المختطفات #الأيزيديات# أهم أهداف حملة الإنسانية و الأمن في مخيم الهول
زيوا نيوز – مخيم الهول
تخليص و تحرير النساء الأيزيديات من أهم أهداف حملة الإنسانية و الأمن التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي و قوات سوريا الديمقراطية و التحالف الدولي بشكل مشترك في مخيم الهول الذي يسكنه عوائل تنظيم داعش الإرهابي .
قال المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية ” فرهاد شامي ” في تقرير خاص لوكالة زيوا نيوز : إن حملة الإنسانية و الأمن مستمرة لليوم العشرون حسب المخطط الذي تم وضعه من قبل قادة الحملة من قوى الأمن الداخلي و قوات قسد و التحالف الدولي.
أضاف “شامي” إن العديد من أهداف الحملة تم تحقيقها من ناحية ملاحقة خلايا ( داعش ) و أعتقال العديد منهم منذ بدء الحملة التمشيطية في المخيم ,
وفي السياق نفسه قال شامي : الهدف الأساسي من هذه الحملة هدم المؤسسات التي تنوي ( داعش ) بنائها في المخيم مثل أجهزة الحسبة التي هي بدورها مختصة بتعذيب النساء المختطفات و نشر الفكر التوسعي لداعش ضمن المخيم و المجتمع إن أمكن ، إضافة إلى إفشال مشروع ( أشبال الخلافة ) المختص بمستقبل التنظيم الإرهابي و بهذه المشاريع ( داعش ) كان يحاول السيطرة على المخيم و إدارة نفسه بنفسه .مضيفآ على كلامه لا يزال هناك الكثير من الأهداف التي لم تتحقق و التي سوف يتم تحقيقها بشكل عاجل خلال الأيام القادمة
مضيفآ على كلامه لا يزال هناك الكثير من الأهداف التي لم تتحقق و التي سوف يتم تحقيقها بشكل عاجل خلال الأيام القادمة
وفي الحديث عن المختطفات الأيزيديات أكد المتحدث بأسم قوات سوريا الديمقراطية ” فرهاد شامي ” لوكالة زيوا نيوز إن أحد أهم اهداف هذه الحملة هي إيجاد و تحرير المختطفات الأيزيديات من قبضة نساء ( داعش ) أو نساء الحسبة كما يتم تسميتهم ، مشيرآ إلى وجود معلومات تشير بوجود مختطفات أيزيديات داخل المخيم لكنهم لا يستطيعن الأفشاء أو الحديث عن نفسهن و الكشف عن هوياتهن مما يصعب التعرف عليهن وهذا الأمر أدى إلى تأخير العملية و تعتبر هذه الأمور من أكثر العوائق التي تؤدي إلى تأخير تحريرهن ، بالرغم من هذه العوائق و التحديات إلا إننا تمكنا من تحرير فتاتين أثنتين خلال الحملة لحد الأن .
مؤكدآ إن مسألة تحرير المختطفات الأيزيديات هي هدف أستراتيجي بالنسبة لنا وهذا الهدف لا يتعلق بمكان أو فترة زمنية معينة ، كما تطرق إلى تحرير ما يقارب 200 مختطفة من مخيم الهول وحده منذ بناء المخيم ما عدا المناطق الأخرى مثل الرقة و الطبقة و غيرها من الأماكن التي كانت تسيطر عليها ( داعش)
وفي الختام قال ” شامي ” إن العملية ناجحة لحد الأن وتم تسهيلها بأقل الأخطاء رغم وجود محاولات من بعض الجهات المؤيدة لداعش من بعض الوسائل الأعلامية التي حاولت التشويش على الحملة و أهدافها ، إضافة إلى الهجمات التي أودت إلى أستشهاد أثنين من مقاتلي قوات ( قسد)..[1]