الأسم: صبري كارامان
اللقب: إبراهيم ميردين
إسم الأب: جميل
إسم الأم: كاميلة
تاريخ الإستشهاد: #26-06-2018#
مكان الولادة: ميردين
مكان الإستشهاد: زاب
إبراهيم ميردين
ولد رفيق دربنا إبراهيم وسط عائلة وطنية ينحدر من ناحية مدياد التابعة لميردين، ولكونها عائلة وطنية بقي متعلقاً ونشأ على الثقافة والأخلاق الكردية، وتزامناً لانضمام العديد من الأشخاص من حوله إلى صفوف الكريلا مما صار سبباً لرفيق دربنا إبراهيم للبحث في سن مبكرة، خلال السنوات التي اشتد فيها ظلم العدو وأصبحت الدولة التركية تهاجم شعبنا بوحشية، اضطر وعائلته للإنتقال الى المدينة. ولأجل حماية جوهرهم استمروا بحماية قيمهم، ولأنه لم يتمكن من التحدث بلغته الأم حاول مراراً الوقوف بوجه سياسات الصهر. حيث ترك مدرسته التي تعتبر خلية لسياسات الصهر وبدأ بالعمل لدعم عائلته اقتصادياً. قاد رفيق دربنا إبراهيم العديد من الاعمال وعرف الجهد منذ سن مبكرة كان رفيق دربنا مؤيداً لحزبنا وكان يدرك الظلم الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد شعبنا، كما إنه لم يتقبل فكرة الإهمال وقرر الإنضمام لأنشطة الشببية الثورية. كان ينجز كل عمل ينضم اليه بمعنويات عالية حيث ادرك انه من خلال نشاطه هذا يمكنه التعرف على حركة الحرية بشكل أفضل. تصاعد نضاله يوماً بعد يوم، لم يكتفي بذلك بل كان يدرك ماذا تفعل سياسات الصهر التي يمارسها النظام على الشبيبة وأراد الرد عليها، تعمق في نضاله بشكل أفضل ليصبح رداً قوياً على كافة الهجمات في أنحاء كردستان ولم يسكت امام سياسات الصهر والإبادة لمرتزقة داعش التي تستهدف شعبنا وقرر الانضمام لصفوف الكريلا. فكان هذا هو الرد الأقوى على هذه الهجمات وعلى هذا الأساس غادر إسطنبول وتوجه إلى جبال الحرية عام 2014.
تلقى رفيق دربنا إبراهيم تدريب المقاتلين الجدد في منطقة زاب، وتكيف مع حياة الكريلا والجبال في فترة قصيرة، وتأثر كثيراً بطبيعة الحياة هناك، وليطور نفسه بشكل أفضل من الناحية الإيدولوجية خلال التدريب قرأ مواد خاصة بالحزب وبذل جهداً كبيرا ليملئ وقته حيث كان دوماً يناقش بها، ونظراً لالتزامه ومعنوياته نال خلال فترة قصيرة احترام رفاق دربه، نشاً رفيق دربنا إبراهيم خلال فترة التدريب بنجاح وانضم في منطقة زاب إلى الأنشطة العملية، وبفضل خبرته العملية وفدائيته كان متقدماً على الجميع، كان يرغب بزيادة خبرته العسكرية، ولهذا السبب اقترح نفسه للانضمام الى دورات عسكرية اختصاصية. كما أتيحت لرفيق دربنا الفرصة للتفكير في السنوات الثلاث التي قضاها في التدريب، بتحليل عيوبه، وتنمية ادعائه كونه مقاتل ذو خبرة وتجهيز نفسه للعمليات الجديدة، فقد عاش تحليلات عميقة للحياة بداخله، رفيق دربنا الذي درس حقيقة القيادة وتاريخ الحزب، بذل جهدا كبيرا في التدريبات العسكرية للانتقام لرفاق دربه الذين نالو الشهادة، حيث كان متعلقاً جداً برفاق دربه الذين استشهدوا في هجمات الجيش التركي المحتل التي تستهدف مناطق الدفاع المشروع. بات صدقه هذا مصدر قوة له ليتابع تدريبه بنجاح، عاد رفيق دربنا إبراهيم إلى منطقة زاب، ولكن هذه المرة مع الأخذ في الاعتبار معرفة المنطقة ومدى إجادته للأقسام العسكرية، ساند رفاقه بكل الطرق بالمعرفة المهنية والحكمة التي اكتسبهما في التدريب، لقد درس رفيقنا إبراهيم تكتيكات الكريلا للعصر الجديد وكيفية تقديم الرد المناسب على هجمات العدو وقضى كل لحظة من حياته في التدريب.
[1]