نحن لسنا نادمين على تضحيات ابنائنا بأرواحهم أمام شنكالʺ
أوضح أهالي شهداء شنكال بمناسبة ذكرى تحرير شنكال أنهم غير نادمين على التضحية بأرواح أبنائهم من أجل شنكال.
نحن لسنا نادمين على تضحيات ابنائنا بأرواحهم أمام شنكالʺ
أوضح أهالي شهداء شنكال بمناسبة ذكرى تحرير شنكال أنهم غير نادمين على التضحية بأرواح أبنائهم من أجل شنكال.
آركيش شنكالي شنكال الجمعة, #15-11-2024# , 20:47
تحدث أهالي الشهداء بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير شنكال لوكالة فرات للأنباء. وقالت والدة الشهيد باور باكيزا جلال : في كل مرة نقترب من ذكرى تحرير شنكال تهاجم الدولة التركية شنكال وتريد أن تجعلنا نعاني من جديد. في عام 2023 وفي نفس اليوم، هاجمت الدولة التركية شنكال واستشهد اثنان من أبنائنا من وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) مرة أخرى .
هذا العام هاجم مرة أخرى استشهد الشاب ʺكريم حاجيʺ.ولم تسمح أفعال الدولة التركية هذه لشعبنا بالعودة إلى مكانه.
واوضحت باكيزا جلال أن شعبهم لم يعودوا خائفين من التهديدات والهجمات وقالت صحيح أننا سعداء جداً بتحرير شنكال وذكراه التاسعة ولكن في نفس الوقت نحن حزينون أيضاً. سعادتنا هي أننا الآن مع مائة ألف من أبناء شعبنا يعيشون على أرض شنكال ورغم الهجمات إلا أن عودة الشعب مستمر. الأمر المؤلم هو أنه في سنة واحدة قد ضحينا بكثير من الشهداء وقبل أن تحل ذكرى تحرير شنكال بيومين ضحينا مرة أخرى. العدو يقوم بعمله ونحن نقوم بعملنا ومقاومة شعبنا هي الرد على كل هجوم.
وقالت باكيز جلال :خلال تحرير شنكال حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) مرة أخرى خداع شعبنا بالكذب والتظاهر بأنهم هم من حرّروا شنكال، لكن الجميع يعلم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) والبيشمركة التابعين لهم لم يطلقوا رصاصة واحدة، بل المكان الذي كان فيه المقاتلون من أجل الحرية وأبناء الإيزيديين خاضوا معركة صعبة للغاية وارتقى فيها العديد من الشهداء.
قاعة الشهداء التي نحن فيها الآن هي من تسلط الضوء على هذه الحقيقة. في كثير من الأحيان في شنكال نسأل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)إذا كان هناك شهيد بلا ابن أو بلا أم وأب، فليخرج أحد الشهداء الذين ذكرهم الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) فليخرج ويقول أن أولادنا استشهدوا من أجل أرض شنكال. لا لخديعة شعبنا على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK). لا تصدقوا أكاذيبهم . الحقيقة موجودة على أرض شنكال . ارجعوا إلى أرضكم واعتنوا بها.
ودعت والدة الشهيد باور باكيزا جلال الأمهات وقالت: اقنعوا ابنائكم ، دعوهم يكونون تحت انظاركم، العدو يريد أن يجعل من أبنائكم جواسيس له ويضع أيديهم في دماء المجتمع، العدو لا يستطيع أن يستهدف مجتمعنا وأبنائنا دون الجواسيس، دعونا ننتبه لابنائنا ولا نتركهم يقعون في أفخاخ العدو.
وهنأت باكيزا جلال مقاتلي الحرية والقائد آبو بذكرى تحرير شنكال، وقدمت تعازيها لجميع أسر المقاتلين الفدائيين والمقاتلين الذين استشهدوا خلال تحرير شنكال.
لأول مرة في تاريخ الأيزيديين، يصبحون ذوي قوة وإرادة
والد الشهيد منصور أبوجي حمد بشار قدم شخصياً التهنئة للشهيد كريم حجي بمناسبة ذكرى تحرير شنكال ولجميع عوائل الشهداء وقال: اليوم مرت تسع سنوات على تحرير شنكال. لقد دخلنا العام العاشر.
على الرغم من وجود مجزرة غير قانونية, هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها الناس إلى أرضنا. ضمن ثلاثة وسبعون مجزرة ، لم يعد أحد إلى هناك، لكن في شنكال، لم يغادر الناس أرضهم بالكامل باقون على أرض شنكال وبالمئات والالوف اليوم باقون على أرض شنكال.
وهذه من أعظم الأفراح التي نراها اليوم، وقد هزموا الأعداء، لم يكن الأمر على هواهم.
وقال حمد بشار: شنكال خطت خطوات تاريخية من الخراب إلى الادارة الذاتية. إذا تذكرنا تسع سنوات، هناك فرق كبير.
كنا غير منظمين في البداية. الآن لدينا قوات أمنية في جميع القرى والمدن ولدينا الآلاف من قوات وحدات مقاومة شنكال(YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ) وتمكنا من تنظيم أنفسنا في المجال السياسي والاجتماعي وندير أنفسنا الآن. خَطينا خطوات تاريخية ولم يحدث شيء من هذا القبيل قبل الآن في تاريخ الإيزيديين. كنا متفرقين في جميع أنحاء العالم أثناء المجزرة، ولكن مع تحرير شنكال، عاد شعبنا إلى أرضهم وهذا بفضل قواتنا العسكرية وتنظيمنا.
ودعا بشار المجتمع الإيزيدي إلى العودة إلى أرضهم، وقال: ننظر اليوم، العالم يتخذ خطوات نحو حرب كبيرة.جنوب كردستان في خطر كبير أكثر من بقية العالم.حالياً، العديد من مواطني مجتمعنا يعيشون هناك إذا جاؤوا اليوم قبل يوم غد هذا جيد.
فلا يظننَ شعبنا أننا نجونا من المجازر لم ننجو و تستمر المجازر. هجمات الدولة التركية على شنكال هي استمرارية للمجازر وانتقام لداعش. ليكن شعبنا أكثر يقظة.
تحدث أهالي الشهداء بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير شنكال لوكالة فرات للأنباء. وقالت والدة الشهيد باور باكيزا جلال : في كل مرة نقترب من ذكرى تحرير شنكال تهاجم الدولة التركية شنكال وتريد أن تجعلنا نعاني من جديد. في عام 2023 وفي نفس اليوم، هاجمت الدولة التركية شنكال واستشهد اثنان من أبنائنا من وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) مرة أخرى .
هذا العام هاجم مرة أخرى استشهد الشاب ʺكريم حاجيʺ.ولم تسمح أفعال الدولة التركية هذه لشعبنا بالعودة إلى مكانه.
واوضحت باكيزا جلال أن شعبهم لم يعودوا خائفين من التهديدات والهجمات وقالت صحيح أننا سعداء جداً بتحرير شنكال وذكراه التاسعة ولكن في نفس الوقت نحن حزينون أيضاً. سعادتنا هي أننا الآن مع مائة ألف من أبناء شعبنا يعيشون على أرض شنكال ورغم الهجمات إلا أن عودة الشعب مستمر. الأمر المؤلم هو أنه في سنة واحدة قد ضحينا بكثير من الشهداء وقبل أن تحل ذكرى تحرير شنكال بيومين ضحينا مرة أخرى. العدو يقوم بعمله ونحن نقوم بعملنا ومقاومة شعبنا هي الرد على كل هجوم.
وقالت باكيز جلال :خلال تحرير شنكال حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) مرة أخرى خداع شعبنا بالكذب والتظاهر بأنهم هم من حرّروا شنكال، لكن الجميع يعلم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) والبيشمركة التابعين لهم لم يطلقوا رصاصة واحدة، بل المكان الذي كان فيه المقاتلون من أجل الحرية وأبناء الإيزيديين خاضوا معركة صعبة للغاية وارتقى فيها العديد من الشهداء.
قاعة الشهداء التي نحن فيها الآن هي من تسلط الضوء على هذه الحقيقة. في كثير من الأحيان في شنكال نسأل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)إذا كان هناك شهيد بلا ابن أو بلا أم وأب، فليخرج أحد الشهداء الذين ذكرهم الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) فليخرج ويقول أن أولادنا استشهدوا من أجل أرض شنكال. لا لخديعة شعبنا على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK). لا تصدقوا أكاذيبهم . الحقيقة موجودة على أرض شنكال . ارجعوا إلى أرضكم واعتنوا بها.
ودعت والدة الشهيد باور باكيزا جلال الأمهات وقالت: اقنعوا ابنائكم ، دعوهم يكونون تحت انظاركم، العدو يريد أن يجعل من أبنائكم جواسيس له ويضع أيديهم في دماء المجتمع، العدو لا يستطيع أن يستهدف مجتمعنا وأبنائنا دون الجواسيس، دعونا ننتبه لابنائنا ولا نتركهم يقعون في أفخاخ العدو.
وهنأت باكيزا جلال مقاتلي الحرية والقائد آبو بذكرى تحرير شنكال، وقدمت تعازيها لجميع أسر المقاتلين الفدائيين والمقاتلين الذين استشهدوا خلال تحرير شنكال.
لأول مرة في تاريخ الأيزيديين، يصبحون ذوي قوة وإرادة
والد الشهيد منصور أبوجي حمد بشار قدم شخصياً التهنئة للشهيد كريم حجي بمناسبة ذكرى تحرير شنكال ولجميع عوائل الشهداء وقال: اليوم مرت تسع سنوات على تحرير شنكال. لقد دخلنا العام العاشر.
على الرغم من وجود مجزرة غير قانونية, هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها الناس إلى أرضنا. ضمن ثلاثة وسبعون مجزرة ، لم يعد أحد إلى هناك، لكن في شنكال، لم يغادر الناس أرضهم بالكامل باقون على أرض شنكال وبالمئات والالوف اليوم باقون على أرض شنكال.
وهذه من أعظم الأفراح التي نراها اليوم، وقد هزموا الأعداء، لم يكن الأمر على هواهم.
وقال حمد بشار: شنكال خطت خطوات تاريخية من الخراب إلى الادارة الذاتية. إذا تذكرنا تسع سنوات، هناك فرق كبير.
كنا غير منظمين في البداية. الآن لدينا قوات أمنية في جميع القرى والمدن ولدينا الآلاف من قوات وحدات مقاومة شنكال(YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ) وتمكنا من تنظيم أنفسنا في المجال السياسي والاجتماعي وندير أنفسنا الآن. خَطينا خطوات تاريخية ولم يحدث شيء من هذا القبيل قبل الآن في تاريخ الإيزيديين. كنا متفرقين في جميع أنحاء العالم أثناء المجزرة، ولكن مع تحرير شنكال، عاد شعبنا إلى أرضهم وهذا بفضل قواتنا العسكرية وتنظيمنا.
ودعا بشار المجتمع الإيزيدي إلى العودة إلى أرضهم، وقال: ننظر اليوم، العالم يتخذ خطوات نحو حرب كبيرة.جنوب كردستان في خطر كبير أكثر من بقية العالم.حالياً، العديد من مواطني مجتمعنا يعيشون هناك إذا جاؤوا اليوم قبل يوم غد هذا جيد.
فلا يظننَ شعبنا أننا نجونا من المجازر لم ننجو و تستمر المجازر. هجمات الدولة التركية على شنكال هي استمرارية للمجازر وانتقام لداعش. ليكن شعبنا أكثر يقظة.[1]