الأسم: آدم جفتجي
اللقب: ريبر دزه
إسم الأب: محمد
إسم الأم: آسيا
تاريخ الإستشهاد: #14-11-2019#
مكان الولادة: جولمرك
مكان الإستشهاد: مناطق الدفاع المشروع
ريبر دزه
ولد رفيقنا ريبر في مدينة جولميرك في عائلة ثورية ومقاومة. رفيقنا الذي نشأ مع ثقافة كردية عميقة وحقيقية، يعرف حركتنا حتى في طفولته.
ينحدر رفيقنا من عشيرة بينيانيش المعروفة بوطنيتها وتربى في كنف عائلته ونشأ على الوعي الكردي.
رفيقنا ريبر كان يتواجد في مركز تتزايد فيه ممارسات القتل التي تمارسها الدولة التركية المحتلة، فقد عرف حقيقة العدو حتى في طفولته.
كان شاهد على الظلم الذي يتعرض له شعبنا.
يستمع رفيقنا إلى قصص أبطال الكريلا ويستمد قوته من نضال أقربائه في صفوف الكريلا. إن شغفه بالمقاتلين والنضال المسلح في كردستان ضد الظلم هو السبب وراء حلمه أن يصبح فدائي في حزبنا.
وفي مدارس النظام، مثل أي طفل كردي، دخل في صراعات.
عدم قدرتك على التحدث بلغتك الأم بحرية وإجبارك على التحدث باللغة التركية أدى إلى استكشافات عميقة لدى رفيقنا. بسبب الظلم والتعذيب والمجازر التي يشهدونها وأيضا بسبب سياسات الإبادة الجماعية في المدارس، ترك رفيقنا مدارس النظام. واراد في شبابه العثور على إجابات لأسئلته. وأن يفهم ويتعرف على حزب العمال الكردستاني عن كثب بسبب الحرب الصعبة في كردستان وأيضاً بسبب البحث عن إجابات للصراعات الداخلية لديه.
إن الموقف الثوري لأمهاتنا، اللاتي يناضلن من أجل حرية شعبنا رغم كل هجمات العدو، له تأثير كبير على رفاقنا.
حصل رفيقنا ريبر، الذي يهتم بحياة الكريلا على فرصة التحدث مع الكريلا، حسث يستمد الكثير من القوة من المحادثات الصادقة التي يجريها معهم.
إن استشهاد عم رفيقنا دلشاد سمبل يعقوب جيفتجي عام 2008 في منطقة فراشين كان له الأثر الكبير في نفس الرفيق ريبر.
ولهذا سعى للسير على طريق الشهداء. قرر رفيقنا الانضمام إلى صفوف الكريلا في الفترة التي كثرت فيها العمليات لتصفية حركتنا وإسكات شعبنا في شمال كردستان. أدرك رفيقنا أن الرد الأمثل على المحتلين هو الانضمام إلى صفوف الكريلا، فذهب إلى جبال كردستان الحرة. وانضم إلى نضال حرية كردستان عام 2015، ودخل إلى مناطق الدفاع المشروع.
ويشارك في التدريب بروح معنوية وحماس كبير ويحتفل به أقرانه. وعلى الرغم من أنه مقاتل جديد، إلا أنه اكتسب الكثير من الخبرة في المجال العسكري خلال فترة زمنية قصيرة.
عرف رفيقنا أنه سيؤدي واجباته كمحارب محترف ضد عملية الحرب. وشارك أفكاره في التدريب العسكري مع رفاقه وحاول تطويرها أكثر. وبعد أن أنهى تدريبه بنجاح دخل مجال الممارسة.
رفيقنا الذي يعتمد على احتياجات ثورته في كافة المجالات ويستعد، ويكتسب خبرة كبيرة في زاغروس، حيث يبدأ في أداء واجباته لأول مرة. يحاول رفيقنا دائما أن يستخدم الخبرات التي اكتسبها فيما يتعلق بحياة الكريلا في خدمة الحرب. ويوصي بالمشاركة في كافة المهام في كافة مناطق زاغروس. إن رفيقنا ريبر الذي يعمل في العديد من الأنشطة المختلفة والمعروف بشخصيته المتواضعة ونكران الذات، يعرف أن حياة الكريلا هي البحث عن الحقيقة.
ويواصل دائمًا البحث عن الحقيقة وكمناضل من أجل الحرية يبذل قصارى جهده لهزيمة هجمات العدو. إن رفيقنا الذي لا يتوانى عن أي عمل ويقدم نفسه لأصعب المهام، تصرف وفق روح العصر. لقد أمضى كل لحظات حياته من أجل إنجاح نضال رفاقه الشهداء الذين قاتلوا ضد جميع هجمات العدو بشجاعة وروح التضحية بالنفس.
ومن أجل الانتقام لرفاقه الشهداء، تطور كثيراً في تكتيكات العصر الجديد. نجح رفيقنا في أن يصبح مناضلاً من ذوي الخبرة في صفوف مقاتلي الابوجية سواء في المجال العسكري أو في المجال الأيديولوجي. وكان يساعد رفاقه دائمًا بمشاركته الحماسية في جميع المجالات. ينضم رفيقنا إلى قافلة الشهداء يوم #14-11-2019# بمناطق الدفاع بالمشروع نتيجة هجوم للعدو.[1]