الأسم: فهمي باشكورت
اللقب: بوطان أوسيان
إسم الأب: طاهر
إسم الأم: غمه
تاريخ الإستشهاد: #15-09-2023#
مكان الولادة: #سيرت#
مكان الإستشهاد: #آمد#
بوطان أوسيان
ولد رفيقنا بوطان في ناحية برواري في سيرت في كنف عائلة وطنية، وتعرف نتيجة لوطنية عائلته في سن مبكر على نضالنا وتأثر كثيراً على وجه الخصوص بملاحم البطولة للكريلا، لذلك نشأ على حلم رؤية الكريلا، وكان سماعه أن الكريلا تناضل بفدائية عظيمة في الجبال من أجل شعبنا وسيلة ليزداد فضوله أكثر للقاء مقاتلي الكريلا، وأثر في الوقت ذاته حقيقة الكريلا التي توجه ضربات عنيفة للمحتلين من بوطان وحتى آمد، من سرحد وحتى زاغروس والانتقام من هجمات الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الكرد بشكل عميق على رفيقنا بوطان عزز فضوله لرؤية الكريلا أكثر، وتوصل رفيقنا الذي بدء خلال فترة شبابه بالتعرف على محيطه وازدادت أسئلته عن الحياة، لنتيجة إنه فقط حياة ذات معنى جديرة بالحياة، تعرف رفيقنا الذي كان في أبحاث خلال هذه المرحلة لفلسفة القائد آبو، وتمكن من الوصول بفلسفة القائد آبو لسر الحياة الحرة، وحاول كل يوم فهم حقيقة القائد آبو وحزبنا أكثر، وعمق رفيقنا الذي فهم إن الكريلا هي ضمانة الحياة الحرة التي اسسها القائد آبو ونشاطها العملي، على هذا الأساس أبحاثه أكثر، ولم يتحمل كشاب كردي كان شاهداً على الهجمات التي شنها العدو على شعبنا وأخذ مكانه ضمن النضال، وتعرف رفيقنا الذي بدء المشاركة في نشاطات الشبيبة الثورية الوطنية بنشاطاته على حقيقة نضالنا عن كثب، وشارك بفعالية في النشاطات خلال هذه المرحلة وحقق إنجازات عظيمة، وقد لفتت هذه الإنجازات انتباه العدو وقام بأسر رفيقنا، بينما واصل رفيقنا نضاله في السجن أيضاً، كان يعلم رفيقنا إن الدولة التركية طورت السجون لتصفية الموثق الثوري للشبيبة والشعب الكردي وتوصل بهذا الفهم إلى تصميم لتوسيع نضاله، وحول سجن الاستبداد إلى مدرسة، وجعلها قاعدة مسيرته الثورية، وتوصل رفيقنا بوطان بالتفاصيل القوية التي عاشها في السجن لإصرار مواصلة نضاله في الجبال وكان بانتظار لحظة خروجه من السجن للانضمام لصفوف الكريلا، واتجه رفيقنا بالرغم من كافة العقبات والصعوبات التي واجهها إلى جبال كردستان، والتحق من آمد بصفوف الكريلا.
يتلقى رفيقنا أولى تدريباته في آمد وأصبح بحماس ورغبة لقاء مقاتلي الكريلا حيث كان بحسرته، ذو مشاركة فعّالة، واكتسب بفضل رفاقه التجارب التي تتطلب أعوام لاكتسابه خلال مدة قصيرة وتمكن من ان يصبح كريلا ناجح، وسنحت الفرصة لرفيقنا بوطان في بداية النضال مع الشهيدة آخين موش والعديد من القياديين الأعزاء ورفاقنا وصعّد بالتجارب التي اكتسبها من رفاقه أولئك وتيرة نضاله بشكل يومي، وعاش فوراً حياة الكريلا نتيجة تعرفه للحياة الحرة وفلسفة القائد قبل التحاقه بصفوف الكريلا وكان مؤمناً بأنه يجب أن يطور نفسه من الناحية الإيديولوجية أكثر ليصبح جزء من الحياة الحرة، وسنحت الفرصة له بقرأته ومناقشته مع رفاقه للتعمق أكثر، كما كان يعلم رفيقنا ككريلا حرية إنه يجب أن يصبح الرد على هجمات التصفية للعدو التي يشنها على شعبنا وحركتنا وكان يعلم أنه يمكن تحقيق هذا من خلال احتراف الكريلا، وعلى هذا الأساس تلقى رفيقنا المساعدة من رفاقه ذوي الخبرة وطور نفسه في تكتيكات حرب الكريلا للعصر الحديث، وطور نفسه من الناحية العسكرية، الإيديولوجية والتنظيمية واستعد لواجبات العصر وتمركز في العديد من النشاطات المهمة في ساحة آمد وأصبح ذو جهداً عظيم، وتمكن بمهاراته ومشاركته الحقيقية أن يصبح مقاتل كهذا حيث كان يريد رفاقه كثيراً العيش برفقته والنضال واستطاع بميزاته هذا أن يصبح مقاتل آبوجي نموذجي، ويتأثر كثيراً باستشهاد رفاقه الفدائيين وقاوم أكثر لتخليد ذكرى رفاقه وأيضاً لمواصلة نضالهم في خط النصر وأظهر كثيراً محاولة انه يصبح لائقاً بالشهداء، وتمكن بميزاته هذه أن يصبح مقاتل يقتدي به جميع رفاقه.[1]