العراق على فوهة بركان وهمية
اريان علي احمد
الحوار المتمدن-العدد: 7326
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
لا أريد العودة إلى ما كتب ما سرد من أحداث في العراق، ولا أريد العودة إلى ما تم كتابته من الأبحاث والدراسات في واقع المجتمع والدولة العراقية منذ بدايات التأسيس إلى اليوم الحالي ألا انه كلما مسكنا القلم لكي نكتب لابد من الانسلاخ في هذ البؤرة العقيمة وما يسمى الدولة العراقية. الاختلافات والتناقضات والخلافات الدموية لوحة تنفرد بها التاريخ، إذا ألقينا نظرة سريعة على تاريخ الدولة العراقية، فهو تاريخ دموي. ما يحدث الآن له علاقة بالتاريخ الدموي الذي عاشه المجتمع العراقي، وقد كانت هناك ابتكارات علمية وأدبية وثقافية في هذا التاريخ المتناقض، وفي حالات التطور في الازدهار في كافة المجالات. كان يرادفه. تطورا في مفهوم الاختلاف والتناقض. كان العراق بلدًا مليئًا بالجرائم، مليئًا باضطهاد المجتمعات المختلفة، مليئًا بالصعود والهبوط، والعمل، والأحداث المختلفة والانقلابات. بعد مائة عام على قيام هذه الدولة الغريبة يعيش العراق والعراقيون في مأساة مرة أخرى وليس هذه من الغرائب أنما الغريب ألا يمكن التغير إلى ما هو أحسن من السوء، وفي عراق اليوم لا قيمة للبشر، والساحة السياسية في ذروة الفجور، والفساد بلغ ذروته. دور تدمير المجتمع، البرلمان معطل، الشوارع تعج بالحركة ولا أحد يعرف من هو مفتاح الحل! وصف رئيس ذات مرة العراق بأنه مقبرة وقال: عندما يصبح أي شخص في العراق رئيسًا أو رئيسًا للوزراء أو مديرًا عامًا أو رجل أعمال يصبح ثريًا، فإنه يرسل كل ملابسه وأمواله إلى سويسرا. يستثمر في ألمانيا ، ويشتري البضائع في دبي ، ويستورد بضائع صينية ، يصلي في روما أو مكة ، يدرس أبناؤه في أوروبا وكندا ، وكلهم مواطنون أميركيون وأوروبيون ، أصبح العراق ساحة نزاع داخلي وخارجي ، وأصبح العراق بؤرة للأحداث ، والتوازن السياسي في العراق هو مثل الخبز الساخن في الفرن الوضع هو نفسه الآن: إذا لم يكن الاتفاق في مصلحة الصدر والصدريين ، نحن ننتظر العواقب غير المؤكدة والمواقف الأكثر تعقيدا ، ففي نهاية المطاف ، أظهر الصدر أن مفتاح تحريك الشارع في جيبه ، وهذا الدعم الكبير من الشارع للصدر من وجهة نظر أطراف أخرى. ممثلو العراق وفرضها على الساحة السياسية العراقية. حتى لو كان الاتفاق لصالح الصدر، فهو ضد مصالح دولة إقليمية. أكثر من تسعة أشهر مضت على الانتخابات المبكرة للبرلمان العراقي، ولم يتم تشكيل حكومة جديدة بعد، ولم يتم انتخاب رئيس جديد بعد، ولا يزال العراق في حالة من الفوضى، والزعماء العرب الشيعة جميعهم يهددون بالسلاح، وهو ما سيدفع الثمن الأكبر. الثمن في المستقبل، لكننا جميعًا على يقين من أن العراقيين هم أول الضحايا، وسيكون من الصعب جدًا على العراق أن يصبح دولة مرة أخرى. وحاليا بعد التطورات من قبل الحشود الصدريين والخطابات الرنانة أدت إلى حدوث المحظور وسيكون هناك اصطدام في النهاية سوف يكون هناك تدخل دولي و حاليا وعند النظر على المنطقة ومن خلال الحوار أيراني والسعودي وإعادة ترتيب العلاقات العربية الأمريكية وهذ يؤدي إلى تأثير في الحالة المفروضة دوليا في سياسة المنطقة خلال الاتفاقات , وبما أنه في النظرة السياسية الجزء يتفاعل مع الكل والكل تتفاعل مع الجزء وهذه المنظومات الكونية الهندسية والعراق جزء من منطقة ساخنة ملتهبة كان فيها العراق على الصفيح الساخن ولا احد يتوقع ماهي المديات والتخنقات في المنطقة , وبعد اكثر من الجولات الدبلوماسية وزيارات من قبل قادة عرب إلى قادة عرب في المنطقة والأحداث الجارية في المنطقة من تأثير الحرب الأوكرانية والصراع الروسي الأمريكي والصراع الروسي الصيني والصراع العربي الإيراني من متطلبات الحالة الحالية والمستقبلية والراي السائد لدى جميع الأطراف حاليا هو انهم أي القوى المحركة لسياسات المنطقة من الدول العربية ودول الجوار ومنها ايران أيضا متفقين على حالة تهدئة حتى قبول بالخصومة السياسية ووجوب حفض التصعيد في المنطقة وبناء على هذا فان أي تصعيد في العراق سيكون ضد الوضع الحالي للمنطقة وان الاقتراب من حافات التدهور في داخل العراق يسبب سلبيات وأهوال وماسي على المنطقة و النسبيات تتأثر في الوضع الحالي , وبما أن السلطة و المال والسلاح هو المحرك الرئيسي لكل الاطرف تجعل من كل طرف متمردا على كل من كان مرتبطا به و يتمثلون بأية جهة ومنهم الاطار التنسيقي والصدرين وكافة الأطراف المحركة للوضع الحالي هذه الأحداث في العراق لم تنته بعد ولن تنتهي قريبًا وسنرى مآسي أسوأ. أقوال المقالات والكلمات الفارغة والنصائح التي لا طعم لها ليست علاجًا لألم العراق. أصبحوا ثلاثة جيران طيبين. أين الحل أين المفر.[1]