الفأس وقع على الرأس وحلم الاقليم الكردي
اريان علي احمد
الحوار المتمدن-العدد: 7759
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
في هذا الظرف الحساس وعلى هذه السحابة السوداء المطلة على منطقة أقليم كردستان . أقليما منذ بداية تشكيل الدولة العراقية الحالية المجبرة على التكيف مع كل ما أنتجت من خلال الاتفاقات الإقليمية على منتج إقليمي سميت أقليم كردستان وتحت إدارة منظومة غير متكافئة من الأحزاب يدير حكم في الإقليم. وحاليا الفأس وقع على الرأس وهناك أسئلة متداولة في الازقة الفطاحنة من الساسة والإعلاميين ولا جواب مقنع لها رغما على ذلك أيضا الفرد الكردي أصبح سياسيا بكل مواصفات. وأما الأسئلة لا بد أن نجد جواب لها والسؤال المهم ماذا سيحدث لإقليم كوردستان؟ على أي مبدأ نستند؟ هل بالإمكان العودة؟ وإلى أي مرحلة يجب أن نعود؟ أين أخطأنا؟ أين كانت العملية واضحة؟ ولكن السؤال المهم لماذا يجب أن نسأل ماذا سيكون مصيرنا؟ بصراحة يمكن مناقشة مصير إقليم كردستان من وجهة النظرفي أطر عديدة، فهم صانعي الأزمة وفهم إدارة الأزمات. وفي الحالتين، على المنطقة أن تفهم لعبة التكيف، ما الذي يحفظ لنا الاقتصاد والاستقرار، وما الذي سيعقد قضيتنا التي استهدفتها المعادلة الإقليمية والعراقية في الماضي. تمتاز الإقليم بكثرة الساسة وأصحاب القرار كل حسب رقعة جغرافية المسيطر عليها وكل على ضوء مدى علاقته بالقوى الحدودية المرافق له في حدود على هناك من يدرك وهناك من لا يدرك من شتى أنواع من كل صنف من السياسيين السياسي الحزبي السياسي الإقليمي والسياسي الثوري يفكر ويحلل بما هو عليه من نفع سياسي له وعلى ذلك ما زال بعض السياسيين لم يصل بعد إلى حد القول بأن الأزمات تولد داخل المنطقة وحلها هو شأن داخلي، وحتى لو كانت هناك يد خارجية فإن نوعاً آخر من الأزمات يرسل إلى خارج المنطقة داخلياً، لأن بعض الأزمات الداخلية هي أخطر بكثير من تلك المزروعة خارج المنطقة بالنسبة للأكراد، وطريقة التعبئة الأزمات تعبئة غير مفهوم في علم السياسة ويعود السبب بعدم وجود الثقة مابين القادة الموجودة فوق الهرم ومن تحت الهرم مع بعضهم البعض حول كيفية كسر هذه الأزمات لكثرة مراحل الانكسار والخضوع من قبل القادة للوهم المنتج . على ذلك طريقة كسر الأزمات أصبحت عملة نادرة أن كسر الأزمة يجب أن يدخل في ثقافة جميع الأطراف السياسية. بعض القضايا هي خارج نطاق قدرة حكومة إقليم كردستان على تغيير البرنامج الإقليمي. فالقضية واضحة، مثل السياسة الخارجية الرسمية للعراق، وعمق التوازن الإقليمي لمصير العراق، والاقتصاد في عمق الأمن الإقليمي. الإجماع على تعبئة القوى الدبلوماسية والقانونية في المنطقة لبناء دعم دولي لمنطقة قوية موحدة. الحفاظ على التوازن الإقليمي والدولي في البرنامج في المنطقة. من الأمثلة بعض القضايا هي خارج نطاق قدرة حكومة إقليم كردستان على تغيير البرنامج الإقليمي. القضايا واضحة، مثل السياسة الخارجية الرسمية للعراق، وعمق التوازن الإقليمي لمصير العراق، والاقتصاد في عمق الأمن الإقليمي. كارثة ستجلب أزمة جديدة للعملية السياسية في إقليم كوردستان والعراق . كان لابد من حكماء الإقليم فهم المعادلة اقتصادية، خريطة التقسيم الاقتصادي في المنطقة، أين هم من التقسيم الاقتصادي من حيث الطاقة، أين هم في ميزان القوى؟ إلى أي مرحلة وصلنا في القوة الدبلوماسية؟ ماذا نريد من بغداد؟ ماذا يجب أن نفعل في بغداد؟ كيف ينبغي لنا أن نتعامل مع تركيا وإيران؟ وإلى أي مدى تحمل سياستنا في التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا وجهة نظر في المنطقة؟ وما هي القواسم المشتركة بيننا وبين أوروبا؟ بعد كل ماجرى هل بالإمكان إيقاف العجلة التطور الجيوسياسي؟ كلا. هل بالإمكان العودة الى نقطة الصفر؟ كلا هذا محال. وأن الزمن لا يعود الا في حالة واحدة أن ينهض شخص ما بين الاكراد ويصنع الة العودة بالزمن الى الماضي ويكون شبيها بعلم أنشتاين وفلسفة كانت وأرسطو و حكميا مثل غاندي ووطنيا مثل نيلسون مانديلا وثوريا مثل كيفارا وأخيرا الفأس وقع على الرأس وننتظر مدى تحمل الرؤوس على شدة وقوة الفأس…[1]