الأسم: روجهات شاهين
اللقب: هارون ميرا
إسم الأب: عبد الباقي
إسم الأم: كلبهار
تاريخ الإستشهاد: #07-08-2024#
مكان الولادة: #موش#
مكان الإستشهاد: زاب
هارون ميرا
ولد رفيقنا هارون في منطقة جمجم في موش في كنف عائلة وطنية من عشيرة الدملي ، وبسبب ولاء عائلته للثقافة واللغة والتقاليد الكردية، نشأ رفيقنا هارون على الولاء لطبيعته النقية. درس رفيقنا في مدارس النظام لمدة 8 سنوات وبدأ في البحث بعمق بسبب خلافه حول لغته الأم، لقد اتخذ موقفًا ضد المدارس الحكومية في البلاد والتي تعد أرضًا خصبة للصهر والاضمحلال.
ومن أجل مساعدة عائلته مادياً كان يرعى الغنم وخلال هذا الوقت كان سعيدًا بالانسجام مع الطبيعة.
رفيقنا هارون الذي كان يتمتع بشخصية بسيطة ومجتهدة أدى مسؤولياته أمام عائلته وكان له مكانة مرموقة، وعندما كان يرعى الغنم على سفوح الجبال أراد أن يرى الكريلا وكان يقوم بعمله كل يوم على هذا الأمل ،لقد أراد دائمًا أن يكون من مقاتلي الكريلا بسماعه القصص البطولية التي كانت تروي عنهم.
ومن أجل الاهتمام بهويته وثقافته زاد من محاولاته وتوسع فيها كشابٍ كرديٍ مخلص، وضد سياسات الإنكار والإبادة الجماعية التي فرضتها الدولة التركية المحتلة على شعبنا عزَّز من بحثه وأراد التعرف على حزبنا حزب العمال الكردستاني عن كثب.
خاصة خلال ثورة الحرية في روج آفا وبعد أن أظهروا مقاومة اسطورية توصل إلى الاعتقاد بأنه يجب أن يعزل عن النظام وأمام المقاومة الاسطورية والتضحيات في نضالنا التحرري واجه الرفيق هارون صعوبة في ضميره وقرر الانضمام إلى صفوف الكريلا مثل أي شاب كردي مخلص.
انضم رفيقنا هارون إلى صفوف الكريلا عام 2015 في شمال كردستان وبقي في الشمال لفترة ثم انتقل إلى مناطق الدفاع المشروع، رفيقنا الذي لم يكن غريبًا على الحياة في الجبال تعلم الحياة الجماعية لمقاتلي الكريلا في وقت قصير.
وبفضل مشاركته الحماسية والمعنوية في تدريب المقاتلين الجدد، أصبح له مكانة محترمة بين رفاقه ومن خلال الدروس الايدولوجية والعسكرية في التدريب دخل في ابحاث عميقة وأعد نفسه للظروف الصعبة .
و بعد أن أنهى رفيقنا هارون تدريب المقاتلين الجدد بنجاح، دخل الساحة العملية وكان معروفًا بروحه الفدائية ورغبته في التعلم واكتسب الخبرة في وقت قصير جدًا، لقد أراد الرد على العملية مثل أي مقاتل محترف ومناضل من أجل الحرية ضد المفهوم الهجومي للدولة التركية المحتلة الفاشية والتي نفذت خطة الهزيمة.
ولكي يتمكن من أداء واجباته الثورية في الحرب بشكل جيد عزز من بحثه، وكمدافعٍ قويٍ عن قائدنا وخط حزبنا الذي تم تأسيسه بنضال شهدائنا الأبطال انضم إلى ساحات أخرى للنضال. لقد أنجز كل مهمة من خلال محاولاته بأن يكون جديراً بالشهداء ولذلك أصبح مناضلاً مثالياً، وفي حملات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وباعتباره تابعاً للرفاق الذين قاوموا بشجاعة ولم يسمحوا للمحتل بالتقدم، اقترح الانضمام إلى ساحة المعركة وأراد الانضمام إلى هذه العملية التاريخية حيث راهن العدو على الإرادة الآبوجية بإستخدامه التقنيات والأسلحة المحظورة والغازات الكيميائية.
دخل رفيقنا هارون الذي كان واعيًا بمهمته التاريخية إلى منطقة زاب، وعرض نفسه لأصعب المهام وتحرك وفقًا لروح العصرمن أجل تخفيف العبء عن رفاقنا في الأنفاق الحربية، الذين سطروا الملاحم البطولية بتكتيكات حرب الكريلا الحديثة .
و لكي يتمكن من توجيه ضربات قوية للعدو كان يتعمق يوما بعد يوم، لقد حارب رفيقنا هارون كمناضل آبوجي مخلص وأصبح مناضلًا مثاليًا.[1]