فريق warjin للفتيات السنجاريات
رسالة للتعايش السلمي في سنجار
يسعى فريق warjin النسوي السنجاري بنشاطاته المتنوعة إلى تقوية دعائم التعايش السلمي والتماسك الاجتماعي، بين مختلف المكونات الدينية والقومية، في قضاء سنجار واظهار صورة حقيقية للمجتمع السنجاري وعاداته وتقاليده وثقافاته المتنوعة.
سامية قاسم ملحم، مديرة الفريق، قالت في تصريح خاص ل” زيوا نيوز ” إن تسمية فريق “وارژين (Warjin) ” بهذا التسمية جاءت “رغم الإبادات الجماعية التي تعرضنا لها كسنجاريين على مر التاريخ ، ورغم المعاناة المستمرة، لتعبر عن أننا نحب سنجار (شنكال) كثيراً، وشنكال تعني لنا الحياة، لذلك سمينا وارژين لأننا نحس بالحياة في مكاننا الأصلي، وكذلك اختارينا لوگو وارژين ورقة من شجرة التين، لأن جبل سنجار يشتهر بأشجار التين على مستوى العراق.
وأوضحت أن “الهدف الرئيسي من فريق وارژين هو دعم المرأة السنجارية، التي أصبحت ضحية في عام 2014، على يد تنظيم داعش الإرهابي، فمنها التي خطفت ومنها التي قتلت، وكذلك التي نزحت أو هجرت، لذلك أسسنا فريق وارژين من مختلف المكونات والمناطق في سنجار، لكي نكون صوت من ليس له صوت، وحتى لا ينظر إلينا كضحية، فنحن لدينا قدرات نظهرها بها من خلال وارژين، وندعم ونشجع المرأة، ونسلط الضوء على قصص نجاحها وكفريق وارژين سوف نعمل جاهدآ للدفاع عن المرأة السنجارية بكل مكوناته الدينية والقومية والمذهبية لان اختلافنا نقطة قوتنا وشعار نجاحنا.
وبينت” أن أعضاء الفريق من مختلف المكونات في سنجار وان هذا الفريق اول فريق نسوي سنجاري يشكل لدعم المراة وايصال صوتها واظهار موهبتها الى المجتمع.
مروة حسين ” أحدى اعضاء فريق Warjin مسلمة من قضاء سنجار ان warjin تعتبر أول منصة إعلامية تظهر في سنجار تقودها مجموعة من الفتيات من مختلف مكونات سنجار هذا بحد ذاته ذو اهمية بالغة بالنسبة لي وسعيدة جدا بقيامي بهذا العمل مع بقية زميلاتي لكي نسلط الضوء على المجتمع السنجاري واظهار التراث والثقافة السنجارية الى المجتمعات الاخرى ، وايصال صوتهم الى الجهات المعنية قدر المستطاع .
اشارت ” تم تأسيس فريق وارژين من مختلف مكونات سنجار وايضا مناطق اخرى وذلك لان سنجار كحديقة مزينة بألوان مختلفة من الزهور ايضا فريقنا من مختلف المكونات لان في سنجار كانوا يعيشون معاً بكل حب واحترام سابقا .لذلك ان التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي يعتبر احد اهداف وارژين في سنجار خصوصا بعد مرحلة هجوم داعش على المنطقة.
ذكرت” ان قبل مجئ تنظيم داعش الارهابي الى سنجار كان المجتمع مسالم ومتسامح، بينهم روح المحبة والاحترام، الجميع يشاركون بعضهم بالافراح والاحزان ..ولكن بعد احداث عام 2014 صار تفكك بين جميع المكونات في المنطقة ونحن بدورنا نعمل وننشر كل ماهو جميل ويدل على التعايش في منطقتنا عكس صورة التي انطبعت علينا
وجميعنا نعمل لاجل عودة مدينتنا كما كانت وأجمل .
مروة اختتمت قولها” ان المجتمع متفاعل وهو الداعم الاول لفريق وارژين وهناك تقبل كبير من قبل الفئات الشبابية و تصلنا الكثير من الرسائل تحفيزية من المجتمع وهذا ما يجعلنا ان نستمر ونقدم الافضل بعون الله لخدمة اهلنا في سنجار .[1]