الملف السوري .. والعميان
شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8185
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
جماعة الدول الضامنة في الدوحة
من الغريب جدا انكم لازلتم عميان وطرشان عما يريده ويقوله الشعب السوري
الثوار الأحرار وصلوا جرمانا وكسروا أصنام المعتوه وابوه .وانتم لازلتم تريدون لهذا المعتوه ان يبقى رئيسا علينا ..أي غباء هذا ..
لا أدرى ان كان فيكم أحدا من المثليين حتى تتمسكوا بالولد الطائش
الستم انتم من وقف الى جانب نظام الاسد وثبتم وساندتم حكمه ضد ارادة الشعب السوري
اليست روسيا ولمصالح قومية روسية عليا هي من استعملت الفيتو اكثر من مرة ضد ارادة الشعب السوري المقهور وضد العالم بأسره
اليست ايران هي من ضخت المليارات في خزينة المعتوه, لمصالح قومية ايرانية بدلا من ان تستعملها في فائدة الشعب السوري..عن أية حلول تتكلمون وأيديكم الى الاذاقان بدمائنا متورطة وغارقة
ان اي مبادره للحل السياسي هو مناورة لافشال النجاحات التي حققها الثوار وهي ليست الا مشروع من اجل اعادة تأهيل المعتوه ليبقى جاثما على صدورنا
عن اية حلول تفتش روسيا وهي غارقة في محرقة اوكرانيا, ومرعوبة من أمريكا والناتو
وعن ..اي حل تفتش ايران وهي تستجدي امريكا والغرب , وهي التي تهرب من طائرات اسرائيل في طهران ولبنان وسوريا واليمن
إرفعوا أيديكم عن سوريا
سوريا لها شعب وهو أدرى بشعابها
والمعتوه راحل لا محالة
[1]