كفر حيث الوطنية عميقة، شهد في التسعينيات الظلم والتعذيب الذي كان يفعله العدو ضد شعبنا.
وفي الفترة التي تزايدت فيها جرائم القتل بأفعال مجهولة في كردستان، تزايد غضب رفيقنا مثل آلالاف من أبناء الكرد ضد تصرفات الدولة الفاشية.
وفي مواجهة الحياة التي تعتبرها الدولة التركية المحتلة مشروعة لشعبنا، أصبح معجباً بالمقاتلين الذين أظهروا مقاومة مسلحة.
كان رفيقنا يحلم دائماً بالانضمام إلى صفوف الكريلا والمشاركة في النضال من أجل الحرية.
رفيقنا الذي دخل مدارس النظام لفترة قصيرة، عاش صراعاً فيها منذ السنة الأولى.
رفيقنا مثل أي طفل كردي عاش صراعاً حول لغته الأم لذا قرر ترك الدراسة في مدارس النظام. رفيقنا غمكين الذي أراد المساهمة في توفير سبل العيش لعائلته، تعلم حقيقة العمل في سن مبكرة.
رفيقنا الذي عرفه أهله وأقاربه بشخصيته الصبورة والناضجة، نال احترامًا كبيرًا في كل مجال كان فيه.
أصبح رفيقنا الذي يعيل أسرته ويعمل في العديد من الوظائف المختلفة، شخصًا مثاليًا في بيئته بعمله الجاد وصدقه. لقد أدرك كشاب كردي شريف ووطني أنه يجب أن يفعل شيئاً ضد سياسات الإنكار والإبادة التي تنتهجها الدولة التركية التي تستهدف الشباب وتعتدي على مكتسبات شعبنا.
لقد رأى رفيقنا، الذي قرر المشاركة في أنشطة الشبيبة الوطنية الثورية، الفرصة للقيام بشيء من أجل هذا النضال المقدس.
ومع العلم أن الشباب هو القوة الدافعة للثورات ومستقبل الشعوب، انضم إلى العمل بروح معنوية كبيرة. إن رفيقنا غمكين الذي اكتسب خبرة في عمل الشبيبة الوطنية الثورية وساعد رفاقه بشتى الطرق، لم يستسلم لضغوط العدو.
حيث تعرض للاعتقال والتعذيب عدة مرات، لم يتنازل عن إصراره على القتال وقرر الانضمام إلى صفوف الكريلا في عملية محاولة إبادة شعبنا في روج آفا على يد عصابات داعش.
إن رفيقنا غمكين الذي حقق أحلامه بالانضمام إلى صفوف الكريلا، كان أول من انضم إلى تدريب المقاتلين الجدد.
وشارك في تدريب المقاتلين الجدد بمعنويات عالية ومحبة كبيرة في مناطق الدفاع المشروع، دخل في بحث عميق أثناء عملية التدريب.
كما وفهم تاريخ كردستان وحزبنا بشكل أفضل من خلال التعليم، كانت دراسته أيضًا أعمق في الجانب الأيديولوجي.
وجعل هدفه هو التفوق في الجانب العسكري. لقد أكمل رفيقنا الذي كان لا يزال يعيش حياة الجبال ومقاتلي الكريلا خلال فترة قصيرة، أكمل تدريبه كمقاتل ناجح.
كان رفيقنا متحمس جداً للذهاب إلى المجالات العملية في أسرع وقت ممكن، ليتعلم كل شيء عن حياة الفدائيين ويطبق ما تعلمه في تدريب المقاتلين الجدد.
وعلى هذا الأساس وصل إلى هدفه وتوجه إلى منطقة زاغروس حيث رأى ضرورة التعلم في كل جانب من جوانب الحياة، لذا أراد تطوير نفسه بكل الطرق، ساعد رفاقه بمشاركته الحماسية. رفيقنا الذي أراد المشاركة في كل عملية وكان يهدف إلى أن يصبح فدائيًا ماهرًا، بفضل روابطه الرفاقية القوية وإصراره على ضرب العدو، جعل هدفه أكبر. لقد أراد أن يكون في كل منطقة من منطقة زاغروس وأن يستجيب لعملية الحرب باعتباره مقاتلًا من ذوي الخبرة. وإزاء العمليات التي شنتها دولة الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع، وقف أمام مسؤولياته التاريخية وعرض نفسه لأصعب المهام. لقد قام الرفيق غمكين، المعروف بتضحياته العميقة ورفقته، بكل واجب أخذه على عاتقه بضمير الشهداء وحزبنا، دون أن يفشل.
رفيقنا غمكين الذي على الرغم من كل النكسات، أخذ مكانه في تاريخ نضالنا بموقفه القوي وذوالإرادة كمناضل ابوجي، وقدّر كل اللحظات للانتقام للشهداء.
وفي كل عمل شارك فيه، أصبح مناضلا آبوجياً ولم يتنازل عن قواعد الحزب. نكرر وعدنا مرة أخرى بأننا سنكرم ذكرى رفيقنا غمكين الذي استشهد أثناء هجوم جيش الاحتلال التركي في #14-11-2019# على مناطق الدفاع المشروع، من خلال الانضمام إلى قافلة الشهداء وإبقائهم على قيد الحياة دائمًا وننحني امتنانًا لذكرى جميع شهدائهم.
[1]